الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 538 |  |  |
| | | from | 538 | | |
المستخلص
أهداف الدراسة:
1- الكشف عن المدخلات والخبرات السياسية للتعليم الرسمي والتعرف على مدى والتعرف على فعالية هذه المدخلات في تحقيق العائد السياسي المفترض فيها.
2- التعرف على كم وكيف المشاركة السياسية في مجتمع الدراسة في ضوء ما يخلقه التعليم من مخرجات سياسية.
3- محاولة التعرف على الفروق بين المستويات التعليمية لدى العينة المجرى عليها الدراسة- فيما انعكست فيه من مشاركتهم السياسية.
منهج الدراسة:
اعتمد الباحث على المنهج المقارن للمقارنة بين المستويات التعليمية المختلفة، واستخدم أيضاً المنهج التاريخي حيث تتبع الموروث السياسي لمجتمع الدراسة المختارة وكذلك على المستوى القومي.
نتائج الدراسة: توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج، اخترنا منها ما يلي:
1- أثبتت الدراسة بالفعل ازدياد افجوة التعليمية بين الأجيال ووضوح الحراك التعليمي للأبناء مقارنة بالآباء والأمهات، حيث تمكن بعض أبناء الأسر ذات المستوى التعليمي المتدني بالجامعات، وهذه الفجوة التعليمية تدعم فعالية التعليم في الإعداد للمشاركة السياسية، حيث لا تقوم الأسر ذات المستوى التعليمي المنخفض بهذه الوظيفة لسيطرة الأمية الوظيفية والسياسية عليها.
2- تكشف بيانات الدراسة أن 70% من بين المتعلمين باختلاف مستوياتهم التعليمية قد أوضحوا تلقيهم للمقررات السياسية خلال فترة الدراسة.
3- بينت الدراسة أن طريقة التدريس ونقل الرسالة السياسية للطلاب كان يتم في عملية أحادية الجانب من المرسل للمستقبل السلبي، والمفروض عليه السلبية، حيث أوضح 62% من عينة المتعلمين أن الأساتذة كانوا يشرحون فقط، ومن ثن عاب التعليم الحواري، وأوضح 34% أن الأساتذة كانوا بسمحون بمناقشة بعض الموضوعات التي يختارونها، وقد ذهبت نسبة ضئيلة بلغت 4% أن الأساتذة كانوا يسمحون بمناقشة موضوعات يريدها الطلاب، وقد انعكس ذلك على مناقشة الموضوعات السياسية التي لا يسمح بها إلا في حدود ضيقة.
4- كشفت نتائج الدراسة أن 20% من عينة الدراسة قد شاركوا في الترشيح للتنظيمات الطلابية، وارتفعت هذه المعدلات بين المؤهلات العليا مقارنة بالمستويات التعليمية الأدنى.