الفهرس Only 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 115 |  |  |
| | | from | 115 | | |
Abstract
تم دراسة و تحليل البيانات لإنبعاثات أكاسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين وأول أكسيد الكربونالتي تتم تجميعها من محطات أنتاج الكهرباء بنطاق القاهرة الكبرى (محطة كهرباء غرب القاهرة-محطة جنوب القاهرة- محطة كهرباء شمال القاهرة- محطة كهرباء شبرا الخيمة)أخذين في الاعتبار أنوع الوقود المستخدمة في هذه المحطات حيث تبين أستخدام بعض المحطات لوقود مثل المازوت والغاز الطبيعي وفي أغلب المحطات يستخدم كلا النوعين وبالبعض الأخر يستخدم مزيج من النوعين كما أنه قد يتم أستحدام تكنولوجيا جديدة تسمى خفض أكاسيد النيتروجين . DLN تم بالدراسة المقدمة تجميع وتحليل بيانات أستخدام الوقود المختلفة والإنبعاثات الناجمة عنها بمحطلت توليد الطاقة الكهربية في نطاق القاهرة الكبرى خلال الفترة من سنة ٢٠٠٥ وحتى ٢٠٠٧ مع مراعاة العوامل المؤثرة مثل أختلاف القدرة أو عمر المحطة مع الأخذ في الأعتبار حيث تبين الأتي : DLN نوع التكنولوجيا المستخدمه للحد من أكاسيد النيتروجين في حالة أستخدام أنواع وقود مختلفة فقد قارنت الدراسة حالات استخدام أنواع الوقود المختلفة على نفس الوحدة رقم ٦ في محطة غرب القاهرة والتي تبلغ قدرتها ٣٣٠ ميجاوات حيث تبين من تحليل النتائج أن زيادة معدل إنبعاثات أكاسيد النيتروجين تراوحت ما بين ١% إلى ٨% وذلك في حالة استخدام الغاز الطبيعي عن المازوت كوقود كما أنخفض معدل إنبعاث أكاسيد الكبريت إلى صفر في حالة استخدام وقودالغاز الطبيعي عنه في حالة استخدام المازوت.في حالة اختلاف قدرات الوحدات :تبين من الدراسة أن معدل الانبعاثات يختلف تبعاً لقدرات الوحدات وواضحت الدراسة هذا من خلال مرحلتين :المرحلة الاولى : في حالة مقارنة وحدتين تستخدم كلاهما نفس الوقود ( المازوت) ومختلفتين في القدرة حيث تم اختيار وحدة رقم ٢ بمحطة جنوب القاهرة وقدرتها ٦٥ ميجاوات ووحدة رقم ٥ بنفس المحطة وقدرتها ٣٣٠ ميجاوات حيث اوضح تحليل النتائج في الوحدة ذات القدرة العالية زيادة معدل إنبعاث أكاسيد النيتروجين بنسبة تراوحت ما بين١١ % إلى ٢٢ % وزيادة معدل إنبعاث أكاسيد الكبريت بنسبة تراوحت ما بين ٧٠ % إلى٧٤ % مقارنة ب ٦٥ ميجاوات ومن هنا ينتج أنه عند زيادة قدره الوحدة يصاحبه زيادة في معدل الإنبعاثات لا يرتبط بنفس نسبة معدل زيادة القدرة.المرحلة الثانية: في حالة مقارنة وحدتين تستخدم كلاهما نفس الوقود ( الغاز الطبيعي) حيث تم اختيار وحدة رقم ١ بمحطة شبرا الخيمة وقدرتها ٣١٥ ميجاوات مع وحدة رقم ٤ بمحطة غرب القاهرة وقدرتها ٨٧ ميجاوات حيث تبين من تحليل النتائج زيادة معدل.% إنبعاثات أكاسيد النيتروجين بنسبة تراوحت ما بين ٢١ % إلى ٤٥ في حالة استخدام وقود مزدوج ( مازوت+ غاز طبيعي)حيث تم تطبيق هذه الحالة في الوحدة رقم ٤ بمحطة شبرا الخيمة وقدرتها ٣١٥ ميجاوات وواضح تحليل النتائج أن أفضل نسبة مزج بين نوعي الوقود هي بنسبة ٢٥ % مازوت إلى ٧٥ % غاز طبيعي حيث الانخفاض في معدل الانبعاثات كالآتي: % أنخفاض معدل إنبعاث أكاسيد الكبريت بنسبة ٨٥,٦ %أنخفاض معدل إنبعاث أكاسيد النيتروجين بنسبة ٩,٨ PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com% أنخفاض معدل إنبعاث ثاني أكسيد الكربون بنسبة ٣٩,٦ %أنخفاض معدل إنبعاث أول أكسيد الكربون بنسبة ٥٧ حيث تم اختيار الوحدة رقم ١ بمحطة شمال DLN في حالة استخدام تكنولوجيا القاهرة وقدرتها ٢٥٠ ميجاوات ووحدة رقم ١ بمحطة جنوب القاهرة وقدرتها ١١٠ فان معدل DLN ميجاوات حيث تبين من تحليل النتائج أنه عند استخدام تكنولوجيا الانخفاض في إنبعاثات أكاسيد النيتروجين يكون بمعدل ٦١ % أخذين في الاعتبار زيادة قدرة هذه الوحدات.لذا تظهر الدراسة أنه عند زيادة قدرة الوحدة يعمل على زيادة الانبعاثات في حالة فإن زيادة DLN استخدام أنواع الوقود المختلفة ولكنه في حالة استخدام تكنولوجيا قدرة الوحدة لا يؤثر على معدل الانبعاثات ولذلك يوصى بإستخدام تكنولوجيا DLN (Low Dry NOx)PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com فيما يلي بعض التوصيات المقترحة من خلال الدراسة للحد من التلوث الناجم عن محطات توليد الطاقة :التي تقلل من إنبعاثات أكاسيد (DLN) استخدام تكنولوجيا حديثة مثل النيتروجين.استخدام الوقود المزدوج (المازوت وغاز طبيعي) بنسبة ٢٥ % مازوت و ٧٥ % غاز طبيعي.يجب تقليل كمية الهواء الداخلة بعملية الاحتراق وذلك لخفض كميات |أكاسيد النيتروجين الناتجة.عند استخدام الغاز الطبيعي يجب تعديل عملية الاحتراق بحيث تكون على مرحلتين مما يساعد على التحكم في الهواء الداخل وخفض أكاسيد النيتروجين الناتجة.دمج التكنولوجيا مع تخفيض الإنبعاثات من الوقود المختلط للحصول على أعلى نتيجة لتخفيض أكاسيد النتروجين وأكاسيد الكبريت.تصنيع وحدات صغيرة لإنتاج الطاقة الكهربائية للتجارب باستخدام أنواع مختلفة من الوقود ، وهذه الوحدات البحثية تحت إشراف أساتذة متخصصين.التوسع في الوحدات ذات سعة عالية.