![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تلك هى البيئة اليمنية واثرها فى الشعر العربى حتى نهاية القرن الثالث الهجرى. وقد استعرضت فى الباب الاول بعد التمهيد والمقدمة بيئة اليمن فى الجاهلية والاسلام. وفى الفصل الاول من هذا الباب وهو بعنوان ”البيئة اليمنية فى الجاهلية” بينت فيه ان البيئة اليمنية موضوع هذه الدراسة مزيج مركب من عدة جوانب. جانب مادى: يتمثل فى بيئته الطبيعية ذات الحدود والمعالم والكيان المادى كالموقع والسطح والمناخ، وهذا كله كان له اثر واضح فى تشكيل الانسان اليمنى الذى عاش فى هذه البيئه. وجانب بشرى: يتمثل فى اهل اليمن الاصليين الذين استطاعوا ان يكونوا الحضاره اليمنيه التى مازالت اطلالها باقية حتى الان. وجانب حضارى: ناتج من تفاعل الجنس البشرى مع البيئة الطبيعية وهذا الجانب الحضارى متمثل فيما اقاموه من قصور وسدود. الفصل الثانى من هذا الباب وعنوانه ”القبائل اليمنية وعوامل نزوحها الى الشمال” وفى هذا الفصل تحدثت عن القبائل اليمنية ثم تحدثت عن ايام هذه القبائل فى الجاهلية واقتصرت على الايام المهمة التى كان لها فى شئون السياسة القبلية شأن وخطر. |