![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تأثر المؤرخون اليمنيون بعدة عوامل فى كتابتهم التاريخية منها أن طبيعة بلاد اليمن الجبلية أدت إلى صعوبىة الانتقال بين مناطقها المختلفة وساعد ذلك على اكتفاء كثير من المؤرخين بذكر الحوادث المتعلقة بالمناطق التى يقيمون فيها.لعدم تمكنهم من معرفة أخبار المناطق المجاورة الأخرى كما كان لإنتشار التشيع فى تلك البلاد اثره فى تمزيق وحدتها السياسية خلال كثير من العصور نتيجة الصراع المذهبى بين الشيعة أو زيدية وبين القوى السنيه الحاكمة فانعكس ذلك الصراع على كتابات مؤرخى اليمن خلال العصر الوسيط بصفة عامة نتيجة للميول الشخصية للمؤرخين أو لتبعيتهم لدويلة أو طائفة من الطوائف ولهذا برز التحيز فى كثير من كتابتهم وأهملوا ذكر الدويلات المعادية أو لجأوا الى تصويرها بما يخلف الواقع. ومن ناحية أخرى فقد عمد غيرهم الى إخفاء مالديهم من مقنيات تاريخية وتستروا عليها خشية أن تتعرض للمضياع فكان ذلك سببا فى عدم انتشار تلك المؤلفات كما كان سببا كذلك فى تعرض تلك المصنفات للضياع أو تلف بمعامل الزمن. مصادر شيعية زيدية: ركزت أساسا على تاريخ وتراجم أئمة المذهب الزيدى وأعيان رجالاتهم. مصادر شيعية إسماعلية:محمد بن حاتم اليامى هو المؤرخ بدر الدين محمد بن حاتم البامى الهمدانى. مصادر سنيه: يعتبر كتاب تاريخ اليمن لنجم الدين عمارة ابن أبى الحسن على الحكمى |