Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التصوير الجداري القبطي في مصر الإسلامية حتي نهاية العصر المملوكي /
الناشر
محمد السيد السيد غيطاس،
المؤلف
غيطاس، محمد السيد السيد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد السيد السيد غيطاس
مناقش / محمد السيد السيد غيطاس
مشرف / عبدالرحمن عبدالتواب
مناقش / عبدالرحمن عبدالتواب
مشرف / عبدالرحمن عبدالتواب
الموضوع
التصوير القبطي- مصر.
تاريخ النشر
1980 .
عدد الصفحات
147 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
1/1/1980
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - الآثار الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 219

from 219

المستخلص

كان من الضروري قبل البدء في الحديث عن التصوير الجداري القبطي في مصر الإسلامية وسماته الخاصة،أن اعرض له قبل الفتح العربي،ومن هنا بدأت بحثي بمدخل يتناول بعض الجوانب التي تمس هذا الموضوع وأول هذه الجوانب هو التصرف علي حالة البناء الذي يتم تزيين جدرانه،وقد لاحظت القرون الثلاثة الأولي لم تظهر بها مواضع ثابتة للعبادة وذلك لأسباب أهمها :-أن هذه الفترة كانت فترة تبشير تخللتها إضطهادات عنيفة،ومن ثم لم يتوفر لها الهدوء والإستقرار اللازمين للبناء والتعمير فكانت دور العبادة هي المغارات والكهوف وبعض المنازل الخاصة بالبطاركة.
مع الإعتراف المسيحية ديناَ مسموحا به،ثم إعتباره دينارسمياَللدولة بدأت فترة إفتقاط الأنفاس إلا أن المنازعات التي قامت حول صفات المسيح وطبيعته عادت معها الإضطهادات،فكان أن تعرض ماتم بناؤه من كنائس للهدم والتخريب والإغلاق،ويضاف إلي هذا أن بناءها مع سوء الأحوال الإقتصادية كان متواضعا ومن مواد لا تتحمل البقاء ويلاحظ أن فترات الهدوء والتسامح التي أمكن خلالها البناء والتجديد،كانت تعقبها أحداث تأتي علي ماتم بناؤه،مثلما حدث من الفرس سنة 616م.
ولكن علي الرغم من هذاأمكن لبعض الأديرة بسبب عزلتها في الصحراء وأحاطتها بأسوار-أن تكون بمنأي عن هذه الأحداث إلي حد ما،ولايعني هذا أن الإضطهاد لم يصل إليها،وكما يبدو فإن دور العبادة في هذه الفترة لم تحتفظ بمبان ذات زخرفة جميلة،وذلك لكونها فترة جذب روحي.
وقد لاحظت أن تحويل المعابد إلي كنائس وأديرة أو شغل جزء منها علي الأقل بهذه الأبنيةبهذه المعابد وتمنع تحطيمها في نفس الوقت.