Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر استخدام بعض أساليب التدريس على مستوي الأداء لبعض المهارات الأساسية في كرة اليد لطالبات كلية التربية الرياضية جامعة أسيوط/
الناشر
حنان محمد أحمد جيعصة،
المؤلف
جيعصة، حنان محمد أحمد.
الموضوع
كرة اليد- مهارات. الرياضة البدنية- كرة يد. الاداء الحركى. المهارات الحركية الاساسية.
تاريخ النشر
2005 .
عدد الصفحات
158 ص.؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
المحاسبة
الناشر
حنان محمد أحمد جيعصة،
تاريخ الإجازة
23/1/2006
مكان الإجازة
- كليه التربيه الرياضيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 344

from 344

المستخلص

أننا نعيش عصر التكنولوجيا التى استخدمت فى جميع نواحى الحياة وبالتالى آثرت فى سلوكيات وأساليب معيشتنا بوجه عام وعليه أصبح التغير السريع سمة العصر وهذه السمة لابد وأن تتحقق من خلال ميدان التربية والتعليم فى مدارسنا وجامعاتنا.
ومع جميع المستجدات الحديثة التى تغزو العالم والاتجاهات العصرية التى تنادى بتحديث التعليم كى يتفق مع الواقع تبين أن التعليم يعتبر من أهم القضايا التى تواليها الدول الكثير من الاهتمام فقد أصبح التعليم فى عالمنا اليوم مقياساً موضوعياً لتقدم الدول حيث يقاس هذا التقدم بمدى معرفة هذه الشعوب بطرق ووسائل وأساليب ونظريات التدريب والتعليم الحديث.
حيث تعتبر أساليب التدريس أحد الركائز الأساسية فى جوانب العملية التعليمية فهى أداة الربط بين المعلم والمتعلم فمن خلالها ينقل المعلم المعلومات والمعارف والأفكار إلى التلاميذ ويكسبهم الكثير من المفاهيم بهدف تحسين وتطوير مستوى أدائهم وتحقيق الأهداف المرجوة من عملية التدريس.
وبذلك فقد تغيرت نظرة المجتمعات إلى رسالة المعلم فى إطار التقدم السريع خاصة فى هذا العصر فتعددت الأدوار التى أصبح يقوم بها فلم تعد قاصرة على تحقيق الطلاب لأهداف المادة الدراسية فقط ولكن امتد إلى نوعية ما يغرسه فى الطلاب وما ينميه لديهم من مهارات وسلوكيات واتجاهات وقيم.
ومما سبق يتضح أن أساليب التدريس التى يستخدمها المعلم من أهم جوانب العملية التعليمية حيث أن كل أسلوب له دور معين فى نماء المتعلمين من النواحى البدنية، المهارية، النفسية، الاجتماعية، المعرفية ولا يوجد أسلوب واحد يمكن أن يسهم فى التنمية الكاملة كما أنه لا يوجد أسلوب واحد يمكن اعتباره الأفضل ولكن تتوقف نسبة الاعتماد على أسلوب ما على نوع المهارة والموقف التعليمى والتعلم.
ويعتبر مقرر لعبة كرة اليد من المقررات الهامة فى كليات التربية الرياضية التى يستدعى الاهتمام بها فهى تعتبر منهاجاً تربوياً متكاملاً يكسب التلاميذ الكثير من المتطلبات التربوية الجيدة ويرجع ذلك إلى ما تتضمنه من مكونات هامة لها أبعادها الضرورية لتكوين الشخصية المتكاملة للتلاميذ كما تُعد لعبة كرة اليد تأكيداً عملياً للعلاقات الاجتماعية والإنسانية بين التلاميذ.
ومن هنا اهتمت العديد من الدراسات والبحوث فى مجال كرة اليد إلى البحث عن أساليب متنوعة لتدريسها سعياً نحو تحقيق الأهداف التعليمية والتربوية والمعرفية عند درجة عالية من الإنجاز فمع التغييرات والتطورات فى مجال المعرفة والانفجار الهائل فيها والتقدم فى نظم المعلومات والاتصال والزيادة فى أعداد المتعلمين بالمدارس والجامعات وأصبح الجهد أكثر تركيزاً وتوجيهاً نحو تصميم بيئات تعليمية مناسبة واستخدم استراتيجيات افضل للتعليم فى عصر مختلف تماماً عما سبقه من عصور.
وبالتالى لم تعد أساليب التدريس المتبعة (التقليدية) قادرة على مواكبة الفلسفات التربوية الحديثة والتى تركزت على استخدام الأساليب التى تجعل المتعلم أكثر فاعلية فى العملية التعليمية من خلال إيجاد مواقف يكون فيها المتعلم أكثر نشاطاً وإيجابية ومشاركاً فى العملية التعليمية التى تعتمد على التعلم الذاتى وتجعل الطالب محور العملية التعليمية مما يتيح له فرص التمكن من أساسيات التعلم ومبادئه.
ومن المنطلق السابق تحاول الباحثة استخدام بعض أساليب التدريس الحديثة والتى يقوم المعلم فيها بدور التوجيه المباشر للمتعلم ويكون للمتعلم الدور الإيجابى فى العملية التعليمية مما قد يسهم فى تنمية شخصيته وتحقيق ذاته وتعد أساليب (التدريب – الإدخال) أساليباً جديدة فى تعليم المهارات الحركية فى مجال كرة اليد إلى جانب أنها محاولة لاشتراك الطالبات بصورة فعالة فى العملية التعليمية مما يؤدى إلى تحسين نوعية التعلم وزيادة فعاليته.
من خلال العملية التعليمية وفقا لسرعته ورغبته وقدراته مما يدفع المتعلم للشعور بذاته وقيمة دوره فى العملية التعليمية مما قد يؤدى إلى رفع مستوى الأداء المهارى.
أهداف البحث:
يهدف البحث إلى:
1-التعرف على أثر استخدام بعض أساليب التدريس على كل من:
أ-مستوى أداء بعض المهارات الأساسية فى كرة اليد للطالبات (عينة البحث).
ب-بعض المهارات النفسية (مفهوم الذات –الدافعية للإنجاز) الطالبات عينة
البحث.
2-مقارنة أثر استخدام (أسلوب التدريب – أسلوب الإدخال) على كل من:
أ-مستوى الأداء لبعض المهارات الأساسية فى كرة اليد.
ب-بعض المهارات النفسية (مفهوم الذات – الدافعية للإنجاز) للطالبات
عينة البحث.
ج-مستوى تحصيل المعرفة.
فروض البحث:
-توجد فروق داله إحصائياً بين القياس القبلى والبعدى للمجموعتين التجريبيتين بأسلوبى (التدريب – الإدخال) لصالح القياس البعدى فى:
أ-مستوى الأداء لبعض المهارات الأساسية فى لعبة كرة اليد للطالبات عينة البحث.
ب-بعض المهارات النفسية (مفهوم الذات –– الدافعية للإنجاز) للطالبات عينة البحث.
-توجد فروق داله إحصائياً بين القياس البعدى للمجموعتين التجريبيتين (بأسلوب التدريب – أسلوب الإدخال) لصالح القياس البعدى للمجموعة التجريبية بأسلوب الإدخال فى:
أ-مستوى الأداء لبعض المهارات الأساسية فى لعبة كرة اليد للطالبات عينة البحث.
ب-بعض المهارات النفسية (مفهوم الذات – الدافعية للإنجاز) للطالبات عينة البحث.
ج-مستوى التحصيل المعرفى.
خطة وإجراءات البحث
أولاً: المنهج المستخدم:
استخدمت الباحثة المنهج التجريبى بتصميم القياس القبلى البعدى لمجموعتين تجريبيتين وذلك لملاءمته لطبيعة البحث.
ثانياً: مجتمع وعينة البحث:
اختارت الباحثة مجتمع البحث بالطريقة العمدية وهن طالبات الفرقة الثانية بكلية التربية الرياضية –جامعة أسيوط للعام الدراسى 2004-2005م والبالغ عددهن
(60) طالبة وقد تم اختيار عينة عشوائية قوامها (40) طالبة، تم تقسيمهن عشوائياً إلى مجموعتين تجريبيتين: إحداهما يدرس أفرداها باستخدام أسلوب الإدخال والأخرى يدرس أفرادها باستخدام أسلوب التدريب قوام كل منها (20) طالبة.
خامساً: أدوات جمع البيانات:
استعانت الباحثة فى جمع بيانات البحث بالأدوات التالية:
1-المرجع العلمية والدراسات السابقة لحصر عناصر اللياقة البدنية الخاصة بلعبة كرة اليد واختباراها.
2-استمارة استبيان لتحديد اختبارات عناصر اللياقة البدنية الخاصة.
3-استمارة استبيان لتحديد اكثر مهارات كرة اليد الهجومية صعوبة عند بدء تعليمها.
4-اختبارات (الأداء المهارى- المعرفى).
5-الاختبارات النفسية (مفهوم الذات –الدافعية للإنجاز) اختبار الذكاء.
6-ورق المعايير (العمل).
أ-المراجع العلمية والدراسات السابقة لتصميم ورقة المعيار (الإدخال - التدريب).
ب-استمارة استبيان لتحديد بنود ورق المعايير فى أسلوبى (الإدخال - التدريب).
7-الأدوات والأجهزة المستخدمة فى البحث.
8-الأدوات والأجهزة المستخدمة فى البحث:
أ-الأدوات المستخدمة قيد البحث:
-كرات يد
-شريط قياس
-شرائط تسجيل فيديو (VHS)
-أقماع
-مقاعد سويدية
-مسطرة غير مرنة مقسمة من (صفر:100) سنتيمتر
-مقعد بدون ظهر ارتفاعه (50) سنتيمتر
-حائط
-كرات طبية
ب-الأجهزة المستخدمة قيد البحث:
-جهاز تسجيل مرئى (فيديو)
-جهاز عرض
-جهاز الربستاميتر لقياس الطول
-جهاز ميزان طبى
-جهاز الديناموميتر لقياس قوة القبضة وقوة عضلات الرجلين
-(3) ساعات إيقاف
8-الوحدات التعليمية باستخدام أسلوبى (الإدخال - التدريب).
أ-أهداف الوحدات التعليمية (قيد البحث):
1-سرعة تعلم بعض المهارات الأساسية لكرة اليد وتطوير مستوى لأداء.
2-تنمية بعض المهارات النفسية (مفهوم الذات – الدافع للإنجاز).
3-إكساب الطالبات بعض النواحى المعرفية والقانونية الخاصة بلعبة كرة اليد.
تخصيص وحدة تعليمية لكل مهارة حيث تراوح عدد الدروس بالوحدة من (4:3) دروس بزمن قدره (120) ق لكل درس ماعدا التصويب بالوثب العالى حيث حددت له (6) دروس بواقع درسين أسبوعياً وذلك لدرجة صعوبته للمبتدئين باعتبارها مهارة مركبة.
9-المعالجات الإحصائية.
الاستنتاجات والتوصيات
أولاً: الاستنتاجات:
استناداً لما يشير إليه نتائج التحليل الأحصائى لهذا البحث وفى ضوء الهداف الموضوعة وفى الإطار المحدد لعينة البحث أمكن للباحثة التوصل إلى الاستنتاجات التالية:
1-وجود فروق داله إحصائياً بين القياسيين القبلى والبعدى للمجموعة التجريبية الأولى بأسلوب التدريب فى مستوى أداء بعض المهارات الأساسية فى لعبة كرة اليد للطالبات (عينة البحث) وذلك لصالح القياس البعدى.
2-وجود فروق داله إحصائياً بين القياسيين القبلى والبعدى للمجموعة التجريبية الثانية بأسلوب الإدخال فى مستوى أداء بعض المهارات الأساسية فى لعبة كرة اليد للطالبات (عينة البحث) وذلك لصالح القياس البعدى.
3-وجود فروق داله إحصائياً بين القياسيين القبلى والبعدى للمجموعة التجريبية الأولى بأسلوب التدريب فى بعض المتغيرات النفسية (قيد البحث) لصالح القياس البعدى.
4-وجود فروق داله إحصائياً بين القياسيين القبلى والبعدى للمجموعة التجريبية الثانية بأسلوب الإدخال فى بعض المتغيرات النفسية (قيد البحث) لصالح القياس البعدى.
5-وجود فروق داله إحصائياً بين القياسات البعدية للمجموعتين التجريبيتين بأسلوبى (التدريب - الإدخال) فى مستوى أداء (التنطيط – سرعة التمرير – لقف الكرات باليدين لصالح مجموعة أسلوب التدريب.
6-توجد فروق داله إحصائياً بين القياسات البعدية للمجموعتين التجريبيتين بأسلوبى (التدريب - الإدخال) فى مستوى أداء (دقة التمرير – مسافة التصويب – قوة التصويب) لصالح مجموعة أسلوب الإدخال.
7-توجد فروق غير داله إحصائياً بين القياسات البعدية –للمجموعتين التجريبيتين بأسلوبى (التدريب - الإدخال) فى مهارة لقف الكرات باليدين.
8-توجد فروق داله إحصائياً بين القياسات البعدية للمجموعتين التجريبيتين بأسلوبى (التدريب - الإدخال) فى بعض المهارات النفسية (قيد البحث).
9-توجد فروق داله إحصائياً بين القياسات البعدية للمجمعتين التجريبيتين بأسلوبى (التدريب – الإدخال) فى مستوى التحصيل المعرفى.
10-استخدام الطالبة (لورق معيار الأداء) داخل الأساليب له تأثير إيجابى وفعال وقد حقق الأهداف المتوقعة الموضوعة لعينة البحث وأعطى للدرس شكلاً متميزاً أثناء التنفيذ كما ساهم فى إمداد الطالبات بالمعلومات اللازمة للأداء وساعد المعلمة فى تقويم مستوى أداء الطالبات بصورة أكثر شمولية وموضوعية.
التوصيات:
1-استخدام الوحدات التعليمية باستخدام أسلوبى (التدريب - الإدخال) والوسيلة التعليمية فى تعليم منهاج لعبة كرة اليد للطالبات بكليات التربية الرياضية.
2-تطبيق الوحدات التعليمية باستخدام أسلوب (التدريب)عندما يكون الهدف تعلم التنطيط – سرعة التمرير – لقف الكرات باليدين).
3-تطبيق الوحدات التعليمية باستخدام الإدخال عندما يكون الهدف تعليم مهارتى التصويب – التمرير – التقاط الكرات المدحرجة من الجانب.
4-استخدام أساليب تدريس تزيد من دافعيه الطالبات للتعلم وتعمل على كفاية الذات لدى ”الطالبات بكلية التربية الرياضة”.