![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص نتائج الدراسة: 1- يرصد البحث ظاهرة القلق والغموض والحيرة عند جيل باكثير وعبد الرحمن الشرقاوي وصلاح عبد العصور مما أوقعهم في ذلك الصراع بين الواقع والمثال، وجعل معظم أبطالهم يموتون أو يفشلون في تحقيق أهدافهم. وكانوا بهذا معبرين عن مرحلة صعبة اجتازتها مصر في تاريخها المعاصر، فرأينا متاهات الشرقاوي بين مثالية الثائر وواقعه ومن ثم انكساره وعزيمته. 2- اختلفت الرؤيا لدى الكتاب الشبان فهي عندهم واضحة، مبشرة بالأمل، متفائلة بالمستقبل فقد عثروا على الطريق فسادت مسرحياتهم تلك الروح الثورية. 3- كان لاستخدام الرمز التراثي هروباً من الواقع وانطلاقاً من إسارة نتيجة لكبت الحرية التي عاناها الكاتب، ومع ذلك لم يقف الكاتب المسرحي متفرجاً من قضايا مجتمعه بل شارك فيها بذكاء مستخدماً الرمز التراثي الذي اختفى خلف ردائه. 4- كان هناك تلاحماً بين التراث حين أصبح رمزاً وبين فن المسرحية. فلم يقف الرمز التراثي نافراً من الدراما، ولم يكن جسماً غريباً عن المسرحية بل التحم فيها وصار جزءا من لحمتها وبدا وجوده في كثير من المسرحيات الجيدة ضرورة لا غنى عنها حتى يتكشف للمتلقي عن دراما غنية بالحركة والصراع. |