الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص نتائج الدراسة: 1- لم يلحظ النحو الكوفي بعناية الدارسين من القدماء والمحدثين قدر ما حظي به النحو البصري، ولعل هذا راجع إلى قلة ما وصلنا من مؤلفات نحاة الكوفة، والذي قد يرجع إلى أن القدماء قد ركزوا اهتمامهم على نحاة البصر ومؤلفاتهم، ربما لأن البصرة قد حظيت بنبراس النحو (كتاب سيبويه) الذي حظي بعظيم الاهتمام، مما جعل غيره من المؤلفات يتوارى ولا سيما المؤلفات الكوفية. 2- إن دراسة النحو الكوفي مستقلا عن المقارنة يتيح التأمل والحكم الدقيق عليه، فمن خلال الدراسة يتبين أن نحاة الكوفة كانوا أكثر مراعاة للاستعمال اللغوي وطبيعة اللغة، كما في رأي الكسائي في مفرد (أشياء) ووزنها. 3- إن كتاب ”التخمير” شرح واضح للمفصل، لكنه يظل في مرتبة تلي شرح ابن يعيش، وشرح الإيضاح لابن الحاجب، لأن الخوارزمي كثيراً ما يفصل الحديث في معاني الألفاظ ومناسبات الشواهد، بما يبعده عن المسألة الأصلية. 4- بلغ عدد مسائل النحو الكوفي أربع ومائة مسألة موزعة كالآتي في كتاب ”التخمير”: خمس وستون مسألة في قسم الأسماء، وست مسائل في قسم الأفعال، وثماني عشر مسألة في قسم الحروف، وخمس عشرة مسألة في قسم المشترك من أحوال الكلمة الثلاثة. 5- تنوعت الآراء الكوفية في التخمير نحواً وصرفا، فكان منها اثنتان وخمسون مسألة نحوية، منها ست وثلاثون مسألة في قسم الأسماء، ومسألة واحدة في قسم الأفعال، وخمس عشرة مسألة في قسم الحروف. 6- وردت المسائل المختلفة من حيث نسبتها إلى عامة الكوفيين، أو إلى بعضهم، وكانت هذه النسبة صحيحة في بعض المسائل وغير دقيقة في البعض الآخر، وهذا ما بينته في موضعه من دراسة كل مسألة. وقسمت كالتالي: - مسائل منسوبة إلى عامة الكوفيين (خمسون مسألة). - مسائل منسوبة إلى أبي عمرو الشيباني. - مسائل منسوبة إلى الكسائي (ثلاث عشرة مسألة). - مسائل منسوبة إلى الفراء (تسع وعشرون مسألة). - مسائل منسوبة إلى ابن السكيت (سبع مسائل). - مسائل منسوبة إلى ثعلب (ست مسائل). - مسائل منسوبة إلى ابن الأنباري (أربع مسائل). |