الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص نتائج الدراسة : ان انتقال الخلافة الاسلامية من الراشدين الى الأمويين من 35-41 هـ لم يكن انتقالا مفاجئا بل كان نتيجة تغيرات سياسية واقتصادية وفكرية ظهرت على الدولى الإسلامية خاصة فى ظل التوسع والفتح وادت هذه التغيرات فى النهاية الى انتهاء عصر الراشدين وبداية عصر الأمويين. وكان لهذه التغيرات أثر عميق وخطير ، بحيث ظهرت فى تلك الحقبة أفكار غريبة على الإسلام وكانت بداية هذه الأفكار الهدامة على يد عبد الله بن سبأ حيث وجد فى ظل هذه التطورات والتغيرات بيئة خصبة لترويج أفكاره التى كان الهدف منها هو زعزعة الوحدة الإسلامية واستطاع ان ينال تأييد ضعفاء النفوس وغيرهم خاصة المتطلعين الى السلطة والنفوذ. وما دفع الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضى الله عنه حياته ثمنا لهذه التطورات فقد كان لوفاته أثر عميق فى إحداث الفرقة فى المجتمع الاسلامى والقى ذلك على كاهل على بن أبى طالب رضى الله عنه الذى سعى بكل جهده للم الشعث ولكن وقف هؤلاء الثوار أتباع بن سبأ فى وجهه حتى لا تحدث الوحدة فكانت التبعية فى وقعة الجمل تلقى على كاهلهم حتى يضمنوا استمرار الفرقة. |