الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لقد إستهل الباحث رسالتة بمقدمة تعرض فيها للفن المصرى بصفة عامة ومدى أهميتة وإتصافة بالقدسية وعلاقتة الوثيقة بالدين والعقائد, هذا فضلا عن الحديث عن النحت (التماثيل) كفرع هام من فروع الفن المصرى القديم حيث أنه الفرع الذى إختاره الباحث لموضوع البحث. ولقد إتضح من خلال الدراسة وتأكد بالتطبيق على التماثيل التى تم تجميعها بالبحث أنه كان يوجد مدرستين للنحت وللفن بصفة عامة فى بداية عصر الدولة الوسطى, إحداهما تتصف بالمثالية وهى مدرسة منف فى الشمال والأخرى تتصف بالواقعية وهى مدرسة طيبة فى الجنوب ولقد عاشت المدرستان جنبا إلى جنب إلى أن إنتهى الأمر بالتقارب الشديد بينهما وإتخاذ طابع مشترك وهو ما يسمى بالجمال المثالى مع الإهتمام بالتفاصيل التشريحية للجسم حيث كانت هذة السمه العامة للمدرستين إلى أن أصبحت فى آخر الأمر السمة الرئيسية لفن الدولة الوسطى. |