Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Improvement of Yield and Quality of Henna (Lawsonia alba, Lam.) Plant=
الناشر
Atef Abdou Sayed Abdel-Kader,
المؤلف
Abdel-Kader,Atef Abdou Sayed .
الموضوع
Henna (Lawsonia alba, Lam.) Plant.
تاريخ النشر
2005 .
عدد الصفحات
254p:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
البساتين
الناشر
Atef Abdou Sayed Abdel-Kader,
تاريخ الإجازة
25/9/2005
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الزراعة - البساتين
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 278

from 278

المستخلص

أجريت تلك الدراسة بالمزرعة البحثية لقسم البساتين - كلية الزراعة - جامعة أسيوط خلال موسمي (2000/2001 و 2001/2002) وذلك بهدف دراسة تأثير بعض العوامل الزراعية التي يمكن أن تحسن انتاج محصول وجودة الحناء لتلائم مواصفات التصدير. وكانت العوامل المدروسة هي: الكبريت الزراعي والنيتروجين بصورتيه العضوية والمعدنية وكذلك الخميرة الجافة النشطة إضافةً للتربة والسيكوسيل (الكلورميكوات) رشاً علي الأوراق. واشتملت تلك الدراسة علي القياسات المختلفة للنمو الخضري (ارتفاع النبات ، عدد الفروع الرئيسية علي النبات ، عدد الفروع الجانبية علي كل فرع رئيسي ، قطر الفرع ، الوزن الطازج والجاف لكلٍ من الأوراق والفروع ، الوزن الطازج والجاف الكلي للنبات الواحد وكذلك نسبة الأوراق إلي الفروع (علي أساس الوزن الجاف ). اشتملت الدراسة أيضاً علي قياس صفات الجودة للأوراق من حيث محتواها من صبغة اللوسون والتانينات. كما أجريت التحليلات الكيميائية لدراسة محتوي الأوراق من كلوروفيل (أ ، ب) والكاروتينويدات والكربوهيدرات الكلية بالاضافة إلي المحتوي المعدني للأوراق من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم.
اشتملت الدراسة علي ثلاثة تجارب منفصلة هي:
أولاً: تجربة الكبريت لتقليل الاحتياجات من السماد النيتروجيني:
كانت المعاملات المدروسة في هذه التجربة هي استعمال نترات الأمونيوم (33.5% ن) كمصدر للنيتروجين بمستويات صفر (كنترول)، 200 و 400 كجم للفدان إلي جانب استعمال الكبريت الزراعي كمصدر للكبريت بمعدل صفر (كنترول) ،0.6 و1.2 طن للفدان. صُممت التجربة بنظام القطاعات العشوائية المنشقة لمرة واحدة (Split plot) واشتملت الوحدات التجريبية الرئيسية علي مستويات النيتروجين ووزعت بداخلها مستويات الكبريت في الوحدات المنشقة وكان التوزيع عشوائياً كاملاً في داخل الأحواض الرئيسية وكررت المعاملات أربعة مرات موزعة توزيعاً عشوائياً داخل المكررات. وكانت الأحواض المنشقة (3 × 2.4 متر) محتويةً علي ثلاثة خطوط طولية وقد زرعت العقل علي الريشة القبلية بمسافة زراعة قدرها 30 سم بين النبات والآخر، 60 سم بين الخط والآخر.
أضيفت كمية النيتروجين والكبريت للفدان علي ستة جرعات بواقع ثلاثة إضافات لكل حشة. كما أن الكمية اللازمة لكل حشة قُسمت إلي ثلاث دفعات متساوية أيضاً ، الأولي في الأسبوع الأول من أبريل وأغسطس للحشة ألأولي والثانية علي التوالي وذلك في الموسمين. بينما أضيفت الثانية بعد شهر من الأولي والثالثة بعد شهر آخر من الثانية ، ثم أجريت جميع المعاملات العادية من ري وعزيق وإزالة حشائش وغيرها.
أخذت حشتان في كل موسم ، الأولي كانت في شهر يوليو بينما أخذت الثانية في شهر نوفمبر.، وتم أخذ القياسات وعمل التحليلات المختلفة وحللت البيانات تحليلاً احصائياً وفيما يلي أهم النتائج المتحصل عليها:
1- بصفة عامة ، أدي إضافة أي مستوي من النيتروجين أو الكبريت المستعملين إلي زيادة معنوية جداً في جميع الصفات الخضرية المدروسة وكذلك محصول الأوراق الجافة/فدان فيما عدا نسبة الأوراق إلي الفروع والتي كانت الفروق فيها غير معنوية في معظم الأحوال كما أن استعمال المستوي العالي من النيتروجين( 400 كجم/فدان ) أوالكبريت 1.2 طن/فدان قد أدي إلي زيادة معنوية في معظم صفات النمو الخضري ومحصول الأوراق الجافة للفدان مقارنةً بالمستوي المنخفض.
2- أدت إضافة أي مستوي من النيتروجين أو الكبريت إلي زيادة معنوية جداً في محتوي الأوراق من المواد الفعالة (اللوسون والتانينات) وكذلك محصول النبات الواحد من كليهما. أيضاً فإن إضافة الكبريت أوالنيتروجين بالمستوي العالي أدي إلي زيادة معنوية في محتوي الأوراق من اللوسون والتانينات مقارنةً بالمستوي المنخفض.
3- في معظم الأحوال ، أدي استعمال أي مستوي من النيتروجين أو الكبريت كإضافة للتربة إلي زيادة معنوية جداً في محتوي الأوراق من الكربوهيدرات الكلية وصبغات التمثيل الضوئي وكذلك محتواها المعدني من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم. كما أن استعمال المستوي العالي من النيتروجين أدي إلي زيادة في محتوي الأوراق من الكربوهيدات وصبغات التمثيل الضوئي والنيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم مقارنةً بالمستوي المنخفض. إلا أن هذه الزيادة لم تصل إلي المعنوية في بعض الصفات مثل محتوي الأوراق من الكربوهيدرات في حين كانت معنوية جداً في صفات أخري مثل محتوي الأوراق من النيتروجين.
4- التأثيرات المشتركة بين مستويات النيتروجين والكبريت كانت معنوية في بعض الصفات مثل عدد الفروع الجانبية لكل فرع رئيسي والوزن الطازج للفروع وكذلك محتوي الأوراق من التانينات والنيتروجين والبوتاسيوم والبروتين ، بينما اختلفت التأثيرات من مستوي معنوي إلي غير معنوي من حشة لأخري ومن موسم لآخر في باقي الصفات الخضرية والكيميائية المدروسة. وبصفة عامة ، ورغم أن إضافة المستوي العالي من كلا السمادين قد أدي إلي زيادة في معظم الصفات المدروسة إلا أنه من الناحية الاقتصادية والصحية يفضل تسميد نبات الحناء بالمستوي المنخفض من كلا السمادين النيتروجيني والكبريتي (200 ، 600 كجم/فدان علي التولي) للحصول علي منتج اقتصادي يصلح لانتاج عقار آمن بمواصفات جودة عالية.
ثانياً: تجربة الخميرة كإضافة للتربة:
أجريت هذه التجربة في أصص فخارية قطر 25 سم لدراسة استجابة نبات الحناء النامي في أربعة أنواع تربة إلي إضافات الخميرة الجافة النشطة. وقد صممت هذه التجربة بنفس القطاعات العشوائية المنشقة السالفة الذكر في التجربة الأولي حيث اشتملت الوحدات الرئيسية علي أنواع التربة وهي التربة الطميية الطينية ، الرملية الطميية وخليطيهما بنسبة 1:1 حجماً إلي جانب التربة السلتية الطميية الطينية. كما اشتملت الوحدات المنشقة علي مستويات إضافة الخميرة وهي 2 ، 4 ، 8 جرام/لتر إلي جانب معاملة الكنترول (بدون خميرة). وقد أضيفت الخميرة الجافة النشطة إلي التربة بمعدل 50 مل/نبات كل أسبوعين وبواقع ثلاث مرات لكل حشة ابتداءً من نهاية الأسبوع الأول من شهري أبريل وأغسطس للحشة الأولي والثانية علي التوالي في الموسمين. تم أخذ حشتين أيضاً من هذه التجربة وتم تحليل النتائج المتحصل عليها تحليلاً احصائياً وأوضحت الآتي:
1- أعطت التربة الطميية الطينية أو خلطها بالتربة الرملية الطينية بصفة عامة أفضل النتائج بالنسبة لمعظم قياسات النمو الخضري مقارنةً بالنوعين الآخرين من التربة (الرملية الطميية والسلتية الطميية الطينية) بينما لم تكن هناك فروق معنوية واضحة في معظم قياسات النمو الخضري بين زراعة نباتات الحناء في التربة الرملية الطميية والتربة السلتية الطميية الطينية. غير أن التربة السلتية الطميية الطينية أظهرت أقل تأثير علي صفات النمو الخضري.
كذلك أدت إضافة الخميرة الجافة النشطة بأي مستوي بغض النظر عن نوع التربة المضافة إليها إلي زيادة معنوية جداً في معظم قياسات النمو الخضرية للنبات مقارنةً بمعاملة الكنترول (بدون خميرة). كما أن إضافة الخميرة بالمستوي العالي (8جرام/لتر) قد أدي إلي زيادة معنوية واضحة في معظم قياسات النمو الخضري المدروسة مقارنةً بالمستوي المنخفض (2 جرام/لتر) أو المتوسط (4جرام/لتر) .
2- كانت التربة الطميية الطينية يليها خليطها بالتربة الرملية الطميية أكثر فاعلية في زيادة محتوي الأوراق من المواد الفعالة ومحصولها لكل نبات وكذلك محتواها من الكربوهيدرات وصبغات التمثيل الضوئي ومحتواها المعدني من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم مقارنةً بالنوعين الآخرين. بينما أظهرت التربة السلتية الطميية الطينية أقل محتوي في الأوراق من اللوسون ، الكربوهيدرات ، الكاروتينويدات ، والفوسفور والبوتاسيوم في حين أن التربة التربة الرملية أعطت أقل محتوي من التانينات ، النيتروجين والبروتين في الأوراق.
كذلك أدت جميع معاملات الخميرة الجافة النشطة بغض النظر عن نوع التربة إلي زيادة معنوية جداً في محتوي الأوراق من الكربوهيدرات والمواد الفعالة وصبغات التمثيل الضوئي وكذلك محتواها المعدني من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم مقارنةً بالكنترول. أدي في معظم الأحوال إضافة الخميرة بالمستوي العالي أو المتوسوط إلي زيادة معنوية كبيرة في محتوي الأوراق من المواد الفعالة والكربوهيدرات وكلوروفيل (أ ، ب) مقارنةً بالمستوي المنخفض (2 جرام/لتر). ومحتواها المعدني من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم.
3- كانت تأثيرات التداخل بين أنواع التربة ومستوبات الخميرة معنوية في معظم الحشات في حالة الوزن الطازج الكلي للنبات والوزن الطازج للأوراق ومحتوي الأوراق من التانينات والفوسفور والبوتاسيوم بينما كانت غير معنوية في معظم القياسات الأخري المدروسة علي النمو الخضري والتحليل الكيماوي للأوراق. وعموماً كانت أحسن النتائج المتحصل عليها عندما زرعت الحناء في التربة الطميية الطينية وإضافة الخميرة إليها بمعدل 4 أو 8 جرام/لتر.
ثالثا: تجربة السيكوسل لزيادة التفريع في الحناء:
أجريت هذه التجربة أيضاً في أصص فخارية قطر 25 سم واحتوي كل أصيص علي نباتين وصممت التجربة بنظام القطاعات العشوائية المنشقة لمرة واحدة في أربعة مكررات ، حيث كانت المعاملات هي مخاليط التربة إلي السماد العضوي بنسبة 1: صفر و 4: 1 و 2: 1 و 1: 1 بالحجم ووضعت في الوحدات الرئيسية ، بينما وضعت تركيزات السيكوسيل في الوحدات المنشقة وكانت عبارة عن 2 ، 4 ، 8 مل/لتر إلي جانب معاملة الكنترول. واحتوت كل وحدة تجريبية منشقة علي 6 أصص ، ورشت النباتات بالسيكوسيل بواقع رشتين لكل حشة. حيث أجريت الرشة الأولي في الأسبوع الأول من شهر مايو وسبتمبر للحشة الأولي والثانية علي التوالي خلال الموسمين بينما أجريت الرشة الثانية بعد ثلاثة أسابيع من الأولي.
وكانت أهم النتائج المتحصل عليها من هذه التجربة بعد التحليل الاحصائي ما يلي:
1- إضافة السماد العضوي إلي التربة بأي نسبة أدي بصفة عامة إلي زيادة ملحوظة في معظم صفات النمو الخضري المدروسة علي النبات وكذلك محتوي الأوراق من المواد الفعالة (اللوسون ، التانينات) ، والكربوهيدرات الكلية وصبغات التمثيل اللضوئي وكذلك محتواها المعدني من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم مقارنةً بالكنترول. كما وجد أن هذه الزيادات كانت معنوية عندما أضيف السماد إلي التربة بالنسبة العالية والمتوسطة (1: 1 أو 2: 1) مقارنةً بالكنترول أو النسبة المنخفضة 4: 1 وكانت الفروق بين النسبتين (المخلوطين 1:1 ، 2: 1 ) غير معنوية في معظم الأحوال.
2- أدي رش نباتات الحناء بالسيكوسيل بأي مستوي إلي نقص معنوي في أطوالها مقارنةً بالنباتات غير المعاملة، بينما أدي الرش حتي 4 مل/لتر إلي زيادة معنوية في معظم قياسات النمو الخضري وكذلك محتو ي ألأوراق من المواد الفعالة والكربوهيدرات ومحتواها المعدني من النيتروجين والفوسغور والبوتاسيوم. وفي معظم الأحوال كانت هناك فروق معنوية بين تأثير استعمال المستوي المتوسط وكلا المستويين العالي والمنخفض علي معظم القياسات المدروسة.
3- أختلف تأثير التداخلات بين مخاليط السماد العضوي للتربة ومستويات السيكوسيل علي القياسات المختلفة للنمو الخضري والتحليل الكيماوي من معنوية إلي غير معنوية من حشة إلي أخري ومن موسم لآخر ولكنها كانت معنوية في معظم الحشات في حالة عدد الفروع الرئيسية ، الوزن الجاف الكلي لكل نبات ، ومحتوي الأوراق من التانينات ومحصول التانينات لكل نبات والفوسفور والبوتاسيوم.
وبصفة عامة فإن أفضل النتائج المتحصل عليها كانت عند زراعة الحناء في تربة تحتوي علي سماد عضوي بنسبة 1: 1 أو 2: 1 مع الرش بالسيكوسيل بالمستوي المتوسط 4 مل/لتر.
* الفائدة التطبيقية للدراسة:
- أفادت هذه الدراسة في إمكانية الاعتماد علي استخدام الكبريت لتقليل الاحتياجات السمادية من النيتروجين مما يقلل من تلوث البيئة وتكاليف الزراعة ، ويزيد من جودة المحصول الناتج خاصةً عند زراعة الحناء في الأراضي القلوية في ظروف المناطق الجافة ونصف الجافة.
- أيضاً أفادت الدراسة إلي إمكانية زراعة الحناء في أنواع مختلفة من التربة مما يتيح لمنتجي النباتات الطبية زراعتها في الأراضي المستصلحة الحديثة خاصةً في صعيد مصر ، مع إمكانية إضافة الخميرة الجافة النشطة أو السماد العضوي إلي مثل هذه الأراضي لتحسين صفاتها وبالتالي تحسين المحصول وجودته وذلك لتلبية احتياجات الأسواق.