الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص نتائج الدراسة: 1- لم يظهر سلاطين السلاجقة اهتماماً كبيراً ببلاد الشام، سوى السلطان ملكشاه، ولكن لم تتعد زيارته مهما في المرتين سوى مدينة حلب في الشمال، وكان خوف من أن يستقل أخاه تاج الدولة بالشام جعله يقسم أقاليمها الرئيسية بين أمرائه، وهذا أضعف الوجود السلجوقي في الشام. 2- نشب الصراع مرة أخرى بين أمراء سلاجقة الشام وهما الملك رضوان في حلب والملك دقاق في دمشق، أبناء تاج الدولة تتش، وفي هذه الأثناء استقلت بلاد الجزيرة التي تمكن تتش منذ عهد قريب لضمها لممتلكات سلاجقة الشام، وعادت مدن الساحل لخلع طاعة السلاجقة بل إن بعضها سقط من جديد في يد الفاطميين. 3- وكان حجم الملك دقاق بدمشق قصيراً، ولكن الدلائل تشير إلى أن حكمه كان بداية فترة استقلال طويلة، عاشتها دمشق تحت حكم السلاجقة والأمراء الذين خلفوهم . أما في حلب فلم يمكن الملك رضوان لأولاده في حكم حلب، وتركهم صغاراً مما جعل البلاد تمر بسلسلة من الإضطرابات وتداول على حكمها عدد من قواد السلاجقة، الذين تمكنوا أيضاً من تكوين إمارات صغيرة. |