الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص نتائج الدراسة: 1- فتحت مصر أبوابها للغزو الأجنبي بصوره المتعددة، مما ترتب عليه أن أصبحت مصر سوق لتصريف المنتجات الأوربية وفي نفس الوقت مورداً للمواد الخام لأوربا. 2- استطاع الأجنبي أن يجعل مصر تعتمد على محصول واحد مما أدى إلى آثار سيئة على حياة الفلاحين، ظهرت عندما هبط ثمن القطن بعد الحرب الأهلية الأمريكية، فارتبكت الأحوال المالية عند الفلاحين وفي مصر كلها، مما أدى إلى ترك مساحات شاسعة من الأرض بدون زراعة نتيجة لهروب أهلها منها. 3- كانت الخبرة الفنية في مصر في هذه الفترة قد تركزت في أيدي الأجانب لاعتقاد بعض المصريين بأنهم كانوا أفضل منهم، ولا سيما في الأعمال الهندسية والطبية والكيميائية ولقلة خبرة المصريين في هذه المجالات. 4- ركز الخديوي إسماعيل أعماله في المشاريع طويلة الأجل والتي كانت لا تعطي إلا عائداً بعد سنوات طويلة مثل الترعة الإبراهيمية ومصانع السكر وغيرها، مما ترتب عليه أن أصبحت مصر في حاجة إلى المعونة الخارجية. 5- وفيما يتعلق بقناة السويس، فقد تم التوصل إلى وثائق تبين أن الأسهم قد اشتراها بعض الجنود والضباط بأسمائهم وأموالهم الخاصة، رغم أن معظم المصادر تذكر أن سعيد قد اشتراها لحساب مصر. 6- أما بالنسبة لرشوة الدولة العثمانية فإنه كان لا مفر من ذلك، فإما أن يرشوهم وأن يتآمروا عليه لخلعه، وذلك فإن دفع هذه المبالغ كان ضرورياً حتى يتمكن من تنفيذ مشاريعه. |