![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص نتائج البحث : اولا : قدم التمهيد لهذه الدراسة ما يتعلق بالمفهوم اللغوي والاشتقاقي ( للرحم والرحمة ) ونتج من الدراسة : ان اللغة لها علاقة بمفهوم لفظة ( رحم) في اللغة وهي تعني القرابة والنسب حيث منبت الولد , وان الرحم الحقيقي هو رحم الله القريبة فيؤ كل وقت وحين دون انقطاع او انفصال , او تاثر بالاهواء او الاغراض , ولذا رحم الله ( الرحم)بتعلقها بالعرش , ورحم الله الخلق بانزالها الي الارض فكان الله اقرب الينا من حبل الوريد . ووضح من الدراسة ان المفهوم اللغوي اساس بني عليه الدارسون المعاني المختلفة لالفاظ القران وعباراته مما جعل للشعر العربي دورا رئيسيا في الوصول الي جذور الكلمات العربية المستعملة في تفسير القران الكريم والحديث النبوي الشريف , فالشعر كما قيل ( ديوان العرب ) ومن هنا كان دور النحو العربي كعامل رئيسي في خدمة المعني القراني . وفي مجال دراسة الرحمة في التشريع الاسلامي , انتهي البحث الي ان : الشريعة الاسلامية شريعة متكاملة وكاملة قبل وفاة النبي – صلي الله عليه وسلم – لقوله تعالي ( اليوم اكملت لكم دينكم وتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ) . ووضح ان الشريعة الاسلامية بنيت علي اساس من الرحمة حتي في اقصي العقوبات , فتدرجت في الحدود والعقوبات الشرعية , بمراعا ة مصالح الناس ,كما انها بنيت ايضا علي التيسير والتخفيف . كما انتهت الدراسة الي ان : متكملي اهل السنة والجماعة استغلوا مفهوم الرحمة في الدفاع عن عقائدهم باثبات الصفات لله –عز وجل – ولان الرحمة صفة حقيقية ثابته لله مع نفي التشبيه , كما تأويل ايات الرحمة لمفسريهم وعلي راسهم الفخر الرازي وان المعتزلة والجهمية دافعوا ايضا عن عقائدهم بنفي صفة الرحمة باعتبارها ضعفا وخورا في المخلوق لايليق بالله تعالي . |