![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن أراضي المعابد رغم لما لحق بها من آثار إيجابية وسلبية في عصر البطالمة – وبرغم انهيار دولة البطالمة إلا أنها استمرت في مصر تحت حكم الرومان ، فعندما ضمت مصر إلى الإمبراطورية الرومانية حرص الرومان على عدم التعرض لمعتقدات المصريين الدينية ، ولكن ماذا كان أمرهم من رجال الدين وأراضي المعابد . ومن ثم رسم أغسطس سياسة تجاه أراضي المعابد تمثلت في نزع ملكية أراضي المعابد وضمها إلى أراضي الدولة ، أما عن ظهور اصطلاح أراضي المعابد في وثائق العصر الروماني ، رغم استيلاء الدولة عليها ، يذهب البعض إلى القول بأنه خطأ أرتكبه الموظفين لاعتبارهم على استخدام ذلك الاصطلاح في أوراقهم واستسهلوا إطلاقه على الأرض بعد استيلاء الدولة عليها وتشير إحدى مجموعات تبتون يس البردية إلى أن الوضع القانوني لأراضي المعابد إبان العصر الروماني غير واضح ، وأنها فيما يبدو قد صارت غير مستقلة على الأقل مثلما كانت في العصر البطلمي . بل لعلها أصبحت تابعة للدولة بصورة متزايدة إلى حد أن وضعها أقترب من وضع الأراضي العامة . ويشير أحد المؤرخين إلى أغسطس قد صادر جانبا من أراضي المعابد وأسند إدارة الجانب الآخر إلى الحكومة . |