Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أسباب نزول القرآن :
الناشر
حماد عبد الخالق حلوه،
المؤلف
حلوه، حماد عبد الخالق.
هيئة الاعداد
باحث / حماد عبد الخالق حلوه
مشرف / مصطفي مندور
مشرف / رجاء محمد عيد
الموضوع
القرآن، نزول.
تاريخ النشر
1979 .
عدد الصفحات
456 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/1979
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 475

from 475

المستخلص

1- بالنسبة لمصادر أسباب النزول يمكن الاستفادة من كل تلك الروافد التي تستقي منها الأحاديث والأخبار الخاصة بالأسباب فكل مادة لها دورها ولا بد من تعاون علماء الحديث مع علماء التفسير مع رجال التاريخ ، وعلوم القرآن والمتخصصين في هذه الدراسة .
وربما كان هناك من المخطوطات يدور الكتب ما يضيف جديداً ، فيمن الرجوع إلى تلك المخطوطات أيضاً لعل فيها خيراً يضاف إلى ما عندنا من مصادر في هذا المجال .
2- بعد ذلك يأتي أهم دور في المنهج الدراسي لأسباب النزول وهو التحقيق والتوثيق فإذا ما أمكن معالجة تلك المصادر لإبعاد كل ما هو دخيل أو موضوع ، أو ضعيف ضعفاً يذهب بقيمته ، فإننا بذلك نكون على أبواب نهضة تشريعية واجتماعية في حياتنا .
3- لا بد في المنهج الجديد من دراسات لغوية وبلاغية تتناول الآيات الكثيرة في مجالات التشريع وغيرها ، ولا شك أن في تناولها لغوياَ وبلاغياً يؤكد ناحيتين :
الأولى : الاستفادة من مدلولات اللغوية في تحديد الجوانب الفقهية ، وهذا ضروري للدراسة لما فيه من فوائد تعود على المسلم في تعرف أحكامه .
والناحية الثانية : تؤكد للدراسات التي تبحث في مجال اللغة والبلاغة ما في هذه الآيات من إعجاز وتحدي به الرسول صلى الله عليه وسلم جهابذة قريش والعرب فسحرهم بتك الآيات ، وعجزوا عن الإتيان بآية منها .
4- أن تكون الدراسات الفقهية متلائمة مع الأحكام الشرعية التي أتت في هذا المجال ، حتى يتضح للمسلم الجانب الإنساني الكريم في تلك التشريعات وما يهدف إليه الإسلام من تحريم الزنا والربا والسرقة والسعي في الأرض فساداً وإذا كان التشريع ظل يتطور في أيام الرسول صلى الله عليه وسلم حتى آخر حياته ، وإذا كان باب الاجتهاد يمكن أن يؤتي ثماره فلماذا لا ينشط فقهاؤنا في النظر إلى تلك الآيات التشريعية من خلال الآثار التي تستحق وتصبح موثقة ، لينظروا في القرآن والسنة نظرة محايدة بعيدة عن التأثر أو الميل لأي مذهب فقهي .