Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأمثال في الشعر الجاهلي :
الناشر
أحمد فتح الباب أحمد عمر،
المؤلف
عمر، أحمد فتح الباب أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد فتح الباب أحمد عمر
مشرف / علي عبد المعطى البطل
الموضوع
الشعر العربي - تاريخ - العصر الجاهلى. الأمثال.
تاريخ النشر
1995 .
عدد الصفحات
191 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/1995
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 206

from 206

المستخلص

1- الأمثال فن شعبي متطور يدرس آداب الشعوب ، كما يدرس شيمها الخلقية وطبائعها المختلفة ، ورأيت فيها مسلكاً لدراسة الفن القصصي الذي حيك لتفسيرها وذكر أسباب مضاربها ، كما رأيت فيها باباً لدراسة أيام العرب وما واجه العرب في ذلك من صراعات من أجل الحياة ، كما وجدت فيها جانباً لغوياً يصلح أن يكون منهجاً ودراسة مستقلة .
2- رأيت في دراستي ما سميته ” بالسلم الطبقي للأمثال ” وفيه تناولت المثل ” الأم ” إن صح التعبير وما تابعه وترتب عليه من أمثال كانت مهمتها – جميعا – تفسير المثل الأم فأعطت نسيجاً موشي ، مما يؤدي إلى سهولة حفظ الأمثال وكثرة دورانها على الألسنة.
3- رأيت في هذه الدراسة مدخلاً لدراسة الفولكلور ، كاحتواء المثل للفكاهة والنكتة والألغاز كما سنحت لي الفرصة بأن أجمع بين المناقب المحمودة التي تحلى بها العرب فبل الإسلام كالوفاء والكرم وأداء الأمانات مهما واجههم في ذلك من صعاب ، وأن أذكر إلى جانبها الصفات الوضيعة التي ينفر منها المجتمع الجاهلي مثل الغدر والنميمة ونقد العهود والخيانة وندرة الوفاء وما إلى ذلك من خصال مذمومة ضربن العرب بها أمثالها .
4- وكشفت الدراسة للقسم الثاني عن الحكمة السائرة أو أبيات الأمثال أو ما اصطلحنا على تسميته بالأبيات التي جرت مجرى الأمثال ، ولا غرو أنها صالحة لكل عصر ومصر ؛ لأنها تحمل هدفاً تعليمياً يتضمن نصائح وإرشادات تناقلتها الألسن وتوارثتها الشعوب والأجيال ، ولا يزال منها حياً يضرب به المثل حتى الآن ، فبلغ بها السامر حاجته وحقق العي مطالبه ، واستعان بها العاقل الرشيد في تقويم منهجه .