![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تحاول هذه الدراسة ، دراسة مرويات الرواة المختلطين فى الكتب الستة ، وهؤلاء هم الرواة الثقات الذين رووا أحاديث صحيحة عن النبى (صلى الله عليه وسلم) ، ولكن حدثت لهم علة معينة لم تساعد فى ضبط روايتهم بعد ذلك ، وهو ما يقصد به فساد العقل وعدم انتظام الأقوال والأفعال وقد جاءت الدراسة فى ثلاثة أقسام: القسم الأول: تحدث فيه الباحث عن الاختلاط لغة واصطلاحا وأسبابه وكيفية التعرف على من اختلط من الرواة ، وطرق الكشف عن الاختلاط. القسم الثانى: تتبع فيه الباحث كل الرواة الذين اتهموا بالاختلاط سواء مما ثبت اختلاطهم أو ممن لم يثبت ، وثم قسم الباحث الرواة الذين ثبت اختلاطهم والآخر الرواة المختلطون الذين لم يثبت اختلاطهم. القسم الثالث: الدراسة التطبيقية على هؤلاء الرواة المختلطين وقسمت إلى: مرويات الرواة المختلطين الذين لهم مرويات فى الصحيحين (البخارى ومسلم) ، ومرويات الرواة المختلطين الذين لهم مرويات داخل السنن الأربع (أبو داود – وابن ماجة – والترمذى – والنسائى) وجاءت الدراسة التطبيقية لتكشف عن هؤلاء المختلطين سواء أكانوا مختلطين أو لم يكونوا كذلك. |