Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Histological and physiological studies on flowering and fruiting of pomegranate (Punica granatum) under Assiut Environments=
الناشر
Moustafa Saber Mahmoud Kasem El-Kholy,
المؤلف
El-Kholy, Moustafa Saber Mahmoud Kasem .
الموضوع
Punica granatum) under Assiut Environments.
تاريخ النشر
2005 .
عدد الصفحات
128p:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
البساتين
الناشر
Moustafa Saber Mahmoud Kasem El-Kholy,
تاريخ الإجازة
31/7/2005
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الزراعة - البساتين
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 152

from 152

المستخلص

يوجد من الرمان نوعان هما النوع المعروف الذى تؤكل ثماره والنوع الآخر الذى يزرع للزينة وللرمان فوائد عظيمة من الناحية الغذائية والصناعية والطبية والبيولوجية تجعله محصول مثالى للتصدير للخارج بالإضافة إلى مناسبته للإستهلاك المحلى .
وأشجار الرمان على الرغم من أنها متساقطة الأوراق فإن لها دور سكون قصير مقارنة بكثير من أنواع الفاكهة متساقطة الأوراق .
وهى تجود وتزدهر فى المناطق الاستوائية وتحت الاستوائية وكذلك فى المناطق التى تتصف بالمناخ القارى صيفاً ( حرارة عالية ورطوبة جوية منخفضة جداً ) . كما ينمو الرمان جيداً فى المناطق الساحلية المعتدلة المناخ إلا أن الثمار الناتجة لا يمكنها أن تضارع مثيلتها التى تنمو فى المناطق الداخلية الجافة كالوجه القبلى ( أسيوط - سوهاج - الواحات ) .
ونظراً لرغبة الأسواق الداخلية والخارجية فى الحصول على المزيد من ثمار الرمان كان لابد من زيادة الانتاج مع المحافظة على جودة الثمار ومطابقتها للمواصفات التسويقية المطلوبة .
أهداف الدراسة :
1 - تحديد موعد تحول وخطوات تكشف البراعم الزهرية من بداية التكوين وحتى التزهير.
2 - دراسة تأثير رش كل من الباكلوبترازول والزنك المخلبى وكلوريد الكالسيوم والتحليق على سلوك التزهير والنمو الخضرى والمحصول وصفات الثمار .
3 - دراسة تأثير التحليق ورش الباكلوبترازول والزنك المخلبى وكلوريد الكالسيوم على نسبة الكربوهيدرات والنيتروجين ونسبة الكربوهيدات إلى النيتروجين بالأفرع .
العمل التجريبى :
أجريت هذه الدراسة خلال ثلاثة مواسم متتالية هى 2000 ، 2001 ، 2002 بمزرعة كلية الزراعة - جامعة أسيوط حيث التربة الطينية جيدة الصرف على أشجار الرمان العربى والمنفلوطى . حيث تم اختيار أشجار متماثلة فى قوة النمو والاثمار لإجراء البحث على النحو التالى :
التجربة الأولى :
وتهدف إلى تحديد موعد تحويل البراعم والخطوات التى يمر بها البرعم الزهرى حتى التزهير . لذا فقد تم اختيار خمسة أشجار من كل صنف لإجراء الدراسة التشريحية حيث أخذت خمسة براعم من العقدة الرابعة من قاعدة الأفرع كل أسبوعين عشوائياً من نصف يوليه حتى منتصف فبراير ثم أخذت العينات كل خمسة أيام حتى آخر مارس وتم إجراء خطوات تجهيز العينة والتشريح .
التجربة الثانية :
أجريت هذه التجربة لدراسة تأثير التحليق ورش الباكلوبترازول والزنك المخلبى وكلوريد الكالسيوم على سلوك التزهير والمحصول وصفات الثمار ونسبة الكربوهيدرات والنيتروجين ونسبة الكربوهيدات إلى النيتروجين بالأفرع . وقد أختير لهذه الدراسة 35 و 21 شجرة متماثلة فى القوة والنمو وبعمر 29 عام لكل من الرمان المنفلوطى والعربى على التوالى مزروعة بالنظام الرباعى على أبعاد 5 × 5 م . وقد صممت التجربة بنظام القطاعات كاملة العشوائية تحتوى على سبعة معاملات وخمسة أو ثلاثة مكررات لكل من أشجار الرمان المنفلوطى والعربى على التوالى وقد أعتبرت الشجرة مكررة وكانت المعاملات كالتالى :
1- رش الباكلوبترازول بتركيز 500 جزء فى المليون فى أول شهر يونيه .
2- رش الباكلوبترازول بتركيز 500 جزء فى المليون فى أول شهر أغسطس .
3- رش الباكلوبترازول بتركيز 500 جزء فى المليون فى شهرى ( يونيو ، أغسطس ) .
4- رش الزنك المخلبى بتركيز 150 جزء فى المليون فى أول شهر يونيو .
5- رش كلوريد الكالسيوم 2% فى أول شهر يونيو .
6- تحليق الأفرع الرئيسية فى أول شهر يونيو .
7- رش الأشجار بالماء والمادة الناشرة ( المقارنة ) .
وقد تم تقدير القياسات التالية خلال السنوات التجريبية الثلاثة :
1 - سلوك التزهير ونسبة الجنس حيث تم حساب نسبة الازهار الكاملة والازهار المذكرة ونسبة الازهار الكاملة إلى الازهار الكلية ( نسبة الجنس ) .
2 - النمو الخضرى ( طول الأفرع - عدد الأوراق - مساحة الورقة ) .
3 - مكونات المحصول ( نسبة العقد - المحصول / شجرة - نسبة المحصول التجارى) .
4 - الصفات الطبيعية للثمار ( نسبة تشقق الثمار - وزن وحجم الثمرة - % للب - حجم العصير - سمك القشرة ) .
5 - الصفات الكيميائية للعصير ( نسبة المواد الصلبة الذائبة - نسبة الحموضة - السكريات المختزلة والكلية ) .
6 - نسبة الكربوهيدرات والنيتروجين ونسبة الكربوهيدرات إلى النيتروجين بالأفرع .
ويمكن تلخيص أهم النتائج كالتالى :
1 - تكشف البراعم الزهرية :
أوضحت الدراسة أن البرعم الزهرى يمر بثمانى مراحل خلاف تكشفه تبدأ قبيل التزهير بحوالى شهر وهى :
1 - مرحلة البرعم الساكن وفيها يتكون من قمة ضيقة أو عريضة محدبة تحاط بمبادئ أوراق وحراشيف . ثم يحدث تفلطح للقمة المحدبة وذلك خلال أول يناير إلى منتصفه لكل من برعم الرمان العربى والمنفلوطى على التوالى .
2 - فى بداية الربيع يستعيد البرعم نشاطه ويبدأ ظهور مبادئ السبلات .
3 - استطالة مبادئ السبلات وظهور مبادئ الأسدية على محور السبلات .
4 - زيادة التجويف بين السبلات وتكشف انسجة القلم .
5 - بداية ظهور البتلات على محور السبلات وظهور مبادئ الكرابل على التخت .
6 - زيادة استطالة السبلات والبتلات وظهور مبادئ القلم وتميز السداه إلى الخيط والمتك .
7 - استطالة الخيوط وتكوين المتك واستطالة القلم وتكوين المياسم .
8 - ترتيب الكرابل فى محيطين يفصل بينهما غشاء رقيق وترتيب البويضات على المشيمة الأسفنجية وبذا تتكون أجزاء الزهرة المختلفة فى هذه المرحلة وتتفتح البراعم الزهرية بمجرد انتفاخ البراعم وزيادتها فى الحجم . وعليه فإن زهرة الرمان زهرة علوية ذات كاس انبوبى يحتوى على خمسة سبلات وتوجد البتلات والأسدية على السطح الداخلى للكأس وتتكون السداه من خيط يحمل على طرفه العلوى متك ذو أربعة غرف والكرابل توجد فى محيطين أو تفصل الكرابل بغشاء رقيق وتوجد البويضات على مشيمة اسفنجية .
لم يلاحظ تكوين أى مبادئ للازهار قبل نشاط الأشجار ( نهاية فبراير ) وأن براعم الرمان العربى تسبق براعم الرمان المنفلوطى بحوالى أسبوع .
2 - التزهير ونسبة الجنس :
- سبب رش الباكلوبترازول زيادة مؤكدة احصائياً فى نسبة الازهار الخنثى إلى المذكرة ونسبة الجنس ( الازهار الخنثى / الكلية ) ونسبة عقد الثمار .
- لم تلاحظ فروق جوهرية بين رش الباكلوبترازول مرة ( يونيه ) أو مرتين ( يونيه / أغسطس ) .
- أدى التحليق إلى زيادة الازهار الخنثى وبالتالى زيادة نسبة الجنس وعقد الثمار .
- كانت القيم الوسيطة فى نسبة الازهار الخنثى إلى الازهار المذكرة ونسبة الجنس ونسبة عقد الثمار ترجع إلى رش كلوريد الكالسيوم .
- أدى رش الزنك المخلبى إلى تحسين نسبة الجنس ونسبة عقد الثمار .
3 - صفات النمو الخضرى :
- أدى الرش بالباكلوبترازول وكلوريد الكالسيوم أو التحليق إلى حدوث نقص جوهرى فى طول الأفرخ وعدد الأوراق .
- حدثت زيادة فى طول الأفرخ وبالتالى عدد الأوراق نتيجة رش الزنك المخلبى .
- أدى الرش بالباكلوبترازول وكلوريد الكالسيوم إلى نقص مساحة الورقة بينما حدث زيادة جوهرية لمساحة الورقة نتيجة الرش بالزنك أو التحليق .
4 - مكونات المحصول :
- أدى الرش بالباكلوبترازول سواء مرة أو مرتين إلى زيادة جوهرية للمحصول / شجرة وبالتالى المحصول النسبى ( محصول المعاملة / محصول المقارنة ) ونسبة المحصول التجارى.
- أدى الرش بالزنك أو الكالسيوم أو التحليق إلى زيادة أكثر جوهرية فى المحصول/شجرة والمحصول النسبى ونسبة المحصول التجارى .
- كان التحليق أحسن المعاملات تأثيراً على صفات مكونات المحصول مقارنة بالمعاملات الأخرى .
- لا توجد فروق جوهرية بين التحليق ورش كل من الزنك والكالسيوم أو الباكلوبترازول فى أول يونيه .
5 - صفات الثمار :
أ - الصفات الطبيعية للثمار :
- سبب الرش بالباكلوبترازول نقص جوهرى فى نسبة تشقق الثمار ووزن وحجم الثمرة وبالمثل نسبة الحب ونسبة العصير بالثمرة - بينما حدثت زيادة غير جوهرية فى سمك القشرة مقارنة بالثمار الغير معاملة .
- أدى رش الزنك أو الكالسيوم أو التحليق إلى نقص جوهرى فى نسبة تشقق الثمار بينما أدت هذه المعاملات إلى زيادة وزن وحجم الثمرة وبالتالى نسبة الحب والعصير .
- حدثت زيادة فى سمك القشرة نتيجة الرش بالزنك أو التحليق بينما حدث نقص لها نتيجة رش الكالسيوم ولكن الفروق لم تكن جوهرية .
ب - الصفات الكيميائية للعصير :
- أدى الرش بالباكلوبترازول مرة أو مرتين إلى زيادة المواد الصلبة الذائبة ونسبة المواد الصلبة الذائبة للحموضة ونسبة السكريات الكلية والمختزلة . بينما لم تتأثر نسبة حموضة العصير نتيجة للرش .
- سبب التحليق زيادة جوهرية فى كل من نسبة المواد الصلبة الذائبة ونسبة المواد الصلبة الذائبة إلى الحموضة والسكريات المختزلة والكلية مع حدوث نقص غير معنوى فى نسبة حموضة العصير .
- أظهر التحليق أحسن تأثير على صفات العصير مقارنة بالمعاملات الأخرى .
- كان الرش بالزنك أقل تأثيراً على الصفات الكيميائية للعصير . بينما أدى الرش بالكالسيوم إلى نقص غير جوهرى فى الصفات الكيميائية للعصير .
6 - المحتوى الغذائى للأفرع :
- أدت جميع المعاملات إلى زيادة نسبة الكربوهيدرات والنيتروجين بأفرع الأشجار المعاملة زيادة جوهرية وبالتالى زيادة نسبة الكربوهيدرات إلى النيتروجين مقارنة بأفرع الأشجار الغير معاملة .
- سجلت أعلى قيم لنسب الكربوهيدرات والنيتروجين ونسبة الكربوهيدرات إلى النيتروجين عند رش الباكلوبترازول مرتين ( يونيه / أغسطس ) .
- لا توجد فروق جوهرية بين رش الباكلوبترازول مرة ( يونيه ) أو مرتين ( يونيه / أغسطس ) .
- لا توجد فروق جوهرية بين رش الباكلوبترازول مرتين أو التحليق .
وأخيراً فإن نتائج الدراسة توضح أن برعم الرمان يمر بثمانى مراحل اثناء تكشفه إلى الحالة الزهرية وأن هذه المراحل تسبق التزهير بحوالى شهر كما أن مراحل تكشف براعم الرمان العربى تسبق براعم الرمان المنفلوطى بحوالى أسبوع . بالإضافة إلى أهمية رش الباكلوبترازول والزنك المخلبى وكلوريد الكالسيوم وتحليق الأفرع .
التوصية :
من النتائج المشار اليها سابقاً يمكن التوصية تحت ظروف هذه الدراسة والظروف المماثلة لها برش أشجار الرمان المنفلوطى والعربى بالباكلوبترازول بتركيز 500 جزء فى المليون والزنك المخلبى بتركيز 150 جزء فى المليون وكلوريد الكالسيوم 2% كذلك تحليق الأفرع الرئيسية وذلك خلال شهر يونيه حيث يؤدى ذلك إلى زيادة المحصول وتقليل نسبة تشقق الثمار وتحسين خواص الثمار التسويقية فى نفس العام وتحسين تكوين البراعم وزيادة نسبة الازهار الخنثى ونسبة الجنس فى العام التالى .