Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تطور المفهوم البلاغى للتشبيه والاستعارة :
الناشر
شعيب خلف محمد عبد الرحيم،
المؤلف
عبد الرحيم، شعيب خلف محمد.
هيئة الاعداد
باحث / شعيب خلف محمد عبد الرحيم
مشرف / أحمد السعدنى
مشرف / ----------------------
مشرف / --------------------------------
الموضوع
البلاغة العربية. البلاغة العربية - البديع. الأدب العربى.
تاريخ النشر
1997 .
عدد الصفحات
أ-ب، 205 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/1997
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 212

from 212

المستخلص

الخلاصة:
1- العقل البدائي قام على المحاكاة وكانت جملة (الشبيه ينتج الشبيه) أهم سماته، فكانت أغلب طقوسه الحياتية تستمد تكوينها من هذا المنطلق السحر نشأ نشأة محاكية وكذلك اللغة والكتابة والإبداع التشكيلي حتى طقوس الموت والحياة بعد الموت كانت كلها تستمد تكوينها من مبدأ المحاكاة.
2- حمل أفلاطون على كتفيه هذه المواريث الأسطورية، فأقام عالمية: المثل والواقع انطلاقاً من هذا المبدأ فعالم الواقع نشأ أصلاً محاكاة لعام المثل ومن هنا جاءت نظرته للفن بصفة عامة والشعر بصفة خاصة فكان لزاماً عليه لكي يقبله في جمهوريته أن يحاكي الفضيلة أو يحاكي المثل.
3- تخلص أرسطو من الميراث الأسطوري المثالي الذي سيطر على أفلاطون كثيرا ونزل من عالم المثل إلى الواقع يبحث فيه؛ فاتخذ من إبداع بيئته المسرحي مادة ليقيم عليها نظرية المحاكاة التي قام عليها كتابه.
4- انطلق الفلاسفة المسلمون انطلاقتهم في الشرح من خلال ترجمة متى بكل ما فيها من سوء من جانب، وتناسوا الجانب التطبيقي حيث الإبداع الشعري نفسه من جانب آخر، وحين حاول ابن رشد أن يتغلب على هذه المسألة جاء تطبيقه متعسفاً، خال من الانسجام لاختلاف البيئة الإبداعية المنتجة.