![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناول البحث في دراسته هذه موضوع ”أدب الخلفاء والولاة والقادة الأمويين من 41هـ:661هـ” مضامينه وخصائصه الفنية، وكان من نتائج الدراسة ما يلي: 1- كان خلفاء بني أمية وولاتهم وقادتهم أدباء وشعراء، ومن ثم فقد أولوا الأدب وأهله اهتماماً بالغاً، فقربوا الشعراء، وأجزلوا لهم العطاء، وكانت لهم آراء نقدية محدودة، لكنها صائبة، تعلق أكثر بالأشعار مما ساهم في إثراء الساحة الأدبية والنقدية في عصرهم. 2- غلب عليهم الإبداع النثري، ومن ثم ربت نصوصهم النثرية على الشعر، ويرجع هذا إلى تنوع الفنون النثرية الواردة عنهم. 3- تميز نثرهم الفني باعتماده على معجم لغوي متنوع احتوى على بعض الغريب والمعرب، بالإضافة إلى تأثرهم الواضح بمفردات القرآن ومعجمه، وكان الإطار العام الذي يميز معجمهم اللغوي هو الرقة والبساطة والمباشرة. 4- مال نثرهم الفني إلى البساطة والوضوح والمباشرة – غالباً – ومن ثم جاءت صورهم الفنية النثرية قليلة مقارنة بحجم النثر الوارد عنهم، وربما كان مرجع ذلك إلى اهتمامهم الأساسي بإيصال المعنى إلى المتلقين عنهم. 5- تميز معجمهم اللغوي بالثراء والتنوع، حيث حوى بعض الغريب والمعرب، وبعض مفردات علم الكلام، والقضاء، ونهل معجمهم من معين مفردات القرآن والسنة المطهرة، وكان الميسم العام الذي يميزه هو الرقة والوضوح، وكانت أساليبهم متنوعة تنسجم مع المضمون، وتحركها عاطفة المبدع. 6- مال بعضهم إلى الإبداع على الأوزان الخفيفة والمجزوءة ، كالوليد بن يزيد، والمخزومي، ويزيد بن معاوية، وربما كان للغناء أثر في ذلك. |