![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص - الصورة الفنية في الشعر العربي ” بمقدورها أن تلقي من الضوء على الشعر العربي ما لا تلقيه دراسة أي جانب آخر من عناصره . - مقاييس الصورة الفنية : كل ما يصفها من جمال ، وروعة ، وقوة ومرجع ذلك إلى التناسب بينها وبين ما تصور من عقل الشاعر ومزاجه تصويراً خالياً من الجفوة والتعقيد فيه روح الشاعر وقلبه كأننا نقرؤه ونحادثه . - مصطلح الكواكب نعني به الكريات السماوية التي تلمع في الليل وتسمى النجوم وهي أقسام منها العظيم ومنها دون ذلك ومنها الكواكب السيارة والثوابت ، ومنها قطع تدور حول الشمس وفي الكواكب حكم وآيات منها أن تكون زينة للسماء ، ورجوماً للشياطين . - لقد ألت دلالات هذا المصطلح ” الكواكب” إلى معاني جمة كان لها الأثر الفعال في إثراء هذا المصطلح ، والقدرة على تعميق الرؤى الفنية التي توجه هذا الخلق الإبداعي . - استحداث ابن أبي بديعة لنمط جديد من أنماط الغزل اصطلحنا على تسميته ” بالغزل الفخري ” بادعاء الكوكب حقيقة هذا المجاز . - استحداث ابن قيس الرقيات لنمط جديد في الغزل اصطلح على تسميته ” بالغزل الهجائي ” أو الغزل الكيدي بادعاء الكوكب حقيقة هذا المجاز . - عد مذهب المديح في شعر الكميت بن زيد من غرائب الحمق بينما ذهب المحتجون إلى غير ذلك ، والطريف في هذا المذهب هو ادعاء الكوكب حقيقة للإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجه . - الطلل رمز لما تخلفه رحلة الكواكب على الإنسان . - الكواكب بالنسبة للطلل باتت سلاحاً ذا حدين . - الرحلة في عالم الكواكب بين الشمس والقمر والنجوم تمثل حياة أو دماراً لما تبقى من آثار الدمن . - إن دراسة التشبيه ، والاستعارة ، والكناية ، والمجاز هي دراسة للرمز . |