الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص نتائج الدراسة: أولاً: إن المنطقة العربية بتمزقاتها الإقليمية لم تستطع أن تواجه الهجمة الصهيونية والقوى المساندة لها وأن أحد عوامل الضعف العربية كانت تتمثل في التنافس بين بعض الأقطار العربية لتزعم بعض مشروعات الوحدة بينما في الواقع كانت كل منها تعمل لصالحها. ثانياً: إن العراق في ظل السياسة الملكية كان مشغولاً بمصالحه الخاصة أكثر من انشغاله بتحقيق مفهوم شامل للوحدة العربية، مما أضعف دوره في دعم الجامعة العربية، وقلل من فاعليته لتأييد النضال العربي في مواجهة الاستعمار الغربي. ثالثاُ: لم يكن العراق يملك مقدراته بيده بسبب السيطرة الاستعمارية عليه. كذلك كان ارتباطه بحلف بغداد سبباً في عزله عن أمته العربية وتمجيد دوره في الجامعة العربية. رابعاً: إن التكوين السياسي والاجتماعي للعراق كانا من ضمن العوامل التي ساعدت أن يظل إطار المساهمة في دفع حركة الوحدة العربية غير مؤثر وفعال. فالشكل العشائري ومجموعة الأقليات والوضع الديني كل هذه العوامل لم تسمح بخلق دولة عصرية قادرة على الإسهام في تخطي المفهوم الإقليمي داخل العراق وكل ما ركز عليه العراق هو وحدة دول ”الهلال الخصيب”. إذن الخبرة التاريخية التي خرجنا بها تؤكد فشل النظم السياسية التي لا تعبر عن الطموحات القومية لشعوبها. |