Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
STUDIES ON REPRODUCTION OF DAMASCUS FEMALE GOATS UNDER UPPER EGYPT CONDITIONS=
الناشر
Gamal B.A. Mahmoud ,
المؤلف
. Mahmoud ,Gamal Badry Abo el wafa.
الموضوع
REPRODUCTION OF DAMASCUS FEMALE GOATS.
تاريخ النشر
2009 .
عدد الصفحات
215,5ص . ؛
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الزراعية والبيولوجية
الناشر
Gamal B.A. Mahmoud ,
تاريخ الإجازة
31/1/2010
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الزراعة - الانتاج الحيواني والدواجن
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 245

from 245

Abstract

الملخص العربي
أجريت هذه الدراسة في مزرعة الإنتاج الحيواني كلية الزراعة جامعة أسيوط في الفترة ما بين 20 ديسمبر 2005 حتى 20 مارس 2007 , واشتملت الدراسة على تجربتين:
التجربة الأولى: استهدفت معرفة تأثير الموسم على النشاط التناسلي والمستوى الهرموني على مدار مواسم السنة. وعمل العلاقات الممكنة بين النشاط التناسلي ووزن الجسم, مقاييس الجسم والمستوى الهرموني على مدار مواسم السنة في الماعز الدمشقي.
التجربة الثانية: استهدفت تأثير الحقن بالجلوكوز في الماعز المتزامن الشياع علي معدل التبويض من خلال فحص الأجسام الصفراء والحويصلات المبيضيه بالموجات الفوق صوتية وأيضا معرفة تركيز هرمون البروجسترون فى الماعز الدمشقي.
التجربة الأولى
استخدم في هذه التجربة 18من الماعز الدمشقي (التي سبق لها ولادة أو ولادتين قبل استخدامها في التجربة). وغذيت الحيوانات علي عليقه مركزة تتكون من 33 % ذرة صفراء, 21 % كسب قطن غير مقشور, 43 % ردة خشنة 2 % حجر جيري 1% ملح طعام. أضيف لهذه العليقه المركزة العلف الأخضر (البرسيم والدراوه) الذي تم توافرهم في الفترة ما بين سبتمبر حتى شهر مارس ومن ابريل حتى أغسطس بالإضافة إلى الدريس والتبن الأبيض على مدار العام.
تم وزن الحيوان بالميزان وأخذت مقاييس الجسم في الصباح الباكر (8 صباحا) قبل تقديم العليقة بواسطة مقياس متري قماش وكررت على الحيوان مرة كل أسبوعين حتى نهاية التجربة .
وقد استخدم طريقتين لاكتشاف الشياع في الحيوانات الأولى بواسطة ذكر نشط والثانية بواسطة المخاط من عنق الرحم باستخدام ماصة بلاستكية توضع فى مهبل الأنثى وذالك فى حالة عدم اكتشافها بواسطة الذكر لمشاهدة التفرعات الشجرية (arborization) وبناء على ذالك قسمت الحيوانات إلى مجموعتين متساويتين وسمح لكل ذكر اكتشاف الحيوانات الشائعة مع كل مجموعة لمدة ربع ساعة ثم يتم استبدال الذكر في المجموعة الأولى بالذكر فى المجموعة الثانية لمدة ربع ساعة أخرى, وذالك لتفادى تأثير الذكر على الشياع. وكان الشياع يكتشف مرتين فى اليوم 8 صباحا, 4 مساء.
بعد سحب المخاط من عنق الرحم (سواء العنزة المكتشف شياعها بواسطة الذكر أو بدونه) أجرى على جزء منة بعض الصفات الطبيعية مثل درجة الحموضة والقلويه, الحجم, المظهر, الكثافة, اللزوجة والمطاطية. أما الجزء الأخر من المخاط فقد حفظ تحت -20 ºم لتقدير بعض العناصر الكيميائية مثل الصوديوم , البوتاسيوم , الكلوريد , الفسفور , النحاس والزنك فى مرحلة ما قبل الشياع , مرحلة الشياع ومرحلة ما بعد الشياع . وتم تسجيل قراءة ال pH بواسطة ورق قياس pH والحجم بواسطة أنبوبة الجمع والمظهر تم تقديره بثلاث درجات 1- مائي 2- لبني3- كريمي. والكثافة كانت تقدر بوضع نقطة صغيرة من الإفراز المهبلي علي شريحة زجاجية نظيفة ويتم معرفة مدي قابليتها للحركة أو بواسطة مدي قابليتها للحركة داخل أنبوبة أبندورف. أما اللزوجة فقد قدرت بواسطة إصبع السبابة والإبهام , وقدرت المطاطية بواسطة أنبوبة الجمع وشريحة زجاجية كالتالي: وضع جزء من الإفرازات المهبلية علي شريحة زجاجية نظيفة ثم يتم سحبها بواسطة انبوبة الجمع حتى تنقطع وتؤخذ القراءة قبل القطع.
وقدر تركيزات العناصر المعدنية فى المخاط (النحاس , البوتاسيوم , الصوديوم والزنك) بواسطة جهاز Atomic absorption Spectrophotometerبينما قدر تركيزات الكلوريد والفسفور بواسطة Colorometer. وتم تقدير هذه العناصر المعدنية في معهد التناسليات بالهرم بالجيزة. ومن ناحية أخرى قدر تركيز هرمون البروجسترون بواسطة ELISA بقسم الولادة - كلية الطب البيطري – جامعة أسيوط. سحبت عينات الدم من الوريد الودجى للماعز التي تم اكتشاف شياعها فى فترات الصباح الباكر قبل تقديم العليقه.
التجربة الثانية
استهدفت دراسة تأثير التغذية ذات الطاقة العالية (حقن الجلوكوز) على معدل التبويض في 12 عنزة من النوع الدمشقي , متوسط وزن الجسم 32 كجم خلال الفترة ما بين 10/7/2007 إلي 25/8/2007 (موسم الصيف).
قسمت الحيوانات إلى مجموعتين أ , ب متساويتين (6 عنزات / مجموعة).
حقن كل حيوان فى المجموعة أ بواسطة 525 ملي مول / يوم من الجلوكوز لمدة 9 أيام قبل توقع التبويض. وفي المجموعة الثانية تم حقن الحيوانات بواسطة محلول ملحي اعتبرت بذلك كنترول للمجموعة الأولي.
جميع الحيوانات في المجموعتين (أ ، ب) تم حقنهم ثلاث مرات بواسطة مادة البروستاجلاندين (10 أيام المدة ما بين حقنه والأخرى) وذلك لتنظيم الشبق وإظهاره في وقت واحد.
بعد فترة 5, 9, 19 يوم بعد الحقن بالجلوكوز تم فحص جميع الحيوانات سواء المعاملة أو الغير معاملة بالجلوكوز بواسطة الموجات الفوق صوتية لقياس معدل التبويض من خلال معرفة عدد الأجسام الصفراء وأقطارها وكذلك الحويصلات المبيضيه.
وتتلخص أهم النتائج فيما يلي:
التجربة الأولى
وجد تأثير معنوي للموسم على الحيوانات التي أظهرت شياع ووجد أن العنزات لها القدرة علي الشياع في فصول الخريف (100 %) , الصيف (100 %) والشتاء (93.3 %) مقارنة بفصل الربيع (50 % 6/12) ووجد أن فترة الشياع للعنزات المكتشف شياعها بواسطة الذكر كانت أعلي في فصلي الخريف والشتاء من فصلي الصيف والربيع وكان المتوسط العام لها هو 49.27 ساعة.
وأظهرت الدراسة أن اعلي قيمة لاكتشاف الماعز الشائعه بدون ذكر سجل في فصلي الربيع والصيف وبوجه عام تعتبر الفترة ما بين شهر أكتوبر حتى شهر فبراير أظهرت تركيزات عالية لهرمون البروجسترون وكذلك الزيادة فى النشاط التناسلي لكل من الذكر والأنثى.
أظهرت النتائج أن 56.47 % من 170 دورة شبق كانت دورات شبق طبيعية, 38.82 % كانت دورات شبق قصيرة , 4.7 % كانت دورات شبق طويلة. وكان المتوسط العام لطول دورات الشبق الطبيعية والقصيرة والطويلة هو 20.39 , 9.64 , 35.13 يوم على التوالي. معظم الشياع تم اكتشافه في الصباح الباكر بنسبة 86.22 %. كما لوحظ أن أكثر معدلات حدوث دورات الشبق القصيرة كانت عالية في بداية ونهاية كل موسم مثل شهر مارس( بداية الربيع) يونيو (بداية الصيف) سبتمبر (بداية الخريف) ديسمبر (بداية الشتاء), وجد أن دورة الشبق الطويلة زاد حدوثها في شهري مارس ويونيو .
ووجد أيضا أن هناك ارتباط معنوي بين الخواص الطبيعية والكيميائية لإفرازات عنق الرحم مع تركيز هرمون البروجسترون ومراحل دورة الشبق (مرحلة ما قبل الشياع , مرحلة الشياع ومرحلة ما بعد الشياع) وازدادت كل من المطاطية , الحجم , اللزوجة , الكثافة لإفرازات عنق الرحم أثناء مرحلة الشياع مقارنة بالمراحل الأخرى من دورة الشبق وقد لوحظ أيضا زيادة حجم الإفرازات المهبلية في فصلي الشتاء والخريف عنها في فصلي الربيع والصيف. ووجد من الدراسة ارتفاع متوسط درجة pH في فصل الربيع (7.21) وانخفاضه في فصل الخريف (6.22) وهذا يدل علي وجود ارتباط بين معدل حدوث التبويض في فصل الخريف وزيادة تركيز هرمون البروجسترون وانخفاض pH في الافرازات المهبلية.
وأوضحت النتائج ان عنصري الكلوريد والنحاس زاد تركيزهم زيادة معنوية أثناء مرحلة الشياع. وعنصري البوتاسيوم والزنك زاد تركيزهما في مرحلة ما قبل الشياع بينما عنصري الصوديوم والفسفور زاد تركيزهما في مرحلة ما بعد الشياع.
ووجد أن تركيز عناصر الصوديوم , الكلوريد والفسفور زادت زيادة معنوية في فصلي الخريف والشتاء، بينما عنصر البوتاسيوم انخفض فى فصل الخريف وقد ارتفع عنصر النحاس في فصل الربيع. وأظهرت الدراسة أن تركيز الكلوريد فى المخاط زاد زيادة معنوية في دورة الشبق القصيرة بينما ازداد الفسفور, النحاس والزنك في دورات الشبق الطبيعية, أما البوتاسيوم والصوديوم فقد ازدادوا زيادة معنويةً في دورات الشبق الطويلة.
وقد لوحظ من الدراسة أن تركيزات الصوديوم, الكلوريد والزنك في إفرازات عنق الرحم ازدادت معنويا في دورات الشبق التي تم اكتشافها بواسطة الذكر عن التى تم اكتشافها بدون الذكر.
وأظهرت الدراسة أن كل من الموسم والشهور له تأثيره المعنوي علي تركيز هرمون البروجسترون حيث وجد أن أعلي تركيز لهرمون البروجسترون كان في فصلي الشتاء (3.21) والخريف (3.13) وأقل تركيز كان في فصلي الربيع (0.31) والصيف (86.) نانو جرام لكل مل سيرم, وكان أعلي تركيز لهرمون البروجسترون ظهر في الشهور التالية يناير, نوفمبر, ديسمبر, فبراير وأكتوبر بينما انخفض التركيز عن 1 نانو جرام في باقي الشهور ووجد أيضاً أن في الفترات الانتقالية (أخر دورة شياع في الموسم وأول دورة شياع في الموسم التالي ) أن تركيز هرمون البروجسترون كان 0.83 في الفترة مابين الشتاء والربيع ثم وصل تركيزه 3.71 في الفترة مابين الخريف والشتاء. وأظهرت النتائج أن متوسط تركيز البروجسترون زاد زيادة معنوية في دورة الشبق الطبيعية 3.16 عنه فى دورة الشبق القصيرة 1.15 ودورة الشبق الطويلة 0.21 ووجد أيضاً أن تركيز هرمون البروجسترون في دورات الشياع التي تم اكتشافها بواسطة الذكر كان 3.16 نانو جرام أما تركيزه فى العنزات المكتشف شياعها بدون الذكر كان 0.68 نانو جرام.
وقد بين التحليل الإحصائى أن هناك ارتباط سالب بين تركيز هرمون البروجسترون ووزن الجسم ومقاييسه أثناء مرحلة الشياع وبالعكس وجد أن هناك علاقة موجبة بين تركيز البروجسترون وكل من وزن الجسم ,محيط الصدر, محيط البطن, محيط المنطقة العجزية, طول الجسم, قطر عظم Thigh و طول وقطر عظمة الساق في مرحلة ما بعد الشياع وأظهرت الدراسة أن وزن الجسم ومقاييسه زادت زيادة معنوية في فصلي الخريف والشتاء مقارنة بفصلي الربيع والصيف.
التجربة الثانية:-
أظهرت النتائج ان نسبة الماعز التي حقنت بالجلوكوز وحدث لها تزامن الشبق نتج عنها شياع بنسبة 100 % مقارنة بمجموعة الكنترول وأظهرت النتائج أن كل الماعز أظهرت شياع بعد 24 - 72 ساعة بعد الحقن بالبروستاجلاندين. وكذلك وجد أن تركيز هرمون البروجسترون ازداد زيادة معنوية في الماعز المعاملة بالجلوكوز (2.16 ) عنها في مجموعة الكنترول (0.96) نانو جرام لكل مل سيرم دم.
وأظهرت نتائج الموجات الفوق صوتية ان الأجسام الصفراء والحويصلات المبيضية في العنزات المعاملة كانت مرتفعة عنها في الكنترول بالإضافة الى أن المبيض الأيمن احتوي علي عدد أكبر من الحويصلات المبيضية وأجسام صفراء (107حويصلات مبيضية مقابل 19 جسم اصفر) عن المبيض الأيسر ( 89 حويصلات مبيضية مقابل 9 اجسام صفراء).
يتضح من ذلك ان المعاملة بالجلوكوز فى فترة الصيف أدى الى زيادة معدل التبويض ومن ثم يمكن تطبيق هذه المعاملة لرفع كفاءة إنتاج المزرعة من الماعز فى فترة الخمول الجنسي فى فصل الصيف.