Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استراتيجية مقترحة لتطوير التسويق الرياضي بدولة الكويت /
المؤلف
الراشد، مثني علي عربود.
الموضوع
التسويق الرياضي.
تاريخ النشر
2010.
عدد الصفحات
211ص. :
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 192

from 192

المستخلص

تشهد دولة الكويت في الوقت الحالى تطور هائل في جميع المجالات وتعتبر الرياضة من أهم هذه المجالات التى اخذت قدر كبير من الأهتمام في دولة الكويت ولا شك ان الرياضة تعتبر من أهم الدعائم التى تقوم عليها اى دولة متقدمه ولاشك انها تبرز مدى التقدم الذى وصلت اليه هذه الدوله خاصه مع التطور الهائل في تكنولوجيا المعلومات والأتصالات وكذلك التطور الهائل في المجال الطبى والمجال الادارى والأقتصادي وهذه المجالات أسهمت بدورها في تقدم الرياضه.
تعددت مجالات الاستثمار المختلف في دوله الكويت وهذه المجالات تكون لها محددات خاصة تعمل علي تنظيمها بصورة سليمة وقانونية وهذه المحددات هي التي تعطيها القوة الدافعة للاستمرار في هذه المجالات من أجل استقرار عملية التنمية.
وإذا كان هواة الرياضة يستطيعون تحمل تكاليف ممارسة رياضة فردية فإن تنظيم الأنشطة الرياضية علي المستوي المحلي والدولي يتطلب الكثير من المال وقد كان بعض أثرياء اليونان قبل الميلاد يتولوا رعاية الرياضة والرياضيين فيوفرون لهم المال والأجهزة اللازمة للتدريب وفي عصر النهضة بأوروبا كانت الطبقة الأرستقراطية توفر الرعاية والمال للرياضيين تعزيزاً لمكانتهم الاجتماعية. (20 : 97)
ويشير محيي الدين الأزهري (1995م) أن بحوث التسويق تعتمد علي جمع وتبويب وتحليل البيانات المختلفة وذلك بأسلوب علمي منظم بما يساعد علي اتحاد القرار السليم تجاه تلك المشاكل.
(60 : 48)
ثم بدأ النشاط التسويقي يجذب اهتمام القطاعات التي لا تهدف إلي ربح وبدأ هذا الاهتمام في التزايد من جانب بعض هذه المؤسسات مثل المستشفيات العامة وأجهزة الشرطة والدوائر الصحية والثقافية والإعلامية والمتاحف وبعض مؤسسات التعليم والجامعات في الخارج.
ثم ظهرت لدى هذه المؤسسات بعض المشاكل السوقية والتسويقية حيث بدأت تتزايد نفقاتها يوماً بعد يوم، ولما كان أهميتها استمرارها تنبع من تقبل الناس لما تقدمه من خدمات وأفكار وإقبالهم عليها ومن ثم فإن إدارتها أصبحت تناضل من أجل الحفاظ علي استمراريتها ومواجهة المتغيرات التي تحدث في اتجاهات المستهلكين والناس وفي مواجهة المتغيرات التي تحدث في اتجاهات المستهلكين والناس وفي مواجهة تناقص الموارد المالية التي تقابل الإنفاق المتزايد ومن ثم وجدنا الكثير من هذه المنشآت تتجه نحو فكرة ومفهوم التسويق كأسلوب محتمل لمواجهة هذه المشاكل. (48 : 24)
ويؤكد مصطفى حسين باهى، محمد متولى عفيفى (2001) أن الرياضه تعد نشاطاً أنسانياً راقياً له وظيفته الاجتماعيه ودوره الثقافي والأقتصادي كما ان له عمق تاريخى (64 :7).
ويتفق اسماعيل حامد (1998م) على أن التربية الرياضية والبدئية من الأنشطة التى يجب الأهتمام بها وذلك لللإنطلاق الى أفاق القرن القادم لتصل بنا الى مصاف الدول المتقدمة (8 :59)
ويرى الباحث مع الرغم من أهمية الرياضة وأهمية تقدمها وارتباطها بكافة المجالات الاخرى الا انه يوجد ما يعوق تقدم الرياضة خصوصاً المجال الأقتصادي وخاصه انه في الأونه الأخيره. ظهرت بعض المشاكل الأقتصاديه التى أثرت على دول كبرى وتسببت في انهيارها.
لذا لابد ان يكون للنشاط الرياضى جانب اقتصادي خاص به بعيداً عن الدوله وعن الحكومة حيث لابد أن نعمل في دولة الكويت على إيجاد تمويل للنشاط الرياضي في دولة الكويت مستقل عن الدعم الحكومى للرياضة.
ويعتبر التسويق هو أحد طرق تمويل الرياضة ذاتياً حيث يتم تسويق النشاط الرياضى لإيجاد دخل ينفق منه على الرياضه.
ويشير يحيى فكرى محروس (1993م) الى أن نقطة البداية في التسويق تتمثل في الحاجات والغايات البشريه أو الأنسانية فالإنسان يحتاج الى الطعام والملبس والمسكن لكى يعيش وهو يحتاج كذلك الى خدمات التعليم والصحه والترفيه وعلى الرغم من أن هذه الحاجات مشتركه بين البشر جميعاً فإن مضمونها ومستواها يختلف من فرد الى أخر ومن مجتمع الى أخر (70 :13).
ويشير محسن أحمد الخضيرى (1996م) الى أنه يعتبر التسويق محور نشاط الى منظمة أو مؤسسة من المؤسسات وأدائها الديناميكيه في تحقيق أهدافها فهو نشاط متعدد الجوانب متغلغل التأثير ومتشعب الأبعاد وان كانت نتيجة انشطته ووظائفه جميعها الى مسار واحد وفي ذات الأتجاه لتحقيق الهدف النهائى للمنشأه (52 :57)
ويرى الباحث مع تطور الاستثمار واتساع رقعته أصبحت العلاقة بين الرياضه والاقتصاد تلازمية وذلك بعد أن أصبحت الرياضة عملية اقتصادية لتتنافس الشركات علي رعاية الأحداث الرياضية حيث يلعب الرعاة دور هام في نجاح التسويق الرياضي.