Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
منطقة بولاق فى النصف الأول من القرن التاسع عشر /
الناشر
سقاو دردير عبد الجواد،
المؤلف
عبد الجواد، سقاو دردير.
هيئة الاعداد
باحث / سقاو دردير عبد الجواد
مشرف / سمير محمد طه
مناقش / سمير محمد طه
مشرف / محمود حسن الصراف
مناقش / محمود حسن الصراف
تاريخ النشر
1998 .
عدد الصفحات
259 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/1998
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 285

from 285

المستخلص

تتناول هذه الدراسة ”منطقة بولاق فى النصف الأول من القرن التاسع عشر” فى شتى النواحى السياسية والإقتصادية والثقافية والإجتماعية، فقد لعبت بولاق دوراً هاماً فى تاريخ مصر الحدييث منذ بداية القرن التاسع عشر، فأهالى بولاق كان لهم دورهم الفعال فى مقاومة الحملة الفرنسية عندما جائت إلى مصر، فمجيىء الحملة كان بداية عهد جديد على صحوة الأهالى من غفوتهم خلال السيطرة العثمانية، كما نبهت الحملة من خلال مبادئها إلى الحرية والمساواة والإخاء فعرف الأهالى حقوقهم السياسية وأصبح لديهم الفكر السياسى الذى من خلاله دافعوا عن بلادهم وقاوموا الحملة، ولم يهدأ لهم بال إلا بخروجها من مصر، وكان لأهالى بولاق دور هام فى الجيش الذى كونه محمد على والذى خاض به المعارك الكثيرة وصار فى طريق المجد والشهرة.
أما من الناحية الإقتصادية فقد لعبت منطقة بولاق دوراً مهماً فى الصناعة والتجارة فى النصف الأول من القرن التاسع عشر، فقد أقامت الحكومة بعض الصناعات الهامة فيها منها الصناعات الحربية ومنها الصناعات المدنية.
أما من الناحية الثقافية فقد عالجت الدراسة دور بولاق فى هذا المجال من خلال قيام الحكومة بإنشاء العديد من المؤسسات الثقافية الهامة مثل مطبعة بولاق ومردسة المنهندسخانة ومدرسة العمليات(الصناعة) وغير ذلك، كما كان لوجود الكتاتيب التى إنتشرت فى حارات بولاق وفى المساجد والأسبلة أثر كبير فى الناحية الثقافية لأهالى بولاق.
أما من الناحية الإجتماعية فى منطقة بولاق فقد سكنت فيها جاليات كثيرة مثل الأتراك والأرمن والأروام والشوام والسودانيين والأحباش وغيرهم، وقد عملت هذه الجاليات فى أعمال مختلفة مما ساعد على نمو بولاق وإزدهارها، كما أوضحت الدراسة أهم العادات والتقاليد التى كان يمارسها الأهالى فى منطقة بولاق خاصة فى الأعياد الدينية والإجتماعية.
قُسمت الرسالة إلى تمهيد وأربعة فصول وخاتمة.
التمهيد : تناول أصل كلمة بولاق وظهورها إلى حيز الوجود والأنشطة المختلفة خلال القرن الثامن عشر.
الفصل الأول : تناول تاريخ منطقة بولاق إدارياً وسياسياً فى النصف الأول من القرن التاسع عشر.
الفصل الثانى : أحوال منطقة بولاق الإقتصادية فى النصف الأول من القرن التاسع عشر.
الفصل الثالث : أحوال بولاق الثقافية فى النصف الأول من القرن التاسع عشر.
الفصل الرابع : تناول الأحوال الإجتماعية وبعض المنشآت العمرانية فى منطقة بولاق.
وقد انتهى البحث بخاتمة أوضحت أهم النتائج التى توصل إليها الباحث.