الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناولت الدراسة ثلاثة محاور، الأول اهتم بتوظيف الدراسة التاريخية لإبراز مدي تأثير الأقباط في حياتهم وعمائرهم بالروح الإسلامية ، والثاني اهتم بعرض مدي التأثير الإسلامي علي تخطيط الكنيسة القبطية في العصر العثماني في محافظتي قنا وأسوان، أما المحور الثالث فقد اهتم بتوضيح التأثير الإسلامي علي العناصر المعمارية والزخرفية بكنائس المنطقة. ومن خلال ذلك أوضحت الدراسة تزايد نفوذ الأقباط في العصر العثماني وقيامهم برعاية الكنائس وترميمها وكذا القيام بانشاء كنائس جديدة مثل الكاتدرائية في الأزبكية التي استطاع المعلم ابراهيم الجوهري أن يتصدر فرمانا من السلطان بإنشائها. كما وضحت الدراسة دور الأقباط في عهد الحملة الفرنسية وبخاصة ما قام به المعلم يعقوب من تكوين جيش قبطي ”انضم للحملة الفرنسية”. كا أكدت الدراسة علي سياسة التسامح التي عامل بها المسلمون أهل الذمة وبخاصة الأقباط، حيث استمرت هذه السياسة في العصر العثماني. كما أكدت أيضا علي اشتراك المسلمين والأقباط في العمل والسكن وحالات البيع والشراء وغيرها من نشاطات الحياة المختلفة دون تفرقة تذكر بينهم. كما أوضحت الدراسة تأثر الأقباط بالمسلمين في كثير من أمور حياتهم الاجتماعية حتي أنهم تأثروا بالمسلمين في أحوالهم الشخصية في الأمور الخاصة بهم كالزواج والطلاق والمواريث والوقف وغيرها، كما أن عقود معظم هذه الحالات كانت تبرم وتسجل أمام المحاكم الشرعية الإسلامية وحسب الشريعة الإسلامية. ففي معرض دراسة التأثير الاسلامي علي تخطيط الكنيسة في العصر العثماني عرضت الدراسة للكرزالمعمارية للكنيسة المصرية قبل العصر العثماني، حيث عرضت لأصل انتقال تخطيط الكنيسة البازيليكية المصرية، وأكدت أن أصلها هو البازيليكا الرومانية، وليست قاعة الاحتفالات التي أقامها تحتمس الثالث بمعبد الكرنك. |