الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 240 |  |  |
| | | from | 240 | | |
المستخلص
ومن هذا المنطلق يلخص الباحث مشكلة البحث فى التساؤلات الآتية :-
- كيف يمكن تطوير دور المراجع الداخلى من خلال تأهيله علميا وعمليا وتزويده بالمهارات الضرورية والمتعلقة بمراجعة ادارة المخاطر ؟.
- كيف يمكن تطوير دور المراجع الداخلى من خلال تفعيل دور فى عملية ادارة المخاطر و من خلال التقييم المستمر لادارة المخاطر ، والعلاقة بينها وبين التغطية الفعالة للمراجعة الداخلية ؟.
- كيف يمكن تطوير دور المراجع الداخلى من خلال التنسيق الفعال للمجموعات المشاركة فى عملية ادارة المخاطر ؟.
1/3 : هدف البحث
يهدف البحث إلى بيان كيفية تطوير دور المراجع الداخلي فى إطار العلاقة بين هيكل الرقابة الداخلية وإدارة المخاطر .
1/4 : أهمية البحث :
تكمن أهمية البحث فيما يلى : -
بالنسبة للمهنة :
يعتبر البحث خطوة للمشاركة فى تفعيل دور المراجع الداخلي فى مصر ليواجه الطفرة التى حدثت للمخاطرة مما يعزز وجوده داخل المنظمة .
بالنسبة للمجتمع :
أن تفعيل وتطوير دور المراجع الداخلى ليواكب التغيرات فى المخاطر لا شك سيعود بفائدة على المجتمع حيث يطمئن المساهمون والمستثمرون إلى أن المخاطر التى ستواجه استثماراتهم أو خدماتهم مفهومة من جانب ممثليهم ومجلس الإدارة وان الإدارة تقوم بالتصدي لها بشكل منهجي منظم.
1/5: فروض البحث :
يقوم البحث على الفرض التالي الرئيسي :-
الفرض الرئيسي: يمكن تطوير دور المراجع الداخلي في إطار العلاقة بين هيكل الرقابة الداخلية وادارة المخاطر .
وفى ضوء العوامل المؤثرة فى تطوير دور المراجع الداخلى يتم إثبات الفروض الفرعية التالية:-
- الفرض الفرعي الأول :” يمكن تطوير دور المراجع الداخلى من خلال تأهيله علميا وعمليا وتزويده بالمهارات الضرورية والمتعلقة بدوره تجاه ادارة المخاطر، واحتمالية الحد من المخاطر.
- الفرض الفرعي الثاني ” يمكن تطوير دور المراجع الداخلى من خلال تفعيل دوره فى عملية ادارة المخاطر، واحتمالية الحد من المخاطر، والتقييم المستمر لادارة المخاطر ، والعلاقة بينها وبين التغطية الفعالة للمراجعة الداخلية.
- الفرض الفرعي الثالث ” يمكن تطوير دور المراجع الداخلى تجاه عملية ادارة المخاطر واحتمالية الحد من المخاطر من خلال التنسيق الفعال للمجموعات المشاركة فى عملية ادارة المخاطر.
1/6 : منهجية البحث :
يجمع المنهج الذى تم الأخذ به فى هذا البحث بين المنهج الاستقرائي والمنهج الاستنباطي ، فقد اخذ الباحث من كل منهج بقدر الحاجة إليه :-
1 /6/1 – المنهج الاستقرائي :
وقد تم على أساسه استقراء وتحليل أهم الدراسات والبحوث المتعلقة بدور التأهيل العلمى والعملى والمهارات فى تطوير دور المراجع الداخلى ، ودورالمراجعة الداخلية فى عملية ادارة المخاطر، والتقييم المستمر لادارة المخاطر ، والعلاقة بينها وبين التغطية الفعالة للمراجعة الداخلية، ودورالتنسيق الفعال للمجموعات المشاركة فى عملية ادارة المخاطر ، وفى ضوء هذه الدراسات أمكن الدخول الى الدراسة التطبيقية .
1/6/2 – المنهج الاستنباطي :
وذلك باستنباط إثباتات للفروض التي قام عليها البحث .
1/7 : خطة البحث :
لتحقيق أهداف البحث يتم تنظيمه وتخطيطه الى ثلاثة فصول ، حيث يتناول الفصل الأول اطار العلاقة بين هيكل الرقابة الداخلية وادارة المخاطر، وتحقيقا لهدف هذا الفصل يتم تنظيمه وتخطيطه الى ثلاثة مباحث ، حيث يتناول المبحث الاول مفهوم هيكل الرقابة الداخلية ، وتطوره ، بينما تناول المبحث الثانى مفهوم ادارة المخاطر وتطورها ، بينما تناول المبحث الثالث طبيعة العلاقة بين هيكل الرقابة الداخلية وادارة المخاطر .
اما الفصل الثانى فهو يتناول تحليل الدراسات السابقة فى مجال دور المراجع الداخلى فى اطار العلاقة بين هيكل الرقابة الداخلية وادارة المخاطر وتحقيقا لهدف هذا الفصل يتم تنظيمه وتخطيطه الى ثلاثة مباحث ، حيث يتناول المبحث الأول تحليل الدراسات الخاصة بدور التأهيل العلمى والعملى والمهارات فى تطوير دور المراجع الداخلى ،بينما يتناول المبحث الثاني تحليل الدراسات الخاصة بدورالمراجعة الداخلية فى عملية ادارة المخاطر، والتقييم المستمر لادارة المخاطر ، والعلاقة بينها وبين التغطية الفعالة للمراجعة الداخلية، بينما يتناول المبحث الثالث تحليل الدراسات الخاصة بدور التنسيق الفعال للمجموعات المشاركة فى عملية ادارة المخاطر
اما الفصل الثالث فهو يعرض دراسة تطبيقية لدور المراجع الداخلى فى اطار العلاقة بين هيكل الرقابة الداخلية وادارة المخاطر ، وتحقيقا لهدف هذا الفصل يتم تنظيمه وتخطيطه بحيث يتناول الفصل إجراءات التحليل الاحصائى والأساليب التى تم استخدامها فى اختبار فروض تلك الدراسة ، ثم توصيف عينة الدراسة وفروضها ، كما يتناول تحليل نتائج الدراسة واختبار الفروض البحثية للدراسة الاستقصائية 1/8: الخلاصة والنتائج والتوصيات
اولا: الخلاصة
خلص الباحث من هذه الدراسة الى ما يلى :-
انه فى إطار بيان كيفية تطوير دور المراجع الداخلي فى إطار العلاقة بين هيكل الرقابة الداخلية وادارة المخاطر، فان الباحث يرى انه يمكن تطوير دور المراجع الداخلى فى اطار تلك العلاقة من خلال تطوير المحاور التى من الممكن ان تساهم فى تطوير دور المراجع الداخلى فيما يتعلق بالعلاقة بسن هيكل الرقابة الداخلية وادارة المخاطر كما يلى :-
- كيف يمكن تطوير دور المراجع الداخلى من خلال تأهيله علميا وعمليا وتزويده بالمهارات الضرورية والمتعلقة بمراجعة ادارة المخاطر ؟.
- كيف يمكن تطوير دور المراجع الداخلى من خلال تفعيل دور فى عملية ادارة المخاطر و من خلال التقييم المستمر لادارة المخاطر ، والعلاقة بينها وبين التغطية الفعالة للمراجعة الداخلية ؟.
- كيف يمكن تطوير دور المراجع الداخلى من خلال التنســــيق الفعال للمجموعات المشاركة فى عملية
ادارة المخاطر ؟.
ثانيا: النتائج
انتهى البحث الى العديد من النتائج التالية :-
1- ان جميع البنوك الخاضعة للبنك المركزي المصري بها إدارة للمخاطر ولجنة للمراجعة .
2- ان قطاع التفتيش فى البنوك المصرية هو الذي يقوم بمهام المراجعة الداخلية .
3- يقتصر دور إدارات المراجعة الداخلية فى البنوك على المراجعة المستندية فقط.
4- لا يلعب المراجع الداخلى دورا هاما فى رقابة وتقييم ومتابعة عملية ادارة المخاطر .
5- يتركز الاهتمام فى البنوك هلى مخاطر الائتمان اكثر من غيرها .
6- اكثر من نصف المراجعين الداخليين لبي لديهم فكرة عن معايير المراجعة الداخلية المعدلة والصادرة من مجمع المراجعين الداخليين .
ثالثا: التوصيات
فى ضوء نتائج الدراسة وبهدف تفعيل دور المراجع الداخلي فى إدارة المخاطر فان الباحث يقدم التوصيات التالية :-
1- زيادة الاهتمام بتأهيل المراجعين الداخليين فى مجال تقييم ورقابة نظم إدارة المخاطر بما يساهم فى حماية موارد المنشأة وتحقيق أهدافها فى الأجل الطويل.
2- تفعيل دور لجان المراجعة لتساهم فى الرقابة على سياسات ونظم ادارة المخاطر .
3- ضرورة استخدام تكنولوجيا المعلومات وأساليب الذكاء الاصطناعي والأساليب الإحصائية فى تحديد وترتيب وتقييم المخاطر.
4- ضرورة إنشاء فرع لمعهد المراجعين الداخليين بمصر يعمل على نشر الوعي بأهمية المراجعة الداخلية بين العاملين فى الشركات والمنشأت .
5- نشر الوعى فى الجامعات بين العاملين والمعاهد بأهمية الشهادات المهنية المتخصصة فى المراجعة الداخلية مثل CIA , CISA.