![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص نتائج الدراسة: 1- أثبتت الدراسة أن مرحلة الطفولة في الشريعة الإسلامية تبدأ من الولادة وتنتهي بظهور علامات خاصة نصبتها الشريعة الإسلامية دلالة على انتهاء هذه المرحلة وهي ما يسمى بعلامات البلوغ. 2- أوضحت الدراسة أن العبادات لا تجب على الطفل حتى يبلغ، إلا أنه لو أدى الطفل عبادة من العبادات بطريقة صحيحة فإنها تصح منه وثوابها له، وإن لم يؤدها قبل بلوغه فلا إثم عليه. 3- أعطت الشريعة الإسلامية للطفل إذا مات جميع الحقوق التي أعطتها للبالغ إذا مات من حق التلقين، والتغسيل، والتكفين، والصلاة عليه، والدفن، والتعزية مع اختلاف طفيف بين كيفية آداء هذه الحقوق للطفل الميت وبين كيفية آدائها للبالغ. 4- حرمت الشريعة الإسلامية قتل أطفال العدو في حالة القتال والجهاد، إلا في حالة أن يقاتل هؤلاء الأطفال قتالاً كقتال الرجال كأن يقاتلوا بالأسلحة النارية أو بإلقاء القنابل أو المتفجرات ففي هذه الحالة يباح قتلهم. 5- أعطت الشريعة الإسلامية حق الأب في تسمية المولود، كما أعطت المولود حق إحسان تسميته، وليعلم الآباء أن اساءة التسمية جرم عظيم لما له من أثر خطير في تحطيم نفسية الطفل بعد كبره. 6- أوجبت الشريعة الإسلامية للطفل حقوقاً كثيرة منها حقه في النسب الشريف لأبيه، وحقه في الرضاع، والحضانة والضم والعناية بأموره وتصريف شئوونه، وحقه في النفقة عليه حتى يصير قادراً على الكسب إن كان ذكراً، وزواجها والدخول بها إن كانت أنثى. 7- الطفل ممنوع من التصرف في أموره الشخصية والمالية، فهو محجور عليه لحظ نفسه لقصور عقله وقلة فهمه وعدم خبرته في تصريف الأمور. 8- الشريعة أباحت تزويج الأطفال قبل البلوغ ذكراناً كانوا أو إناثاً وهو قول جمهور الفقهاء، بينما ذهب بعض التابعين كالأصم والبتي وابن شبرمة إلى منع تزويج الأطفال قبل البلوغ. |