Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العوامل الاجتماعية والثقافية المؤثرة فى الحراك المهنى للمرأة :
الناشر
هالة مدحت عبد المنعم طلبة،
المؤلف
طلبة، هالة مدحت عبد المنعم.
هيئة الاعداد
باحث / هالة مدحت عبد المنعم طلبة
مشرف / أحمد رأفت عبد الجواد
مشرف / --------------------------
مشرف / --------------------------------
الموضوع
المرأة - رعاية اجتماعية. حقوق المرأة. المرأة العاملة.
تاريخ النشر
1991 .
عدد الصفحات
457 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العوامل البشرية وبيئة العمل
تاريخ الإجازة
1/1/1991
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - علم الإجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 465

from 465

المستخلص

هذه الدراسة تهدف بصفة أساسية الوقوف على تأثير العوامل الاجتماعية والثقافية على الحراك المهنى للمرأة . والدراسة قد ركزت اهتمامها على ثلاث عوامل رأت انهم اكثر اهمية فى التاثير على الحراك المهنى للمراة هم : التعليم - علاقات العمل السائدة بالمصنع - الاتجاهات الثقافية فى المجتمع واثرها على حراك المرأة المهنى فى الصناعة.
نتائج الدراسة فى ضوء الدراسات السابقة :
1- وقد كشفت الدراسة عن صحة الفرض الاول ومغزاه ان ارتفاع المستوى التعليمى للفرد يؤثر تاثيرا ايجابيا على الحراك المهنى الصاعد او الراسى الذى يمكن ان يحققه العامل او العاملة. حيث اوضحت الدراسة انه كلما كانت المستويات التعليمية منخفضة كلما اثر ذلك على فرص الحراك الرأسى سواء كان للعامل او للعاملة . بينما كلما كانت المستويات التعليمية مرتفعة كلما زاد فرص الحراك المهنى الراسى سواء كانت للرجل او للمراة
2- وقد كشفت الدراسة ايضا عن صحة الفرض الثانى ومغزاه ان الاتجاهات الثقافية السائدة بالمجتمع تؤثر تاثيرا ايجابيا على الحراك المهنى الصاعد او الراسى الذي يمكن ان يحققه العامل او العاملة .حيث اوضحت الدراسة انه كلما كانت الاتجاهات الثقافية السائدة فى المجتمع متطورة كلما اثر ذلك على اتاحة فرص كبيرة للحراك المهنى للعاملة خاصة فى العمل الصناعى. بينما كلما كانت الاتجاهات الثقافية السائدة فى المجتمع متخلفة كلما اثر ذلك على اعاقة فرص الحراك المهنى للمراة العاملة خاصة فى العمل الصناعى.
3- وقد كشفت الدراسة عن صحة الفرض الثالث ومغزاه ان لعلاقات العمل السائدة بين الزملاء والرؤساء فى العمل تؤثر تاثيرا ايجابيا على الحراك المهنى الصاعد او الراسي الذي يمكن ان يحققه العامل او العاملة . حيث اوضحت الدراسة انه كلما كانت علاقات العمل السائدة فى المصنع طيبة كلما اثر ذلك على فرص الحراك الراسي سواء كان للعامل او العاملة. بينما كلما كانت علاقات العمل السائدة فى المصنع فى حالة صراع وتوتر كلما اثر ذلك على اعاقة فرص الحراك المهنى سواء كان للرجل او للمراة.