الفهرس 
الباب الأول.
الفصل الأول.يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 507 |  |  |
| | | from | 507 | | |
المستخلص
لا شك أن دراسة تاريخ الصحافة, تعد على جانب كبير من الأهمية فى مجال الدراسات الإعلامية, اذ هى تتيح لاى باحث التعرف على جوانب خفية فى تاريخ الصحافة, كما انها تفيد فى استخلاص بعض الدروس والعظات, التى يساهم الوقوف عليها, دفع عجلة مهنة الصحافة الى الامام, بتلافى الاخطاء واوجه القصور التى وقعت فى الماضى, والاستفاده مما انجزه رواد الصحافة الاوائل فى هذا المجال. ولا شك ان على امين كان واحدا من جيل الصحفيين الرواد الذين ساهموا بقدر كبير فى تطور مهنة الصحافة العربية, اذ تجمع الأراء على انه صاحب مدرسة صحفية متكاملة, مدرسة الصحافة الجماهيرية الواسعة الانتشار, فالصحافة عنده صناعة كبرى, تشمل جميع جوانب المهنة من تحرير وطباعة وإدارة وتكنولوجيا وابحاث ودراسات وغيرها من مختلف الأدوات والأساليب التى تدخل فى تشكيل وتكوين هذة المهنة. وحينما توفى على امين فى أبريل سنة 1976, كتب عنه مقالات رثاء, بأقلام كبار الكتاب وفى مختلف الصحف المصرية والعربية والأجنبية, وعلى مدى أيام متواصلة صدرت عشرات المقالات تتحدث عن جانب من جوانب دوره الضخم فى الصحافة المصرية والعربية ولم تتكرر هذه الظاهره فى تاريخ الصحافة- حتى الآن مما يبرهن على أهمية الدور الذى لعبه على أمين فى تاريخ هذه المهنة, التى أحبها, ولم يبخل عليها بالجهد والمال وكل ما يملك, حتى اللحظات الأخيرة فى حياته. ومن هذا المنطلق كان اهتمام الباحث بدراسة سيرة على أمين كشخصية صحفية دراسة موضوعية. وقد تم تقسيم هذا البحث الى ثلاثة أبواب, كل منها يضم فى طياته عدة فصول.