![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لا يستطيع الإنسان منا ان يعيش في عزلة عن المجتمع الذي يعيش فيه،لان ظروف الحياة تقتضي منه ضرورة الاتصال بالآخرين والتعاون معهم،فالعلاقات الاجتماعية لازمة للإنسان لزوم الماء والهواء،لان الإنسان بطبعه إجتماعي يميل إلي الاتصال بين جنسه لتكوين العلاقات والصلات معهم،هادفاَمن ذلك تحقيق المصالح المشتركة التي تساعده علي ترقية شئونه وتبادل منافعه. ولايختلف الامر كثيراَ بالنسبة للمؤسسات أو الهيئات أو مشاكلها،سواء كانت خاصة أو عامة،فانها لا تستطيع-شأنها شأن الانسان-أن تعيش في عزلة عن المجتمع،ولكنها لابد لها من الاتصال من أجل إقامة علاقات طيبة معهم حتي تضمن حسن سير العمل بها وإستقرارها وبقائها. |