![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص 1- توصلت الدراسة إلى أن ظاهرة المجاز إفراز طبيعي وفكرة أصيلة نابعة من تراثنا اللغوي والديني ولم تكن طارئة أو دخيلة عليه . 2- أثبتت الدراسة أن الدراسات اللغوية الحديثة كشفت عن ثراء هذه الظاهرة وفتحت آفاقاً جديدة لاستثمار طاقات التعبيرات المجازية . 3- اتضح من خلال الدراسة أن الصراع العقدي والفكري بين الفرق الدينية الإسلامية قد أضر كثيراً بفكرة المجاز وحاصر القدرات الإحيائية للتعبيرات المجازية . 4- توصلت الدراسة إلى أن المجاز يمنح الدارس لأي نص أدبي أو ديني القدرة على التأويل بحيث لا يتصادم ما يتوصل إليه مع الثوابت الدينية أو الضوابط الفنية لأي عمل فني . 5- ظهر من خلال الدراسة أن الصراع حول إثبات المجاز أو إنكاره ما هو إلا جدل عقيم ومضيعة للوقت وأن المجاز ضرورة لغوية لا يمكن الاستغناء عنها في أيه لغة من اللغات وأنه لا داعي للدخول في مناقشات غير مجدية . 6- أثبتت الدراسة أن المجاز لعب دوراً كبيراً في توليد الكثير من المفردات والتراكيب الجديدة ، كما أنه ساعد على نمو اللغة وتجددها . 7- ظهر من خلال الدراسة أن المجاز له علاقة وطيدة بالكثير من الظواهر اللغوية الأخرى كالترادف والتضاد والمشترك اللفظي . 8- إن الإنسان العربي كغيره من الناس – استعمل المجاز منذ بدأ في التعبير عن رغباته وأحاسيسه وحينما استعمل اللغة كأداة للتفاهم أو التعبير عن المشاعر حتى وإن كان لا يدرك أبعاد المصطلح . 9- إن التقسيمات البلاغية ومحاولات الحصر والافتراضات المتوهمة قد ضيقت من ثراء التعبيرات المجازية وأرهقت كثيراً من عطاء الصور المجازية . |