Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العوامل البنائية المؤثرة في دور الوقف الخيري في تنمية المجتمع المصري :
الناشر
علي فتحي عبد الرحيم علي،
المؤلف
علي، علي فتحي عبد الرحيم.
هيئة الاعداد
باحث / علي فتحي عبد الرحيم علي
مشرف / محمود عبد الرشيد عبد الموجود بدران
مناقش / يسرى عبد الحميد رسلان
مناقش / محمد انور محروس
الموضوع
التنمية الإجتماعية. الوقف.
تاريخ النشر
1424 =
عدد الصفحات
480 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2003
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - اجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 490

from 490

المستخلص

أهداف الدرسة:
تهدف الدراسة إلى التعرف على مجموعة العوامل البنائية (تشريعية قانونية – إدارية – إقتصادية) ذات التأثير في انحسار موجة الوقف الخيري في المجتمع المصري في النصف الثاني من القرن العشرين، وتراجع دوره عن المشاركة في تنمية المجتمع.
مناهج الدراسة:
اعتمدت الدراسة على المنهج التاريخي، ومنهج تحليل المضمون.
نتائج الدراسة:
أولاً: نتائج خاصة بنظام الوقف:
1- يعد نظام الوقف الإسلامي الخيري سمة من سمات المجتمع افسلامي، ويمثل قيمة من أرفع القيم الإسلامية بالنسبة للتكافل الإجتماعي الذي جعله الإسلام أساساً من أسس مجتمعه الفاضل.
2- إن تشريع الإسلام لنظام الوقف يعكس العناية الفائقة والرعاية والإهتمام الذي أولته الشريعة الإسلامية للمجتمع.
3- يعنبر الوقف الإسلامي الخيري مصدراً دورياً ومنظماً غير منقطع، يعمل باستمرار على تمويل الجهات الوقفية، لأن أوجه الصدقات الأخرى ربما تفنى فيحتاج الفقراء مرة أخرى، كما أنه يمكن أن تجئ أقوام اخرى من الفقراء فيبقوا محرومين.
ثانياً: نتائج خاصة بدور الوقف المصري في تنمية المجتمع:
1- إن الإطار التنموي للوقف الخيري يتحدد من خلال إسهامه في معالجة (أو التقليل من) آثار المدخلات المتضمنة لمكونات التخلف وعناصره المختلفة من سوء في سبل الرعاية الإجتماعية وتدني الأوضاع عموماً، ففعالية الوقف الخيري في دعم مجالات الرعاية الصحية والإجتماعية والتعليمية قد تسهم في إعادة تصويب هذه المدخلات وتحسينها لالاإرتقاء بهذا المجتمع.
2- هناك توافقاً بين أهداف تنمية المجتمع واهداف الوقف الخيري، فكلاهما يهدف إلى: المساهمة في الوفاء بالحاجة الأساسية لفراد المجتمع سعياُ إلى رفع مستوى معيشتهم، وتحقيق منافع معيشية إجتماعية واقتصادية مستمرة ومتجددة في أزمنة متلاحقة.
3- يعد الوقف الخيري صورة صادقة للمشاركة الأهلية التطوعية الإيجابية، والذي بمقتضاه يتم التنازل طواعية ودن إجبار عن بعض أو كل الممتلكات الخاصة لأجل المساهمة في خدمة مشروع للغير أو إنشاء مؤسسة للنفع العام تؤدي في النهاية إلى تقدم المجتمع وتنميته.
ثالثاً: نتائج خاصة بانحسار موجة الوقف الإسلامي الخيري في المجتمع المصري في النصف الثاني من القرن العشرين:
1- قل الإقبال على عمل أوقاف جديدة، فمنذ سنة 1952 حتى 10/6/2003 لم يسجل سوى عدد (390) حالة وقف جديدة فقط أي بنسبة (7.6) حالة وقف جديدة كل سنة، وهي نسبة ضئيلة جدا.
2- هناك بعض المجالات التي تراجع الوقف عنها بدرجة ملحوظة كالمؤسسات التعليمية والصحية وملاجئ الأيتام.