![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص النتائج الخاصة : أ-الاختيارفي ببنية الكلمة : *أما الأسماء فقد جمع القراء السبع في اختيارهم بين الحركات الثلاث في ضبط بنية الكلمة ، ووجه العلماء ذلك إلى أنها لغات مشهورة عن العرب. ـ كما جاء اختيار القراء السبع للمصدر في صور متعددة ومتنوعة . ـ وتناوبت اختيارات القراء السبع للمشتقات والتي جاءت في صور متعددة . -تنوع اختيار القراء بين التوحيد والتثية والجمع، وجاء الجمع بكل أقسامه . *وأما الأفعال فقد كان للتجرد والزيادة النصيب الأكبر ، فقد جاءت صيغ المجرد في الأمثلة الآتية : فَعَل ، فَعِل ، فعُل ، كما جاءت الصيغ المزيدة في الصيغ الآتية : أفَعْل ، وفاَعل ، وفَعَّل ،وتَفَعل ، افْتَعَل ، وانْفَعَل ، وقد تنوع اخيار القراء السبع بين هذه الصيغ . - كما جمع القراء السبع في اختياراتهم بين التذكير والتأنيث. ـ كما جاء القراء السبع في اختيار القراء بين الأسماء والأفعال ،وكان الاختيار بين المصدر والفعل الماضي ،وبين اسم الفاعل والفعل الماضي، وبين اسم الفاعل والفعل المضارع ، وبين الصفة المشبهة والفعل الماضي . ب- الاختيار في تركيب الجملة : ـ تنوعت اختيارات القراء بين الحركات الإعرابية : الرفع والنصب والجر والجزم . ـ كما تنوعت في التركيب ، فجاء الاختيار بين تراكيب الجمل الاسمية ، وجاء بين الجمل الفعلية ، كما جاء بين الجمل الاسمية والفعلية . ـ كما تنوع التركيب في اختيارات القراء بين التراكيب الظاهرة والمقدرة كما تأوّلها النحاة . ـ لم يترتب على اختلاف الحركات الإعرابية اختلاف تناقض وتضاد، وإنما كان اختلاف تنوع وتكامل. ـ تنوعت اختيارات القراء للحروف بين الإثبات والحذف للحروف :الواو ،والفاء، من، والباء، والضمير المنفصل: هو، وكل وافق مصحفه في الإثبات أو الحذف . ـ تنوعت اختيارات القراء للحروف بين والتثقيل والتخفيف ، وبين الإعمال والإهمال، وبين اختلاف حركات حروف المعاني ، والذي أثر على تركيب بنية الجملة . ـ وافق أبو عمرو الكسائي في كثير من الاختيارات، وهذا ما يدفع إلى أن ميزان الاختيار هو التلقي بإسناد القراءة إلى رسول الله ، وليس الاجتهاد بالرأي . ج- الاختيار في مؤلفات النحاة: -استشهد سيبويه بكثير من القراءات القرآنية السبعية وغير السبعية، إلا أنه في اختياره لم يعز القراءة لأحد من السبعة إلا أبا عمرو بن العلاء ، بل كان يكتفي بعزوها إلى القبيلة ، أو الصحابي أو غير ذلك . -أما عن اختار القراءة في الإنصاف لأبي البركات بن الأنباري، فوجد الباحث أن البصريين والكوفيين استشهدوا بغير قراءتهم ، وهذا يؤكد أن اختيارات القراء لم تكن اجتهادا ، واختراعا ، وإنما كان اختيارهم مسندا إلى رسول الله . - كما جاءت اختيارات أبي البركات في عرضه للقراءات في مواضع متنوعة فيذكرها عند عرض كلمات البصريين أو الكوفيين ، وعند الاستدلال لآرائهم ، وفي الجواب على كلماتهم . -أما ابن هشام فقد كان دقيقا في اختيار القراءة ، فقد اتخذها للترجيح بين المسائل النحوية التي يختارها تارة ، وبين الاستشهاد على ما يقول تارة أخرى ووقف فيها منصفا للقراءات القرآنية ومدافعا عنها . كانت هذه هي أهم نتائج التي توصل إليها الباحث ، من خلال دراسة القراء السبع دراسة لغوية وصفية تحليلية ،فإن أصبت فمن توفيق الله ومنّه ، وإن كان غير ذلك فمن نفسي ، و الله أسأل أن يجعل عملي هذا خالصا لوجهه الكريم ، وذكرا حسنا لي يوم الدين ، والحمد لله رب العالمين ، وصلى اللهم وسلم على المبعوث رحمة للعالمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين . |