Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إستراتيجية مقترحة لجذب رؤوس الأموال للاستثمار فى الاندية الرياضية الكويتية /
المؤلف
الميع، يحيى بدر مبارك فالح.
هيئة الاعداد
باحث / يحيى بدرمبارك فالح الميع
مشرف / محمود يحيى سعد
مشرف / نبيل خليل ندا
مشرف / ---------------------------------------------
الموضوع
روؤس الاموال. الاستثمار الكويت.
تاريخ النشر
2010.
عدد الصفحات
241ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإدارة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2010
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - الإدارة الرياضية والترويــح
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 227

from 227

المستخلص

يشهد العالم حالياً تغيرات كبيرة وعميقة في الأنظمة والسياسات الاقتصادية والتنموية بما ارتبطت به من انتقال كثير مما كانت تؤديه المنظمات الحكومية أو المشروعات العامة إلى اعتماد أكبر على النظم الحديثة والمتقدمة والأفكار المستحدثة، فالحكومة في مفهومها الحديث تلعب دوراً تجميعياً لطاقات أفراد المجتمع جميعاً، وهي في مفهومها الحديث أيضاً توجد البيئة التنافسية التي تسمح بإبداع الأفراد والمؤسسات.
وإن الطفرة الهائلة في التطور العلمي والتكنولوجي التي حدثت قبيل انتهاء القرن العشرين، وخلال مطلع القرن الواحد والعشرين، قد أظهرت مدي التقدم العلمي والتكنولوجي وما صاحب ذلك من تغييرات أو تحديات، والتي أدت إلى التميز في الأداء في بعض جوانب الحياة بصفة عامة وفي التربية البدنية والرياضة بصفة خاصة، وهذا التميز يُعد العامل الأول المؤثر والحاسم في التطور والتقدم في تلك الجوانب.
ويشير ” أحمد عبد الفتاح سالم ”(2004م) أنه خلال العامين الأخيرين من القرن العشرين اتخذت عدد من الدول العربية إجراءات تحويل مشروعات عامة إلى القطاع الخاص كجزء من سياسات الإصلاح تشمل تحرير الاقتصاد وتشجيع القطاع الخاص وتخفيف أعباء الدولة، وإدارتها لمشروعاتها الاقتصادية، وفي هذا الإطار برزت الخصخصة كإحدى الوسائل الجديدة التي أعطت دفعة إيجابية للإنتاج وإتاحة الفرصـة لتفعيل آليات السوق وتطبيق الوسائل التي تضمن للقطـاع الخاص التفوق والاستقرار، وبالتالـي أصبحت الخصخصة إحدى أدوات السياسة الاقتصاديـة في معظم دول العالم وإن اختلفت في درجات تطبيقها من دولة لأخـرى.
كما أوضح كلاً من ” طلحة حسام الدين، عدلة عيسي مطر ”(1997م) أن من أكثر العوامل التي تحكم إستراتيجية التخطيط للتربية البدنية والرياضة، هي مطالب المجتمع وتوجهاته وبناء المواطن المتكامل بدنياً ونفسياً وإجتماعياً، كما أن التخطيط العـام الإستراتيجي يتـركز حول توجهات وتطلعات المجتمع، وفيما يمكـن أن تقدمه التربية البدنية والرياضة لكي يشارك المواطن في بناء مجتمعه بفعالية.
ويؤكد كلاً من ” حلمي المنيري وعصام بدوي ”(1994م) أن نتائج بعض البحوث توصلت إلى عزوف الشباب عن ممارسة الأنشطة الرياضية وذلك لقلة الاعتمادات المالية المخصصة للأنشطة الرياضية وعدم توفير الإمكانيات الرياضية.
لذا وجب العمل على توفير مصادر للتمويل وذلك لأن غالبية الأنديةالرياضية الكويتية أندية استهلاكية لما استنزفته من موارد مالية مما يشكل عبئاً مالياً على الميزانية العامة للدولة نظراً لكثرة الأنديةوانتشارها في كل المحافظات وكذلك كثرة الألعاب الرياضية الممارسة بها لذا وجب دخول الأنديةالرياضية وخاصة الأنديةالكبيرة في عالم الإستثمار الرياضي وذلك تماشياً مع ما تنتجه إليه الدول المتقدمة في جعل الأنديةالرياضية لها اكتفائها الذاتي من الموارد المالية بل ومنتجة لمصادر أخرى، بما يعود على اللاعبين والجهاز الفني والإداري بالنفع ويعزز من فرص تقويته واستمراريته وتقدمه.
مشكلة وأهمية البحث : The Research Problem And Its Importance
إن الأندية الرياضية في دولة الكويت مؤسسات اجتماعية ثقافية رياضية تستهدف قطاع الشباب، حيث تسهم في تحقيق التنمية الشاملة للمجتمع، فمن خلال تقديم برامج وأنشطة متنوعة تسهم في شغل أوقات الفراغ وتنمية وتطوير مهارات الشباب، وقد أولت الرئاسة العامة لرعاية الشباب اهتماماً كبيراً في إنشاء مقرات ومنشآت العديد من الأنديةالرياضية كما أنها تقدم معونة مالية سنوياً للأندية بناء على نشاطاتها المختلفة، ونظراً للتوسع الكبير في نشاطات الأنديةوالزيادة المضطرة للمنتسبين وأعضاء الأندية، بالإضافة إلى وجود نظام الاحتراف في بعض الألعاب الرياضية، زاد من الحاجة إلى زيادة المصروفات والأعباء المالية على الأنديةالرياضية، الأمر الذي دعا المسئولون عن الرياضة بدولة الكويت على حث الأنديةللبحث من مصادر زيادة الواردات المالية للنادي.
ويرى ” أمين أنور الخولي ”(1996م) أن الأنشطة البدنية والرياضية بشكل عام تؤثر في نظام الاقتصاد بدرجات متفاوتة، ويتوقف هذا التأثير على عدة عوامل أهمها، طبيعة النموذج الاجتماعي والاقتصادي السائد في البلاد والذي يتراوح ما بين النموذج الاشتراكي في أقصى اليسار وصولاً إلى النموذج الرأسمالي في أقصى اليمين حيث الإنتاج الموجه من قبل الدولة في النموذج الأول وما يطلق عليه بآليات السوق الحر في النموذج الثاني، وهناك كثير يمكن للرياضة والنشاط البدني أن تقدمه للاقتصاد مثل- تقرير العمل اليدوي وتشكيل اتجاهات إيجابية نحوه، فعناصر الإنتاج باعتبارها أول مقومات الاقتصاد تقتضي توافر الأيدي العاملة المدربة التي تقدر دورها في دفع عجلة الإنتاج، ويرى العلماء أن النظم الاقتصادية المتعلقة باقتصاد السوق الحر هي أقرب النظم التي تتماشى مع أسلوب الإدارة الحديثة، حيث يتأثر هذا النظام الاقتصادي بالملكية الفردية لعوامل الإنتاج (العمل، الأرض، رأس المال) كما أن الدخل يعتمد على بيع خدمات أو عوامل الإنتاج وأرباح المشروع وأن الأفراد داخل هذا النظام لهم حرية الاختيار فيما يتعلق بالاستهلاك والإستثمار.
ويشير كلاً من ” جرانت، باشو Grant & Bashow”(1995م) إلى أن أصبحت الرياضة عملية تجارية فى كثير من بلدان العالم، لذا فإن الإستثمار الرياضي يعتبر من أهم الإستثمارات المتاحة حالياً .
ويؤكد كلاً من ” مصطفى حسين باهي ، محمد متولي عفيفي ”(2001م) أن المنظمات التي تهتم بالأنشطة الرياضية تحتاج جميعها إلى مصدرين أساسين في العملية الإدارية هي المصادر البشرية والمصادر المادية.
ويضيف ” أشرف صبحي ”(2000م) أن المؤسسات الرياضية مثلها مثل أي مؤسسة داخل المجتمع، وذلك من حيث الهيكلة والبناء فالمؤسسة الرياضية لا تختلف عن المؤسسات الأخرى فيمكن دراستها وتصنيفها في أكثر من مستوى وبكثير من الطرق وذلك وفقاً لطبيعة الأنشطة وحجم الأعمال إلى تقوم بها المؤسسة.
ويؤكد ” طلعت أسعد عبد الحميد ”(1999م) أن المنشأت والمؤسسات التى لا تضع الفكر الإستراتيجى فى الحسبان، برغم ما تتمتع به هذه المنشأت من موارد بشرية ومادية قوية فإنها تفقد الطريق لغياب الرؤية الصحيحة لحركة المستقبل.
بينما يري ” حلمي إبراهيم ”(1999م) أن الخصخصة لم تعد ظاهرة اقتصادية فحسب وإنما هي تياراً استراتيجياً من تيارات منظمة التجارة العالمية The World Trade Organization، التي أكدت دائماً في اتفاقيات الجاتGATT بأن الخصخصة شرط رئيسي من شروط الانضمام لها.
ويؤكد ” عمرو محي الدين ”(1997م) من الثابت أن مصادر التمويل للأندية الرياضية هي أحد العوامل الهامة التي تتسبب في إحداث الفجوة التمويلية فهي عبارة عن الفرق بين التمويل لتنفيذ الخطط وبين حجم التمويل المتاح داخل الهيئة .
ويؤكد ” أبو الفتوح علي فضالة ”(1994م) أن العنصر البشري يقع عليه العبء الأساسي في عدم اختلال الهيكل التمويلي والقرارات التمويلية والإدارية الصادرة من الإدارة العليا تؤثر بشكل مباشر على نجاح أو فشل المنظمة أو الهيئة.
ويذكر كلاً من ”وليد أحمد سامي ”(2000م) ، ” حلمي إبراهيم ”(1999م) أن التخطيط للنشاط التسويقي هو جزء من التخطيط للمنشأة ككل سواء كان ذلك في الأجل القصير أو الأجل الطويل، ولكي تسير المنشـأة وتحقق وجودها الدائم في البيئة عليها أن تعرف ماذا يحدث حولها وكيف يحدث وهذا الأمر يحتاج بالضرورة تحديداً دقيقاً للأهداف والقيم اللازمة لتحقيق تلك الأهداف.
ويشير ” أشرف عبد المعز عبد الرحيم ”(1996م) أن حل المشكلة الاقتصادية فى الأنديةيمكن أن يتم من خلال ما يسمى بالكفاءة الاقتصادية، وتعنى أن المنظمات والمؤسسات تستثمر كافة مواردها المتاحة لتحقيق وإشباع حاجات أعضاءها عن طريق القضاء على المعوقات السياسية وخاصة فى الإستثمارات الأجنبية والعربية، والمعوقات الإعلامية مثل عدم معرفة المستثمرين بالمزايا الإستثمارية التى تمنحها الدولة على المنشأت الرياضية.
ولذلك فإن إهمال الإستثمار الرياضي وعدم الاهتمام به وعدم وضع استراتيجيات واضحة وأهداف محددة له ويؤدي إلى حرمان الأنشطة الرياضية والممارسين لها من العائد المالي الوفير الناتج عن عملية الإستثمار والذي يستخدم بدوره في الإنفاق على تجهيز وإعداد الملاعب وتحسين الأدوات ووسائل عملية التدريب وإستقدام الخبراء الأجانب وإنشاء أماكن رياضية وترويحية جديدة والاهتمام بالنشء وغير ذلك الكثير من الدعائم والمقومات الأساسية التي إذا توفر لها المال اللازم للإنفاق عليها لازدهرت الرياضة، وبالتالي زيادة إقبال الجماهير والمشاهدين لها، وزيادة الوعي الرياضي لديهم، وإمدادهم بالقيم والمبادئ الرياضية السامية، وكذلك تشجيع الشركات الراعية على الإستثمار الرياضي بالكويتية.
والمتأمل لواقع واردات الأنديةيجد أن الكثير منها يعتمد على مصدرين أساسين أولهما المعونة السنوية التي تقدمها الدولة لرعاية الشباب وثانيهما الدعم الذي يقدمه بعض المسئولين من هبات ومعونات سنوية غير ثابتة أو مستقرة، وحيث أن الأنديةبدأت تتنافس على شراء عقود لاعبين محترفين من داخل وخارج الوطن والتعاقد مع مدربين دوليين، الأمر الذي يتوجب عليه وجود دخل ثابت وميزانيات واضحة المعالم، وقد وجدت الحاجة الملحة للبحث عن مصادر مالية إضافية ثابتة تسهم في تسيير أمور النادي بصورة مستقرة، وقد بدت بعض محاولات في الإستثمار سواء عن طريق الدعاية أو عن طريق الإستثمار أو الأنشطة أو عقود اللاعبين.
ومن هذا المنطلق فإن الباحث يرى أن هناك أهمية تستدعي إجراء دراسة تكشف عن الوضع الراهن للإستثمار في الأنديةالرياضية، وأهم المعوقات التي تعترض مسيرة الإستثمار، ومعرفة المجالات والأنشطة والفرص المتوفرة لجذب رؤوس الأموال للاستثمار في الأنديةالرياضية بدولة الكويت.
أهداف البحث : The Research Purposes
يهدف البحث إلى التعرف على :
• الوضع الراهن للإستثمار في الأنديةالرياضية بدولة الكويت.
• وضع إستراتيجية مقترحة لجذب رؤوس الأموال للإستثمار في الأنديةبدولة الكويت.
تساؤلات البحث : The Research Questions
• ما هو الوضع الراهن للإستثمار فى الأنديةالرياضية بدولة الكويت ؟
• ما هي الإستراتيجية المقترحة لجذب رؤوس الأموال للإستثمار في الأنديةبدولة الكويت؟
مصطلحات البحث : The Research Terminology
• الإستراتيجية : The Strategy
هي مجموعة من الأفكار والمبادئ التي تتناول ميداناً من ميادين النشاط الإنساني بصورة شاملة ومتكاملة تكون ذات دلالة على وسائل العمل ومتطلباته بقصد إحداث تغيرات في هذا الميدان.
• الإستثمار : The Investment
هو تيار متدفق من الإنفاق علي الأصول المعمرة التي تدعم القدرة الإنتاجية في المستقبل أو تولد منافع مستقبلية للمستهلك.
• الإستثمار الرياضي : The Sport Investment
هو الاستفادة من كافة الإمكانيات المادية والبشرية في زيادة العائد الاقتصادي للهيئة الرياضية.
• التسويق : The Marketing
هو الأنشطة التي تبذل لتوجيه تدفق السلع والخدمات من المنتج إلى المستخدم وذلك إرضاء العميل وتحقيق أهداف المؤسسة في الوقت ذاته.
• التسويق الرياضي : The Sporting Marketing
هو عملية تصميم وتنفيذ أنشطة رباعية الاتجاه ( المنتج، السعر، المكان، التوزيع ) كمنتج الرياضي لاستيفاء حاجات ورغبات المستهلكين وتحقيق أهداف الشركة”.
• التمويل: The Financial
هو كافة الأعمال التنفيذية التي يترتب عليها الحصول على النقدية واستثمارها في عمليات مختلفة تساعد على تعظيم قيمة النقدية المتوقع للحصول عليها مستقبلاً في ضوء النقدية المتاحة حالياً للاستثمار والعائد المتوقع تحقيقه منه والمخاطر المحيطة به واتجاهات السوق المالي.
• التمويل الرياضي : The Sporting Finance
هو مجموع الموارد المالية التي تحصل عليها المنشأة الرياضية سواء كانت إيرادات ذاتية أو تبرعات أهلية أو إعانات حكومية.
إجراءات البحث : Procedures of The Research
منهج البحث : The Research Curriculum
استخدم الباحث المنهج الوصفي متبعاً الأسلوب المسحي نظراً لملائمته لطبيعة إجراءات البحث.
مجتمع وعينة البحث: The Research Society & Sample
تم إختيار مجتمع البحث من خلال حصر شامل لجميع الأندية الرياضية بدولة الكويت، واختيار عينة البحث بالطريقة العمدية لجميع الأنديةالرياضية بدولة الكويت وعددها 14 نادي رياضي (حصر شامل لجميع الأنديةالرياضية بدولة الكويت)، ممثلة في مدير مجلس الإدارة (رئيس مجلس إدارة النادي) (1)، نائب رئيس مجلس إدارة النادي (1)، أمين الصندوق (1)، نائب أمين الصندوق (1)، أمين السر (1)، نائب أمين السر (1)، أعضاء مجلس إدارة النادي (5)، وأعضاء اللجنة الرياضية بمجلس الأمة الكويتي (5)، العاملين في قسم التسويق الرياضي بالأندية(28)، رؤساء الأقسام ومديري العموم بالهيئة العامة للشباب والرياضة (23)، وذلك يكون إجمالي العينة الكلية للبحث (210) منهم عدد (30) كعينة إستطلاعية، وعدد (180) كعينة أساسية.
أدوات ووسائل جمع البيانات : The Data- Gathering Methods And Tools
قام الباحث بتصميم استمارة استبيان عن جذب رؤوس الأموال للإستثمار في الأنديةالرياضية الكويتية، متبعاً في ذلك خطوات بناء الاستبيان وفقاً لقواعد البحث العلمي كالتالي:
• قام الباحث بالإطلاع على العديد من المراجع العلمية والبحوث والدراسات السابقة التي تناولت مجالات الإستثمار الرياضي في كلاً من قطاع الإتحادات الرياضية والأنديةالرياضية والتسويق الرياضي، ثم قام بتحديد المحاور من خلال المسح المرجعي لهذه الدراسات، واقتباس ما أمكن من محاور من هذه الدراسات السابقة لعرضها على الخبراء، مع تعريف كل محور من هذة المحاور.
• قام الباحث بوضع المحاور التي تم التوصل إليها في استمارة استبيان questionnaire check list ثم عرضها على السادة الخبراء في مجال الإدارة الرياضية، ثم حدد الأهمية النسبية لهذه المحاور وإختيار المحاور التي حصلت على أهمسة نسبية تتراوح ما بين (75% - 100%).
• تم تحديد الأبعاد والمحاور الخاصة بإستراتيجية جذب رؤوس الأموال للإستثمار في الأنديةالرياضية الكويتية، والتي انحصرت الأهمية النسبية لها ما بين (75 % - 100%)، وذلك من خلال نتائج إستمارة استطلاع رأي السادة الخبراء، حيث أوصي الخبراء بضرورة ضم كلاً من المحور الثاني والمحور الثالث معاً، وهذه المحاور الخمسة هما:
المحور الأول : تسويق المنشأت الرياضية كمصدر من مصادر جذب رؤوس الأموال للأندية الرياضية الكويتية.
المحور الثاني : دور الشركات والمؤسسات الإستثمارية الراعية والمؤسسات الحكومية والأهلية كمصدر من مصادر جذب رؤوس الأموال بالأندية الرياضية الكويتية.
المحور الثالث : دور اللوائح المالية والتشريعات القانونية كمصدر من مصادر جذب رؤوس الأموال بالأنديةالرياضية الكويتية.
المحور الرابع : تسويق حقوق الدعاية والاعلان كمصدر من مصادر جذب رؤوس الأموال بالأنديةالرياضية الكويتية.
المحور الخامس : الجوانب الإدارية والفنية كمصدر من مصادر جذب رؤوس الأموال بالأنديةالرياضية الكويتية.
• وضع عبارات الإستبيان المقترحة وعرض العبارات الخاصة بكل بعد على السادة الخبراء للتحقق من الصدق المنطقي لملائمة العبارات المقترحة لكل بعد، ومدى ملائمة صياغة العبارات المقترحة ومناسبتها للبعد الذي تنتمي إليه، ومدى إمكانية حذف أو تعديل أو إضافة عبارات أخرى وقد توصل الباحث من خلال استطلاع رأي السادة الخبراء إلى تحديد الأهمية النسبية لاتفاق الخبراء.
تحديد طريقة تصحيح الإستبيان وذلك كالتالي :
• موافق ثلاث درجات.
• إلى حد ما درجتان.
• غير موافق درجة واحدة.
الدراسة الاستطلاعية : The Exploratory Study
• قام الباحث بإجراء الدراسة على عدد (14) نادى رياضي بالكويت، وذلك لعدد (30) فرد مكونين من أعضاء مجلس إدارة الأنديةالرياضية بدولة الكويت، وأعضاء اللجنة الرياضية بمجلس الأمة الكويتي، العاملين في قسم التسويق الرياضي بالأندية، رؤساء الأقسام ومديري العموم بالهيئة العامة للشباب والرياضة، وهي العينة المستخدمة لإيجاد المعاملات العلمية (الصدق – الثبات).
المعاملات العلمية للاستبيان :The Scientific Coefficients Of The Questionnaire
قام الباحث بإجراء صدق وثبات الإستبيان بالطرق العلمية التالية :
• صدق الأستبيان : The Validity Of The Questionnaire
• صدق المضمون (صدق المحكمين) : The Content Validity
استخدم الباحث صدق المضمون أو صدق المحكمين حيث قام بعرض محاور الإستبيان وعبارته على السادة الخبراء.
• صدق الإتساق الداخلي : The Internal Consistency Validity
قام الباحث بحساب قيمة معامل الارتباط بين درجة كل عبارة على حده بكل بعد أو محور والدرجة الكلية لهذا البعد أو المحور.
• ثبات الأستيان :Reliability Of The Questionnaire
قام الباحث بإيجاد ثبات الإستبيان عن طريق إعادة تطبيقه مرة أخرى وكان التطبيق الثاني بعد التطبيق الأول بفاصل زمن أسبوعين (15 يوم).
الدراسة الأساسية : The Main Study
قام الباحث بتطبيق الدراسة الأساسية على جميع الأندية الرياضية بدولة الكويت وعددها (14) نادى رياضي (حصر شامل لجميع الأنديةالرياضية بدولة الكويت)، ممثلة في مدير مجلس الإدارة (رئيس مجلس إدارة النادي)، نائب رئيس مجلس إدارة النادي، أمين الصندوق، نائب أمين الصندوق، أمين السر، نائب أمين السر، أعضاء مجلس إدارة النادي، وأعضاء اللجنة الرياضية بمجلس الأمة الكويتي، العاملين في قسم التسويق الرياضي بالأندية، رؤساء الاقسام ومديري العموم بالهيئة العامة للشباب والرياضة، وإجمالي العينة الأساسية للبحث (180).
المعالجات الإحصائية :The Statistics Treatment
تم استخدام المعالجات الإحصائية المناسبة لطبيعة البحث وذلك باستخدام برنامج Excel لإدخال البيانات وبرنامج (Staical Package Social Science) SPSS(10) لإجراء العمليات الإحصائية للبحث.
• معامل الارتباط. Coefficient of correlation
• معامل ألفا كرونباخ . Coefficient of Alpha Cronbach، L.J
• النسبة المئوية. The percent
• اختبار كا2. Chi-square
الإستنتاجات والتوصيات :
The Conclusions And The Recommendations
الإستنتاجات : The Conclusions
فى ضوء أهداف البحث والمنهج المستخدم وخصائص عينة البحث واعتماداً على نتائج الأسلوب الإحصائى المستخدم أمكن التوصل إلى الإستنتاجات التالية التى خلصت لها الدراسة كما يلي :
• المنشأت الرياضية بالأنديةالرياضية الكويتية لا تستثمر الجانب المالي والبشري لدى البيئة المحيطة وتفعل مؤسسة النادي مالياً.
• الملاعب الموجودة في المنشأت الرياضية يتم تسويقها داخل الأندية لأكثر من نشاط رياضي، ولا يتم تسويقها محلياً أوإقليمياً أوعالمياً.
• لا تتاح الفرصة الشركات والمؤسسات الإستثمارية بتكوين الفرق الرياضية للألعاب المختلفة بالأندية وترعاها مالياً.
• الدولة لا تشجيع رجال الأعمال والمستثمرين علي الإستثمار في الأندية الرياضية مقابل بعض الإعفاءات الجمركية والضرائب
• تضخم الجهاز الإداري بالأندية الرياضية الكويتية يعمل على استنزاف التمويل الحكومي والأهلي في شكل رواتب ومكافأت.
• الشركات الإستثمارية تزيد من فرص احتراف اللاعبين من خلال الرعاية وبالتالي زيادة رؤوس الأموال بالنادي.
• الإستثمارات المخصصة للرياضة في الخطط الإستثمارية بالدولة لا تتناسب مع أهمية الرياضة بالكويت، ولاتوجد دراسات جدوي علي أسس وقواعد علمية للتحفيظ علي الإستثمار في الاندية.
• أعضاء مجلس الأمة الكويتي لا يسن التشريعات والقوانين المحفزة للإستثمار الرياضى في الدولة، فلا يوجد نص تشريعي في قانون الهيئات الرياضية بالدولة يعمل علي تشجيع الإستثمار بالأنديةالرياضية مثل الاقتراض من البنوك بفائدة مخفضة للإستثمار الرياضى.
• التغير المستمر والدائم لمجالس الإدارات بالأندية الرياضية يعمل على عدم تحقيق اللوائح المحفزة للإستثمار بالأندية.
• إدارة النادي لا تتعاقد مع وكلاء للدعاية والأعلان أو الشركات الإستثماريه الرياضية علي تغطية أحتياجات فرق النادي من ملابس وأدوات وأجهزة مقابل الدعايه والإعلان لها في كل المباريات والبطولات للألعاب الرياضيه المختلفه.
• إدارة النادي لاتستخدم الوسائل التكنولوجية الحديثة لتسويق البطولات والمباريات الهامه من خلال أفلام الفيديو، CD، المجلات الرياضيه، والفانلات، الكابات، والأنترنت والمسابقات وذلك لجذب المزيد من رؤوس الأموال للنادى.
• قلة وجود المراكز الفنية المتخصصة في دراسة الإستثمار الرياضي يضعف من فرص الإستثمار في الاندية.
• التعامل بين كلاً من المستثمرين والإدارات بالأنديةيتم بطريقة بيقراطية مما يؤدي الي هروب المستثمرين من الإستثمار بالأندية.
• من المعوقات الإدارية ضعف القناعة لدي مجالس إدارات البنوك بالموافقة علي المشروعات المقدمة للبنوك للإستثمار في المجال الرياضي.
• يقوم مجلس إدارة النادي بتسويق اللاعبين المميزين فنياً في النشاط الرياضي المعين مقابل عائد مادي مجزي للنادي.
• يفضل أن تكون من شروط تولي قيادة الإدارة بالأنديةالرياضية اختيار أشخاص لديهم رؤية مستقبلية لزيادة الإستثمارات بالنادي.
التوصيات : The Recommendations
في ضوء أهداف البحث وتساؤلاته والعينة التي أجريت عليها الدراسة ومن خلال مناقشة النتائج يوصي الباحث بالأتي :
• تطبيق الاستراتيجية المقترحة التي توصلت اليها الدراسة علي كافة المحاور المتمثلة في الدولة، مجلس الأمة الكويتي (أعضاء اللجنة الرياضية بمجلس الأمة الكويتي)، الهيئة العامة للشباب والرياضة، مجالس إدارات الأندية، وذلك في ضوء الإدارة الإستراتيجية لتغيير الوضع الحالي من خلال إعادة الأهداف، التخطيط، التنظيم، التقييم، المتابعة، التوجية لكافة القطاعات الإستراتيجية السابقة.
• العمل على أستثمار المنشأت الرياضية بالأندية الكويتية ( كتأجيرها، تسويقها محلياً وإقليمياً وعالمياً ) ودعوة الفرق الرياضية للتدريب فيها كمصدر من مصادر جذب رؤوس الأموال.
• الحرص على إقامة البطولات المحلية والدولية التى تهدف لتسويق المنشأت الرياضية بالأندية.
• الاهتمام بترشيد الإنفاق داخل الأندية الرياضية الكويتية كي تواجه الأعباء المالية التي تتعرض لها.
• تفعيل دور الشركات والمؤسسات الإستثمارية الراعية والمؤسسات الحكومية والأهلية للأستثمار بالأندية الرياضية الكويتية من خلال بعض الإمتيازات التى يحددها مجلس إدارة كل نادى وفقاً لوضعه وأحتياجاته.
• الموائمة بين احتياجات الشركات والمؤسسات الراعية وأهداف النادي، وأن تكون الحقوق الممنوحة للشركات والمؤسسات الإستثمارية الراعية واضحة وواقعية.
• أن تحرص الأنديةعلى الأنشطة الرياضية التى تعمل على جذب الجماهير وبالتالي تزيد من العائد المادي للاندية الرياضية.
• يجب أن تشجع الدولة رجال الاعمال والمستثمرين علي الإستثمار في الأندية الرياضية مقابل بعض الإمتيازات مثل الإعفاءات الجمركية والضرائب في بعض مشاريعهم الاخري.
• ضرورة الاهتمام بمصادر التمويل الأهلي (غير الحكومي) مثل دعم مالي من رجال الأعمال أو نجوم الفنانين أو اللاعبين المحترفين أو رجال السياسة، وتلقي التبرعات المالية والعينية من المؤسسات التجارية والرياضية ومؤيدي ومشجعي الفرق الرياضية.
• يجب عقد دورات تدريبية لأعضاء مجالس إدارات الأنديةالرياضية في مجال الإستثمار والتسويق والتمويل الرياضي، والحرص على تقليل تضخم الجهاز الإداري بالأنديةالرياضية الكويتية، كذلك إنشاء إدارة متخصصة للإستثمار والتسوق الرياضى وتدريب العاملين فيها على أحدث أساليب التسويق.
• العمل على جذب المستثمرين إلى عضوية النادي (وخاصة العضوية الشرفية) لجذبهم نحو أستثمار رؤوس أموالهم أو التبرع للنادي، مع الموازنة بين قيمة اشتراكات العضوية ومستوى النادي الرياضي، التوسع في عضوية النادي مما يزيد الإشتراكات فتكون مصدراً لجذب الأموال للنادي.
• أن تحرص الدولة على أن تكون حجم الإستثمارات المخصصة للرياضة في الخطط الإستثمارية تتناسب مع أهمية الرياضة بالكويت، تقدم خريطة إستثمارية رياضية مستقبلية بها نوع ومكان الإستثمارات الرياضية بدولة الكويت.
• تفعيل دور مجلس الأمة الكويتي فى سن التشريعات والقوانين المحفزة للإستثمار الرياضى في الدولة، بوجود نص تشريعي في قانون الهيئات الرياضية خاص بالإستثمار الرياضى.
• وضع سياسة إعلامية تكنولوجية حديثة واضحة للأندية الرياضية الكويتية من خلال وسائل الإعلام المختلفة المسموعة والمرئية وشبكات الإنترنت والتي تساعد في الإستثمار الرياضي.
• أن يكون التعامل بين كلاً من المستثمرين والإدارات الفنية والإدارية بالأندية يتم بطريقة إيجابية وفعالة لزيادة دافعيتهم نحوالإستثمار فى النادى.
• الاستفادة من اللاعبين المتميزين في السماح لهم بالاحتراف الرياضي كمصدر من مصادر جذب رؤوس الأموال للنادى.