![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص نتائج البحث: 1- بين البحث أن واو العطف تشترك بين متعاطفين مختلفين في ظاهر العلاقة الإعربية لمعاني خاصة كالتخصيص، والمدح، والتنبيه على أهمية ذلك المعطوف، والعطف على الموضع من صور المشاركة في المعاني بين المتعاطفين وله أثره على المعنى، وكذلك العطف على التوهم. 2- أشار البحث على اختلاف العلماء في استقلال معنى الإستئناف في الواو، وهل هو ضمن دلالات العطف؟ وبين أن ذلك ناتج من اختلاف الزاوية التي ينظر العلماء منها إلى التركيب الذي به واو الاستئناف. 3- أشار البحث إلى المعاني اللغوية للاستئناف والقطع والوقف والابتداء ومن خلال ذلك وتفسير آيات القرآن الكريم التي وردت بها تلك الواو أشار البحث إلى الواو التي تعطف مضمون عدة جمل على مضمون عدة جمل أخرى، وما دار من نقاش بين العلماء حول مسائل من ذلك كعطف الخبر على الإنشاء والعكس. 4- بين البحث أن للاستئناف بالواو في القرآن الكريم دلالات ومعاني كتقوية المعنى بالبدء في جملة جديدة والدلالة على أن الفاعل يقوم بالفعل على كل حال ودلالات أخرى. 5- أشار البحث إلى أن واو الحال في جمل القرآن الكريم تقترب من المعنى العام للعطف فهي تضم جملة أو بمعنى أدق جملة الحال إلى صاحبها. كما يقترب معناها من معنى واو المعية لما فيها من معاني الملابسة والمقاربة والزمن، ويقترب أيضاً من معنى واو الاستئناف باعتبار الجملة بعدها وجملة الحال جملة مستقلة إلى حد ما مما يحيط بها من جمل مثل الجملة المستأنفة بعد الواو. 6- أشار النحاة إلى تردد بين واو الحال وواو الاستئناف في واوات كثيرة في القرآن الكريم. 7- بين البحث أيضاً أن الواو التي قبل بزيادتها في جواب الشرط قد تحتمل الجملة بعدها معنى الجواب المحذوف وزيادة، وقد شعر بها المفسرون للقرآن الكريم لقربهم من المعنى وعدم وضعهم القواعد التركيبية بالدرجة الأولى أمام أعينهم أثناء تفسيرهم لمعنى الآيات. |