![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن مهنة الخدمة الإجتماعية من المهن التطبيقية-بمعنى إنها تمارس داخل المؤسسات ولهذا فقد أهتمت كليات ومعاهد وأقسام الخدمة الإجتماعية إهتماما كبيرا بالتدريب الميدانى للطلاب حيث يساعد فى إعداد الأخصائى الإجتماعى المسلح بالعلم والمعرفة والخلق والإيمان والقادر على تغيير مجتمعه من خلال علمه نحو الأفضل. والتدريب جدير بهذا الإهتمام على إعتبار أنه تطبيق عملى للنظريات والمبادىء والأسس التى تدرس بالمعاهد والكليات وبإعتباره الوسيلة الفعالة لإكساب الطلاب الخبرات الميدانية الملازمة لحياة مهنية ناجحة، وبصفة خاصة فى هذه المرحلة من مراحل التطور السريع فى تاريخ مجتمعنا العربى، كما أن كليات ومعاهد وأقسام الخدمة الإجتماعية تبذل جهودا كبيرة فى مجال التدريب الميدانى للطلاب من أجل إعداد الأخصائى الإجتماعى-نظريا-وعمليا إعدادا يمكنه من ممارسة عمله بشكل مهنى صحيح. إن التدريب الميدانى بصفة عامة يؤدى دورا إيجابيا وفعالا، ويمثل أهمية فى توفير الكفاءة بالنسبة للمهن التطبيقية وأن التدريب الميدانى مكمل للعملية التعليمية بمعنى أنه مكمل للجانب النظرى بل هو تطبيق له. |