Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تنوع القراءات القرانية على معيار الوقف /
المؤلف
عبدالفتاح، هند رأفت السيد.
هيئة الاعداد
باحث / هند رأفت السيد عبد الفتاح
مشرف / محمد خليل نصر الله.
مناقش / أحمد عبد العزيز دراج.
مناقش / محمد خليل نصر الله.
مناقش / محمد أحمد خضير.
الموضوع
قراءات القرآن.
تاريخ النشر
2009 .
عدد الصفحات
275 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
21/12/2009
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 289

from 289

المستخلص

هدف البحث
1-يهدف هذا البحث إلى دراسة التراكيب القرآنية من خلال مفهوم الوقوف القرآنية .
2-تحليل هذه الوقوف من الناحية التركيبية والناحية الدلالية .
3-ربط هذه الوقوف بأنماط التلقى ومعرفة الوظيفة التداولية لهذه الوقوف .
مشكلة البحث
تحدد مشكلة فى الآتى :
1-هل يؤدى الاختلاف فى الوقف إلى اختلاف فى الدلالة .
2-هل يؤدى الاختلاف فى الوقف إلى اختلاف فى الوظيفة التداولية للوقوف .
3-هل يعتمد الاختلاف فى الوقوف على الاختلاف فى أنماط التلقى.
منهج الدراسة
1-استخدمت الدراسة الحالية المنهج الوصفى الذى يعمد إلى وصف الظاهرة من خلال الدرس اللغوى التقليدى .
2-تحليل الظاهرة اللغوية من خلال المناهج اللغوية الحديثة مثل علم النص وتحليل الخطاب والتداولية .
نتائج الدراسة
1-انتهى البحث إلى أن كلمة الوقف قد تضمنت معنى” غائيا” محملا” بالغرض الذى من أجله تكلم المرسل ، بوصفها أحد قطبى الدلالة فى الجملة بعد كلمة الابتداء إذ يتوقف عليها تمام المعنى .
2-كماأوضح البحث أن الوقف يتسم بوظيفة تداولية تشير إلى قدر من التفاعل بين النص والمتلقى من خلال الفراغ الزمنى الملازم لعملية الوقف والمعبر عنه بالصمت ، والذى يحفز المتلقى على اتخاذ رد فعل مناسب للنشاط اللغوى ،سواء على المستوى اللغوى أو على المستوى المقامى المتصل بتعديل المواقف لدى المتلقى .
3-إن الفراغ الزمنى الملازم للوقف يتيح إحداث ضرب من التفاعل بين المخزون فى الذاكرة والمخزون اللغوى الذى يقدمه النص مما يدعم الصورة النصية باتكائها على مدلول اجتماعى معرفى .
4-ليس شرطا ـ كما شاع بين الدارسين ـ أن يكون الوقف حدا للتركيب فقط ، إذ أوضح البحث أن الوقف قد يكون وقفا دلاليا أيضا وذلك بالوقوف عند مواضع إبراز دلالية لا تمثل نهايات تركيبية فى النص .
5-أوضح البحث أن الوقف هو المنظم الأول لعملية التلقى باعتباره منسقا لطول الجمل ، ومن هنا يصبح الوقف متحكما فى آلية الفهم مما يتمم سيرورة التواصل بين النص والمتلقى بحيث يصبح الوقف إحدى أدوات الربط التى تربط بين أجزاء الجملة .
6- ومن أهم ما انتهى إليه البحث أنه لا سبيل إلى تضعيف قراءة و تقوية أخرى بالاتكاء على مواضع الوقف ـ كما شاع بين القدماء ـ طالما أنه قد توافرت فى القراءة شروط القراءة الصحيحة ، وذلك بالنظر إلى أن الاختلاف فى مواضع الوقف إنما يخضع إلى مقامات التلقى ، فكل صنف من أصناف المتلقين يناسبه تموضع الوقف فى مكان خاص فى القراءة ، وهى النتيجة التى أوضحها البحث .