Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير فترة المنافسات على مستوى PH وحامض اللاكتيك و الجلوكوز فى الدم لدى لاعبات التنس الأرضى و علاقته بتحمل الأداء/
الناشر
نسرين نادى عبد الجيد محمد،
المؤلف
محمد, نسرين نادى عبد الجيد.
الموضوع
الصحة الرياضية. رياضة بدنية- تنس أرضى.
تاريخ النشر
2007 .
عدد الصفحات
105 ص.؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المهن الصحية
الناشر
نسرين نادى عبد الجيد محمد،
تاريخ الإجازة
29/9/2007
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 147

from 147

المستخلص

لقد اتسع مجال البحث والدراسة في مجال التربية الرياضية في كافة المجالات الوظيفية والتربوية المتصلة بالنشاط الرياضي حتى أصبح البحث العلمي اليوم هوأساس التقدم والارتقاء بالمستوى الرياضي، وبدون الاعتماد على العلم في تقنين كل ماهو متعلق بالرياضة والرياضيين فلن يحدث التقدم المنشود.
ومن بين العلوم التي اتسع مجال البحث فيها علم فسيولوجيا الرياضة حيث يعد هذا العلم من بين العلوم وثيقة الصلة بالنشاط الرياضي، والذي من بين أهم اهدافه وصف وتفسير التغيرات الوظيفية الناتجة عن أداء الحمل البدني الواحد أو تكرار أداء مجموعة من الأحمال البدنية خلال وحدة تدريبية أو برنامج تدريبي بهدف تحسين استجابات الجسم الوظيفية لأداء هذا النشاط.( 39 :2)
ولقد تطورت علوم الصحة الرياضة في السنوات الأخيرة ،بفضل التقدم في وسائل القياس المختلفة المتمثلة في الأدوات والأجهزة الحديثة التي تقيس مختلف التغيرات الفسيولوجية والكيميائية للجسم في حالة الراحة وعند بذل الجهد ، سواء داخل معمل القياس أو في الملاعب والصالات الرياضية وحمامات السباحة ،وقد أدى تطور تكنولوجيا القياس إلى تطور وسائل تقويم الكفاءة الفسيولوجية للرياضيين. ( 23 : 5 )
و تلقى ممارسة الأنشطة الرياضية بعبء كبير على أجهزة وأعضاء الجسم المختلفة حيث يواجه الرياضيين مزيدا ًمن الأحمال البدنية المتصاعدة والمرتبطة بالأهداف التي يسعى إليها الرياضي والتي تتطلب ابتكار وتطوير وسائل التدريب وتوجيهها نحو زيادة كفاءة وقدرة الرياضيين على تحقيق أفضل النتائج ، ولا شك أن المتغيرات الفسيولوجية والبيوكيميائية تؤثر وتتأثر بقدرات الإنسان البدنية والمهارية في جميع الأنشطة الرياضية.(60: 429)
ولذلك فان فهم المدرب للمتغيرات الفسيولوجية التي تحدث نتيجة التدريب الرياضي يساعده على وضع برنامجه التدريبي ،ولذا يقنن حمل التدريب بحيث يتلاءم مع الحالة الوظيفية للجسم ويساعد في ذلك الاختبارات الفسيولوجية والفحوص الطبية والمعملية التي تجرى أولا بأول للتأكد من ملائمة حمل التدريب لمستوى اللاعب وتتبع حالة اللاعب التدريبية خلال الموسم التدريبي ،مما يجعلها مؤشراً هاماً للتنبؤ بما يمكن أن يحققه اللاعب من مستوى رياضي. (46: 23)
ومن هنا كان لابد للاختبارات والمقاييس الوظيفية أن تصاحب البرنامج التدريبي حتى يمكن التأكد من ملائمة الحمل لمستوي اللاعب وفي ضوئها نرتفع بالحمل أو نثبته أو نقلله كما تساهم في تتبع حالة اللاعب التدريبية خلال مرحلة المنافسة مما يجعلها مؤشراً هاماً للتنبؤ بما يمكن أن يحققه اللاعب من مستوي وتتكشف عن بعض معوقات تحقيق اللاعب للمستوي المطلوب . (51: 23)
ومعرفة المعلومات الفسيولوجية من العوامل المؤثرة في إعداد برامج التدريب المختلفة بحيث تحقق تلك البرامج الأهداف التي وضعت لأجلها وبما يحقق التطور لمختلف الوظائف الفسيولوجية لأجهزة وأعضاء الجسم ، ويستفيد المدرب المؤهل بما لدية من معلومات وظيفية عن أجهزة الجسم الحيوية في إعداد البرامج التدريبية الخاصة بكل لاعب وبما يتناسب مع قدراته واستعداداته ومن المؤكد أن اللاعب الذي يتمتع بقدرات وظيفية عالية تنعكس ايجابياً علي النواحي المهارية والخططية إثناء المنافسة . (22: 359 )
ومن خلال العرض السابق نستطيع القول أن لعبة التنس الارضى كسائر الألعاب الأخرى تحتاج إلى هذا الاهتمام العلمي لوضع ومتابعة برنامج التدريب وتقويم اللاعبين وتطورات أدائهم ، كي نستطيع عن طريق تلك المتابعة التعرف على نواحي القصور ومواطن القوة وذلك عن طريق إتباع الوسائل والطرق العلمية البعيدة عن الارتجال في التخطيط والتدريب حتى نضمن الارتقاء بمستوى اللاعبين وتحسين النتائج والوصول إلى المستويات العالية، وهذا لا ياتى إلا عن طريق التتابع الديناميكي المدروس لأحمال التدريب والمدرب المؤهل للتعامل مع اللاعبين بالطريقة التي تطور من حالتهم التدريبية وترتقي بمستواهم بناء على تعاون واع مدروس.
والناشئ هو دعامة اى نشاط وهو القاعدة العريضة التي يتأسس عليها مستقبل هذا النشاط، ونحن نجد أن الدول المتقدمة تهتم بالنشء الرياضي في جميع الألعاب والرياضات عن طريق إجراء المزيد من الاختبارات العلمية والمعملية والتي على أساس نتائجها توضع خطط التدريب وبرامجها. وقد ازداد اهتمام الكثير من الباحثين في مختلف أنحاء العالم بضرورة سلامة الحالة الوظيفية للفرد.( 3 : 169-170)
ومن هنا فان الحالة الوظيفية للفرد الرياضي تعتبر واحدة من أهم الدلالات التي توضح قدرة اللاعب اللعب على مواجهة أعباء التدريب.( 81 :20)
وقد اتجهت الباحثة للقيام بهذه الدراسة نظراًً لطبيعة الأداء في لعبة التنس الأرضي حيث أنها ترتكز على عنصر التحمل ” الهوائي واللاهوائى ” وما لعنصر التحمل من ارتباط مباشر بالأداء ، والأداء هو المحور الأساسي لإجراء النقاط وتحقيق الفوز في النهاية .
ولاحظت الباحثة من خلال عملها وخبرتها كمعيدة وتدريسها للعبة التنس الارضى بكلية التربية الرياضية بجامعة أسيوط، وأيضا من خلال ملاحظتها لتدريبات بعض الفرق ومقابلة بعض مدربي التنس الارضى أن هناك إهمالا واضحاً في الاهتمام بالقدرات الوظيفية للاعبين عند اختيار الناشئين وكذلك عند وضع برامجهم التدريبية.
وفى حدود إطلاع الباحثة على الدراسات والبحوث السابقة في لعبة التنس الأرضي تبين أن هناك ندرة في الدراسات التي تناولت المتغيرات البيوكيميائية في الدم وبصفة خاصة (PH - حامض اللاكتيك – الجلوكوز) وعلاقتهم بالأداء البدني مما دفع الباحثة إلى القيام بدراسة ” تأثير فترة المنافسات على مستوى PH وحامض اللاكتيك والجلوكوز في الدم لدى لاعبات التنس الأرضي وعلاقته بتحمل الأداء ”
أهدف البحث:
1- التعرف على تأثير فترة المنافسات على مستوى الجلوكوز وحامض اللاكتيك وPH الدم لدى لاعبات التنس الأرضي.
3- مدى ارتباط تحمل الأداء خلال فترة المنافسة بتغير مستوى الجلوكوز وحامض اللاكتيك وPH الدم لدى لاعبات التنس الأرضي.
فروض البحث:
1 - توجد فروق دالة إحصائيا ًبين القياسين القبلي والبعدى لفترة المنافسات في مستوى الجلوكوز لصالح القياس البعدى0
2 - توجد فروق دالة إحصائياً بين القياسين القبلي والبعدى لفترة المنافسات في مستوى حامض اللاكتيك لصالح القياس البعدى.
3 – توجد فروق دالة احصائيياً بين القياسين القبلي والبعدى لفترة المنافسات في مستوى PH لصالح القياس البعدى.
4- يوجد ارتباط ما بين تحمل الأداء ومستوى الجلوكوز وحامض اللاكتيك وPH الدم0
منهج البحث:
استخدمت الباحثة المنهج السببى المقارن لملائمته لطبيعة الدراسة.
مجتمع وعينة البحث:
أ- مجتمع البحث:
لاعبات التنس الأرضي المسجلين بفرع أسيوط للتنس للموسم الرياضي 2006م- 2007م .
ب- عينة البحث:
تم اختيار عينة الدراسة بالطريقة العمدية من لاعبات التنس الارضى المسجلين بفرع أسيوط للتنس للموسم الرياضي 2006م-2007م سن (18) سنة وعددهم ( 12) لاعبة.
أدوات جمع البيانات:
1- الأدوات والأجهزة:
أ- الأدوات والأجهزة المستخدمة في قياس المتغيرات البدنية( اختبار هارفارد):
1- مقعد خشبي bench أو سلم (درج) أو منضدة خشبية بارتفاع 20بوصة وطول 16بوصة وعرض 14بوصة (51×40×35سم).
2 - ساعة إيقاف.
3 - مترونوم metronome لتنظيم إيقاع الخطو.
ب- الأدوات والأجهزة المستخدمة في قياس المتغيرات الفسيولوجية والبيوكيميائية:
1. سرنجات بلاستيك 3ملليلتر .
2. أنابيب بلاستيك تحتوى على مادة الهيبارين لتفريغ عينات الدم بداخلها .
3. مواد مطهرة وقطن طبي .
4. صندوق ثلج (Ice Box) به ثلج مجروش .
5- جهاز قياس حامض اللاكتيك.
6- جهاز قياس الجلوكوز.
7 – جهاز قياس PH.
8- جهاز الطرد المركزي (Centrfuge) لفصل مكونات الدم .
9- جهاز الريستاميتر لقياس الطول لأقرب سم .
10-الميزان الطبي لقياس الوزن لأقرب جرام.
2- الاستمارات:
أ- استمارات جمع وتسجيل البيانات الخاصة باللاعبات مرفق(1)
ب- استمارة لتفريغ البيانات الخاصة بالمتغيرات الفسيولوجية والبيوكيميائية لكل لاعب مرفق (2)
الأساليب الإحصائية المستخدمة.
- المتوسط الحسابي.
- الانحراف المعيارى.
- معامل الالتواء.
- دلالة الفروق الإحصائية بين المتوسطات (اختبار T.test ).
- معامل الارتباط.
الاستنتاجـات:
في ضوء أهداف الدراسة وفروضها، وفى حدود المنهج المستخدم وعينة الدراسة وأدوات جمع البيانات ، ومن خلال النتائج التي أسفرت عنها الدراسة أمكن التوصل إلى الاستنتاجات التالية:
- يوجد تأثير ايجابي لفترة المنافسة على كل من:
 نبض الراحة لصالح بعد المنافسة (وقبل إجراء اختبار هارفارد) حيث بلغ الفرق بين المتوسطين (2.247) وبعد إجراء اختبار هارفارد كان الفرق بين المتوسطين(8.96).
 ضغط الدم الانبساطى لصالح بعد المنافسة (وقبل إجراء اختبار هارفارد) حيث بلغ الفرق بين المتوسطين (2.08) وبعد إجراء اختبار هارفارد كان الفرق بين المتوسطين(10.1).
 ضغط الدم الانقباضى لصالح بعد المنافسة (وقبل إجراء اختبار هارفارد) حيث بلغ الفرق بين المتوسطين (1.67) وبعد إجراء اختبار هارفارد كان الفرق بين المتوسطين(13.87).
 الحد الأقصى لاستهلاك الأكسجين vo2max لصالح بعد المنافسة (وقبل إجراء اختبار هارفارد) حيث بلغ الفرق بين المتوسطين (5.08) وبعد إجراء اختبار هارفارد كان الفرق بين المتوسطين(12.07).
 PH الدم لصالح بعد المنافسة (وقبل إجراء اختبار هارفارد) حيث بلغ الفرق بين المتوسطين (0.03) وبعد إجراء اختبار هارفارد كان الفرق بين المتوسطين(0.04).
 حامض اللاكتيك لصالح بعد المنافسة (وقبل إجراء اختبار هارفارد) حيث بلغ الفرق بين المتوسطين (9.72) وبعد إجراء اختبار هارفارد كان الفرق بين المتوسطين(10.85).
 الجلوكوز لصالح بعد المنافسة (وقبل إجراء اختبار هارفارد) حيث بلغ الفرق بين المتوسطين (31.95) وبعد إجراء اختبار هارفارد كان الفرق بين المتوسطين(35.94).
 اختبار هارفارد لصالح بعد المنافسة حيث بلغ الفرق بين المتوسطين (10.7).
 توجد علاقة ارتباطيه موجبة دالة إحصائيا بين PH الدم وحامض اللاكتيك عند مستوى 0.01 وقيمة ( ر = 0.85).
 توجد علاقة ارتباطيه سالبة (عكسية) دالة إحصائيا بين PH الدم والجلوكوز عند مستوى 0.01 وقيمة ( ر = - 0.55).
 توجد علاقة ارتباطيه موجبة دالة إحصائيا بين PH الدم واختبار هارفارد عند مستوى 0.01 وقيمة ( ر = 0.75).
 توجد علاقة ارتباطيه سالبة (عكسية) دالة إحصائيا بين حامض اللاكتيك والجلوكوز عند مستوى 0.01 وقيمة ( ر = - 0.78).
 توجد علاقة ارتباطيه موجبة دالة إحصائيا بين حامض اللاكتيك واختبار هارفارد عند مستوى 0.01 وقيمة ( ر = 0.38)، وأيضا بين الجلوكوز واختبار هارفارد عند مستوى 0.01 وقيمة ( ر = 0.58).
التوصيــات:
في ضوء نتائج الدراسة والاستنتاجات التي تم التوصل إليها توصى الباحثة بما يلي:
1- إعادة تشكيل حمل التدريب خلال فترة المنافسات ليتناسب وطبيعة المرحلة من الموسم كي يقلل من معدل هبوط مستوى اللاعبات في نهاية الموسم.
2- ضرورة الاهتمام بتقنين التدريب بناء على مستوى حامض اللاكتيك بالدم أثناء التدريب للوقوف على درجة التعب بالنسبة للاعبه وتحديد شدة التدريب.
3- استمرار اللاعبات في التدريب مع نقص الجلوكوز وزيادة حامض اللاكتيك حتى يحدث التكيف لدى اللاعبات على الأداء المهارى رغم وجود نقص في مستوى الجلوكوز وارتفاع تركيز حامض اللاكتيك بالدم.
4- تزويد اللاعبات بجرعات كبيرة من المواد الكربوهيدراتية عن طريق الغذاء أو العصائر قبل فترة النافسة للتغلب على انخفاض مستوى الجلوكوز بالدم أثناء المنافسات.
5- دراسة العلاقة بين الجلوكوز وحامض اللاكتيك و PH الدم خلال مراحل أخرى من الموسم.
6- يجب الاهتمام بعمل اختبارات وفحوص دورية للاعبات للوقوف على مستواهم الحقيقي خلال فترات التدريب حتى يستطيع المدرب تقييم برنامجه التدريبي وتصنيف اللاعبات كلا على حسب مستواه.