Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تركيب الجملة فى ديوان هاشم الرفاعى :
المؤلف
الفاتح، أسامة محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أسامة محمد الفاتح
مشرف / فاروق محمد مهنى
الموضوع
البلاغة العربية - المعانى. المعانى العربية.
تاريخ النشر
2006.
عدد الصفحات
468 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2007
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 315

from 315

المستخلص

تركيب الجملة في ديوان هاشم الرفاعي دراسة النحوية بين التراث و المنهج التحويلي،
رسالة دكتوراه ، إعداد الباحث / أسامة محمد الفاتح ،
إشراف الأستاذ الدكتور /فاروق محمد مهني أستاذ النحو و الصرف و رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب – جامعة المنيا
تهدف الرسالة في هذا البحث إلى الكشف عن أنماط الجملة و تركيبها و صورها و أشكالها في شعر هاشم الرفاعي من خلال استقراء النصوص الشعرية و تحليلها و عرضها على قواعد النحو لبيان أوجه المطابقة و مواطن الخلاف مع آراء النحويين فيها و ما لها من توفيق أو تعليق و أهم القضايا النحوية التي كشف عنها هذا التحليل مع بيان الجديد الذي أتى به الشاعر في تركيباته النحوية من خلال خطابه الشعري و استخدام العوام النحوية مع بيان القليل و النادر و الشاذ الذي ورد في تلك التراكيب النحوية والتي عمد فيها الشاعر سواء بقصد أو بدون قصد مع بيان أوجه التآلف بين نسيجي الشعر و النحو في القصيدة الواحدة و أوجه الاختلاف ، وبيان مواضع الضرورات الشعرية و هل كان الشاعر في حاجة إلى تلك الضرورات من عدمه مع التعريف بمبادئ المنهج التحويلي لتشومسكي و قوانين نظريته و تطبيقات هذه القوانين على النصوص الشعرية في الديوان لبيان مدى التناسق و الانسجام بين الصوت الموروفيمي و المعنى الدلالي في الخطاب أو النص الشعري ، حيث أن دراسة ظاهرة الصوت لها قيم كبيرة عندما يستخدم منطلقا في فهم الظواهر اللغوية لتوضيحها سواء أكانت صرفية أو نحوية أم دلالية ، و لقد ارتبط علم النحو بالدراسات العلمية الحديثة و أصبح مكونا من مكوناتها الضرورية مثل دراسة علم الصوت في الفيزياء الطبيعية ” علم الموروفولجيا ”- وعلم السيمولوجيا علم العلامات والعلوم النفسية والسيكولوجية لاكتشاف العوامل الداخلية و أثر ذلك علي استخدام عوامل الشاعر النحوية ودلالة هذا الاستخدام ، رغبة في الارتقاء بالنص والخطاب الأدبي ، وتحقيق أعلي قيم دلالية فيه – في التوافق بين المتكلم والمتلقي في الخطاب الأدبي أو الشعري و تفعيل الاستفادة من العلوم الحديثة وعلم النحو
الشاعر هاشم الرفاعي لم ينل حظه من التناول البحثي في دراسة أعماله الإبداعية ، وندرة الباحثين و الكتاب الذين قيموا نتاجه الأدبي ، ولم تذخر المكتبة العربية بأي مؤلفات عنه و عن أعماله إلا من القليل النادر الذي لا يتعدى أصابع اليد الواحدة على أدراج المكتبة العربية ، فهي لا تغني العقل العربي و لاتسمن من جوع ، حتى الأعمال التي تناولت نتاج عقل هاشم الرفاعي تناولته من منظور واحد ، و اكتفت تلك الأعمال شبه الأدبية بسرد تاريخ حياة الشاعر ، و الحديث عن بعض النقاط و المواقف في المراحل العمرية له ، و التعليق البسيط على بعض قصائده و الغرض المناسبة التي ألقيت فيها ، أو قيلت فيها ، و كانت تلك الأعمال على هيئة شتات متناثر قليل في المكتبة العربية ، فلم تحقق الإشباع الفكري المأمول ، حيث إن التناول كان محدودا ، و قد شاب البعض التكسب المادي الربح من نتاج طرح الكتابات و بيعها في سلسلة كتيبات و إصدارات أسبوعية أو شهرية متكررة و هذه الكتابات لم تعاير طبقا للأساليب البحثية الحديثة في تقييم الأعمال الأدبية و تفنيد الظواهر الأدبية و الفنية مع رصدها و دلالتها الفنية و الأدبية ، فلم نجد أساليب البحث الأدبي و آلياته في تقييم هذه الأعمال المتناولة وإخراجها لإبداعات الشاعر ، و الدليل على ذلك إغفال رصد الظاهرة الفنية لظاهرة الصورة عند الشاعر ،الأنا و الآخر في ضوء الرؤى الإبداعية في شعره ، الواقع و المأمول .
وقمنا بشرح المذهب التحويلي لشومسكي و تطبيقه على نصوص الديوان و ما أضافه إلى اللغة العربية و بيان أوجه السلب و الإيجاب في هذا المضمار .
المنهج التحويلي : هو تجربة في صناعة اللغة ، وليس تجربة في صناعة الواقع ، و يعتمد على هيمنة السياق ، ومن خلال المعرفة المتراكمة التي يخزنها القارئ في ذهنه ، و يعتمد المنهج التحويلي على الكفاءة اللغوية و على الأداء اللغوي ، و يتحول الخطاب الشعري من نص مستهلك إلى نص منتج من جديد يحمل مضامين إبداع جديدة مع كل قارئ للنص الشعري أو على وجه أكمل للعمل الأدبي ، و ذلك لاكتشاف البؤر الدلالية الجديدة ، ويتحرك النص الأدبي أو الخطاب الشعري من الدلالة الواقعية إلى آليات جديدة تحمل مضامين عالية الجودة ، و الرؤى الإبداعية منتجة للدوال اللغوية و معان جديدة و متجددة و التنغيم الصوتي أحد الأساليب الحديثة المورفيمية لإنتاج الدلالات الشعرية.