Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقويم الأنشطة الطلابية بجامعة أسيوط/
المؤلف
عبد الواحد، محمود صديق.
الموضوع
الأنشطة الطلابية - رسالة علمية.
تاريخ النشر
2005 .
عدد الصفحات
320 ص.؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التصنيف العلمي للمقتنيات
الناشر
تاريخ الإجازة
23/1/2006
مكان الإجازة
- كلية التربية الرياضسة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 342

from 342

المستخلص

يمثل الشباب فى مرحلة التعليم الجامعى الطاقات الخلاقة والقوة المبدعة التى يستند إليها المجتمع فى بناء مستقبله السياسى ، والاجتماعى والاقتصادى ، ولذلك اتجهت الدولة إلى إنشاء مراجعات خاصة برعاية الشباب بالجامعات تعد لهم البرامج التى تتفق وخصائصهم وميولهم واتجاهاتهم.
وقد لاحظ الباحث بحكم عمله كمدير لرعاية الشباب بالمدينة الجامعية وهى إحدى إدارات رعاية الشباب بجامعة أسيوط زيادة أعداد الطلاب حتى وصلت خلال 2004/2005م إلى (63121) ألف طالب وطالبة وذلك فى حين أن الأنشطة الطلابية المقدمة من قبل إدارة رعاية الشباب بمختلف ألوانها (رياضى – ثقافى – فنى – اجتماعى – جوالة) لا تتمتع بإقبال طلابى يتناسب مع الأعداد الحالية.
ومن خلال النظر إلى جامعة أسيوط نجدها تعتبر من الجامعات التى تشتمل على العديد من التخصصات سواء على المستوى التطبيقى أو التكنولوجى أو التربوى.
لذا فقد رأى الباحث أ، يقوم بدراسة لاحتياجات طلاب الجامعة للأنشطة الطلابية بهدف التعرف على أهم الأنشطة التى يفضلها الطلاب وفقاً لرغباتهم الشخصية وليست المفروضة عليهم وأنسب الأوقات لممارستهم ولذلك التعرف على حجم وقت الفراغ لديهم والفروق بين الطلبة والطالبات فى أوجه الأنشطة الطلابية.
ولما كانت ممارسة الأنشطة الطلابية وسيلة هامة لإعداد الشباب لذا فضل الباحث اختيار موضوع دراسته فى محاولة لوضع الأنشطة الطلابية فى الجامعة على الطريق الصحيح.
ومن هذا المنطلق وجد الباحث نفسه بصدد التصدى لإجراء هذه الدراسة إلى التوصل إلى أفضل البرامج التى يمكن أن تحقق أعلى نسبة إقبال لطلاب الجامعة فى الأنشطة وبالتالى مساعدة القائمين على هذا المجال الحيوى على تحقيق ما يرجو من أمر هذه المؤسسات التى تخدم قطاع عريض فى ج.م.ع ومساعدة القائمين على مستوى التخطيط الاستراتيجيى للأنشطة الطلابية من وضع أيديهم على أوجه القصور والسعى للارتقاء بالشباب الجامعى فى مصر.
أهمية البحث والحاجة إليه :
1- إلقاء الضوء على الأنشطة الطلابية لتوضيح جوانب القصور وعلاجها والقيام بعملية تطوير للبرامج المقدمة للطلاب.
2- قد تساعد دراسات التقويم فى إيجاد الحلول المناسبة للمظاهر بما يتفق مع الواقع فى ظل الإمكانات والوقت المتيسر للطلاب وتمشياً مع السياسات العامة للدولة.
3- ترك الممارسين للأنشطة الطلابية دون دراسة واعية يجعلها قد تنحرف عن الواقع الذى وضعت من أجله.
4- قد تخدم الدراسة قطاع هام جداً ومكمل للدور التربوى الذى تقوم به الجامعة وهى مؤسسات رعاية الشباب.
5- إلقاء الضوء على أهمية ممارسة الأنشطة الطلابية فى استثمار أوقات فراغ الطلاب.
6- الكشف عن مواهب الطلاب والعمل على صقلها وتنميتها.
7- اكتشاف القيادات الطلابية التى تمثل نواة لقيادات المستقبل.
8- توجيه الشباب الجامعى للقضايا المعاصرة التى تقابلهم فى مستقبلهم.
9- قد تفيد هذه الدراسة فى وضع تصور لما يجب أن تكون عليه الأنشطة فى ضوء الاحتياجات الإنسانية لطلاب الجامعة، وبما يتفق مع النظرة المستقبلية.
هدف البحث :
- أهداف برامج الأنشطة الطلابية بجامعة أسيوط.
- الاحتياجات الطلابية (الأمن – الانتماء والحب – تقدير الذات – تحقيق الذات – الفهم والمعرفة – الحاجات الجمالية) للممارسين وغير الممارسين.
- برامج الأنشطة الطلابية ومدى تحقيقها مع احتياجات طلاب جامعة أسيوط.
- الصعوبات والمعوقات التى تعوق ممارسة الأنشطة الطلابية.
- الاختلافات فى الاهتمامات للأنشطة الطلابية وفقاً لمتغيرات (الجنس – الدراسة).
- طبيعة التوقيتات الملائمة بالنسبة لاهتمامات الطلاب للأنشطة بجامعة أسيوط.
- متوسط حجم وقت الفراغ لدى طلاب جامعة أسيوط.
- الاختلافات بين طلاب جامعة أسيوط فى متوسط حجم وقت الفراغ وفقاً لمتغيرات (الجنس – الدراسة).
- وضع تصور مقترح للأنشطة فى ضوء احتياجات طلاب جامعة أسيوط.
تساؤلات البحث :
- ما هى أهداف برامج الأنشطة الطلابية بجامعة أسيوط.
- ما هى الاحتياجات الطلابية (الأمن – الانتماء والحب – تقدير الذات – تحقيق الذات – الفهم والمعرفة – الحاجات الجمالية).
- هل تلبى الأنشطة الطلابية احتياجات طلاب جامعة أسيوط.
- ما الصعوبات والمعوقات التى تعوق ممارسة الأنشطة الطلابية.
- ما هى الاختلافات فى الاهتمامات للأنشطة الطلابية وفقاً لمتغيرات (الجنس – الدراسة).
- ما هى طبيعة التوقيتات الملائمة لاهتمامات الطلاب للأنشطة بجامعة أسيوط.
- ما هى الاختلافات بين طلاب جامعة أسيوط فى متوسط حجم وقت الفراغ وفقاً لمتغيرات (الجنس – الدراسة).
- ما هو متوسط حجم وقت الفراغ لدى طلاب جامعة أسيوط.
- ما التصور المقترح للأنشطة الطلابية فى ضوء احتياجات طلاب جامعة أسيوط.
ولتحقيق ذلك اتبع الباحث الخطوات التالية :
- استخدم الباحث المنهج الوصفى – الدراسات المسحية – وذلك لمناسبته لهذا البحث وأهدافه.
- اختيرت عينة عشوائية بلغت (756) طالباً وطالبة ممثلين لمختلف السنوات الدراسية ، كما تم اختيار عينة عشوائية من الكليات العملية هى (طب – صيدلة – علوم – حاسبات) وعينة عشوائية من الكليات النظرية هى (التجارة – الحقوق – الآداب – التربية).
استخدم الباحث لجمع البيانات :
- استبانة الأنشطة الطلابية التى يفضلها طلاب جامعة أسيوط.
- استبانة للتعرف على الصعوبات والمعوقات التى تعوق ممارسة الأنشطة الطلابية.
- استبانة الأنشطة فى ضوء احتياجات طلاب الجامعة.
- استبانة تحديد ميزانية أوقات الفراغ للطلاب.
وقد توصل الباحث للاستخلاصات التالية :
- هناك اتفاق عام بين عينة الدراسة على احتلال النشاط الرياضى المرتبة الأولى من منظومة برامج الأنشطة الطلابية المرتبطة بالحاجة إلى الأمن ، فى حين جاء النشاط الثقافى فى المرتبة الأخيرة.
- يوجد شبه إجماع بين عينة الدراسة الكلية من طلاب ورواد الأنشطة على أن النشاط الاجتماعى له دور كبير فى غرس قيم الحاجات الإنسانية.
- تميل منظومة الأنشطة الطلابية الركيزة الأساسية للعملية التعليمية بجامعة أسيوط.
- جاءت استجابات الطلبة والطالبات الممارسين وغير الممارسين على الرغم من تخصصاتهم (نظرى – عملى) على احتلال رياضة كرة القدم المرتبة الأولى من بين ا لرياضات التى يفضلها طلاب جامعة أسيوط.
- يوجد شبه اتفاق بين عينة الدراسة على تفضيل نشاط (مصاحبة الأصدقاء) واحتلالها التدريب الأول بنسبة 85.45% فى حين جاءت اهتمامات القفز بالزانة ومسابقات الرمى المرتبة الأخيرة.
- يتوفر لدى طلاب جامعة أسيوط وقت فراغ ساعتان ، 58 ثانية.
- أفضل الأشهر لممارسة الاهتمامات الترويحية تنبعث وفقاً ا ختيار الطلاب للعينة الكلية (أغسطس ، يوليو ، سبتمبر ، أكتوبر) أما بقية الأشهر فقد جاءت على التوالى فى المرتبة الأخيرة شهر مايو ، يناير نوفمبر.
- جاء متوسط وقت الفراغ أثناء أيام العطلات والتى تعتبر أفضل الأيام وفقاً اختيار الطلاب هو (5.48) ساعة لليوم.
- يفضل طلاب جامعة أسيوط أيام (الجمعة – الخميس) بشكل كبير للممارسة الاهتمامات والميول الترويحية ، وبقية الأيام بشكل متوسط.
التوصيات
1- العمل على حل المشكلات والمعوقات التى تحول دون ممارسة الطلاب لاهتماماتهم وميولهم الترويحية من خلال تنظيم المؤتمرات واللقاءات وورش العمل المختلفة مع الطلاب وإدارة الجامعة.
2- استخدام إمكانات الجامعة الترويحية فى العطلات بمبالغ رمزية لتحقيق الحاجات النفسية للطلاب.
3- العمل على وضع برامج لأنشطة ترويحية منظمة لاستثمار وقت الفراغ لدى الطلاب خلال اليوم الدراسى على أن يكون ذلك طبقاً لطبيعة الجداول الدراسية والعطلات الأسبوعية.
4- أن توفر الجامعة الأجهزة والأدوات والأماكن الخاصة بالأنشطة الطلابية وتسهيل إجراءات الحصول عليها لكى تكون فى متناول من يرغب فى ممارسة النشاط حتى يستطيع كل طالب اختيار النشاط الذى يتناسب مع إمكاناته واستعداداته لدافع الممارسة.
5- الاهتمام بتنسيق العلاقات بين الجامعة ومؤسسات الأنشطة فى المجتمع حتى يمكن تبادل الخبرات والاستفادة من الإمكانات المتاحة لهذه المؤسسات لصالح طلاب الجامعة.
6- العمل على تنمية الوعى والثقافة بالأنشطة الطلابية التى تمارس وأهميتها للصحة العقلية والجسدية من خلال تنظيم اللقاءات الثقافية المختلفة مع أصحاب الفكر والرأى.
7- الاهتمام بإعداد الكوادر فى مجال رعاية الشباب والإعداد المناسب الذى يساهم فى قدرتهم على تبوء المناصب المختلفة فى كافة المجالات من خلال فرص التدريب والثقل وإكسابهم الخبرات وإشراكهم فى معسكرات إعداد القادة والدورات المختلفة.
8- يجب أن يكون هناك تحديداً واضحاً ودقيقاً لأهداف رعاية الشباب مع وجود مراقبات من التوجيه الفنى والإدارى بالجامعة.
9- أن يتناسب حجم القائمين على العمل مع عدد الطلاب المشاركين فى الأنشطة المختلفة.
10- الاسترشاد بالنموذج المقترح والذى خلص إليه الباحث فى ضوء الأسس الذى بنى عليها هذا النموذج فى عمل رعاية الشباب كوحدة هامة داخل الجامعة تهتم بتربية النشئ.
11- الاهتمام بعناصر العملية الإدارية من تخطيط وتنظيم وتوجيه ورقابة للأنشطة الطلابية والعمل على توسيع قاعدة الممارسة.