Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة مقارنة لبعض المتغيرات الفسيولوجية المصاحبة لتأثير بعض وسائل الاستشفاء خلال فترة التهدئة وعلاقتها بالمستوى الرقمى لناشئى السباحة/
الناشر
عالية رجب حسن محمد الصعيدى,
المؤلف
الصعيدي, عالية رجب حسن محمد.
الموضوع
المتغيرات الفسيولوجية. التربية البدنية- سباحة. الصحة الرياضية.
تاريخ النشر
2008 .
عدد الصفحات
141ص.؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلاج الطبيعي والرياضة والعلاج وإعادة التأهيل
الناشر
عالية رجب حسن محمد الصعيدى,
تاريخ الإجازة
31/1/2010
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - علوم الحركه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 174

from 174

المستخلص

تتميز السباحة كإحدى أنواع الرياضات المائية بتعدد مسافاتها ومسابقاتها كما أنها تختلف عن سائر الأنشطة الرياضية الأخرى من حيث الوسط الذي يمارس فيه ، ووضع الجسم أثناء الأداء ، وطريقة التنفس ، ودرجة الحرارة ، ومقدار الطاقة التي يستهلكها الجسم أثناء الأداء، ويهتم مدربي السباحة بالبحث عن أفضل الوسائل التي يمكن بها الوصول بالسباحين إلي أعلى المستويات لتحطيم الأزمنة المسجلة ولهذا تعددت طرق التدريب في السباحة أكثر من أي نشاط رياضي أخر ، وهذا يحتاج إلي العمل الدائم والدؤوب مع استخدام الأساليب العلمية الحديثة لإيجاد حالة من التكيف لدى السباحين تتناسب مع نوع السباحة التي يمارسها السباح
وتعد السباقات المحلية أو الدولية هي ختام للموسم التدريبي وتعد نتائجها هي الثمرة التي ينتظرها المدربون نتيجة الجهد الذي بذل على مدى شهور طويلة وهذه الثمرة ليست للمدربين فقط ولكنها تشمل السباحون أيضاً، ولكن بعد نهاية الموسم بإيجابياته وسلبياته فإن المدربون يعيدون حساباتهم ويبدأون في التخطيط للموسم الجديد وفقاً للنتائج التي تحققت ، وهناك فترة تسبق البطولات لم تنل الحظ الوافر من الاهتمام من قبل المدربون على الرغم من أهميتها والتي على أساسها تظهر وتتحقق النتائج أثناء السباحات فإهمالها أو المبالغة فيها قد يدمر كل ما تم إنجازه خلال الموسم التدريبي وهي فترة تسمى فترة التهدئة THETAPERING PIRIOD
وخلال فترة التهدئة يجب تقليل الحجم ، والشدة ، والاستمرارية الأسبوعية للتدريب لكي يسمح للرياضيين للاستشفاء من الأسابيع والشهور المتصلة من التدريب ، فالرياضيون لا يستطيعون الحصول علي راحة كاملة وألا ذلك سوف يجعلهم يفقدون تكيفاتهم التدريبية التي حققوها ، وعلي المدربون والسباحون أنفسهم أن يحسبوا كمية ومدي النقص الواجب تنفيذه في كل من شدة التدريب وحجمه واستمرارية أثناء فترة التهدئة
أهمية البحث والحاجة إليه
1- فترة التهدئة يكون الهدف منهاهو تجهيز السباح بدنباً ونفسياً للمسابقات التي يتدرب من أجلها لذلك فإن لها طابع خاص في البرنامج التدريبي للسباح لذلك لابد من إتباع دليل لوضع التهدئة .
2- وجدت الباحثة أن سباحة المنافسات في السنوات الأخيرة تقدمت بصورة لم يسبق لها مثيل من قبل وقد حدث تطور ملحوظ في أرقام السباحين الناشئين والعالميين ، وقد لاحظت أن التهدئة في السباحة تعد من المشاكل الموجودة في التدريب في مصر والوطن العربي منذ عام 1980حتي وقتنا هذا حيث وجدت دليل علي هذا أن كل من عصام أمين (1980)، وأبو العلا عبد الفتاح (2003م ) يوضحا إن التهدئة كإجراء يعتبر احدي مشاكل التدريب في مصر وبالتالي في العالم العربي وذلك لعدم فهم فحواها من جانب وتقدير أهميتها من جانب آخر ، ومن المشاكل التي يقابلها المدربون في هذا الصدد هو فوز فرق الأندية بكل المسابقات المحلية مع ملاحظة أن التدريب يكون مستمر بعنف ولم تجري تهدئة لهم علي الإطلاق في تلك المسابقات ورغم انتهاء العمل الشاق يوجد استمرارية لتدريبات السرعة قبل بطولة الجمهورية بأسبوعين ، ويلاحظ المدرب سوء حالة السباحين وإصابتهم بالدوار ومع ذلك مازال المدرب في برنامجه الكثير من المسابقات و البطولات الأخرى فيتساءل المدرب هل يمكن التهدئة الآن ؟ وهل ما اتبع من برنامج التدريب صحيح ؟ وما هو الرأي الصائب في مثل هذه المشاكل ؟ إلا أنه ما زال هذا الموضوع حتي الأن يشغل أذهان الباحثين والمدربين. ( 23: 110) ( 4: 456 ).
3- وجدت الباحثة أن التهدئة في مجال التدريب السباحة مشكلة وأن علي من يقوم بعملية التدريب ( المدربون ) يجب عليهم توفير فرص للراحة والأستشفاء بدون أن يفقد الرياضي ما أكتسبه من تكيفات فسيولوجية خلال البرنامج التدريبي طوال الموسم وأيضا تتفيذ بعض الواجبات التدريبية التي تتطلبها طبيعة المنافسة التي يعد لها السباح .
4- ومن خلال الأطلاع علي بعض المراجع الحديثة( أبو العلا عبد الفتاح 2003م (4) ، محمد علي القط ( 2004م) (40 ) ، أسامة كامل راتب ، علي محمد زكي (1992م) (13 ) ووجدت إشارة إلي أهمية هذه الفترة وأن الإهتمام بفترة التهدئة في التدريب علي أسس علمية حديثة قد يحقق التقدم في المستوي الرقمي .
5- وعلي حد علمها أنه لا يوجد حتي الآن دراسة عربية واحدة تتناول فترة التهدئة من خلال برنامج تدريبي مما جعلها تبحث من خلال شبكات المعلومات (الإنترنت) ووجدت كثير من الأبحاث العلمية عن التهدئة ودورها في تطور الأرقام العالمية للسباحين.
أهدف البحث
يهدف البحث الي التعرف علي ما يلي :
1- - تأثير بعض وسائل الأستشفاء علي بعض المتغيرات الفسيولوجية والمستوي الرقمي .Tapering period لناشيء السباحة خلال فترة التهدئة
2- تأثير بعض وسائل الأستشفاء( تمرينات الاسترخاء التقدمي التعاقبي المعدل والتدليك باستخدام جهاز Tens ) علي بعض المتغيرات الفسيولوجية قيد البحث والمستوي الرقمي لناشيء السباحة خلال فترة التهدئة (Tapering period ) .
3- مقارنة تأثير بعض وسائل الأستشفاء علي سرعة استعادة الشفاء لبعض المتغيرات الفسيولوجية قيد البحث والمستوي الرقمي لناشيء السباحة خلال فترة التهدئة Tapering period) ) .
فروض البحث
لتحقيق أهداف البحث تقدم الباحثة فروضاً وهي :
1- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية لتأثير بعض وسائل الأستشفاء لبعض المتغيرات الفسيولوجية والمستوي الرقمي لناشيء السباحة خلال فترة التهدئة لصالح القياسات البعدية
2- توجد فروق غيردالة احصائياً بين متوسطات القياسات البعدية لتأثير بعض وسائل الأستشفاء ( تمرينات الاسترخاء التقدمي التعاقبي والتدليك باستخدام جهاز Tens )علي بعض المتغيرات الفسيولوجية قيد البحث والمستوي الرقمي لناشيء السباحة خلال فترة التهدئة Tapering period).
3-توجد فروق دالة احصائياً بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية لتأثير بعض وسائل الأستشفاء علي سرعة استعادة الشفاء لبعض المتغيرات الفسيولوجية والمستوي الرقمي لناشيء السباحة خلال فترة التهدئة Tapering period) ) لصالح القياسات البعدية .
خطة وإجراءات البحث
أولا:منهج البحث:
استخدمت الباحثة المنهج التجريبي لملاءمته لطبيعة البحث، وقد استخدمت الباحثة ثلاثة مجموعات تجريبية .
ثانيا مجتمع البحث:
اشتمل مجتمع البحث علي سباحي نادي أسيوط الرياضي الناشئين لمسابقتي 50م 100م حرة ، والمشاركون في مسابقات الموهوبين .
عينة البحث:
وتتكون العينة من(24 ) ناشيء من سباحي نادي أسيوط الرياضي تراوحت أعمارهم من 8: 11 سنة وقد تم إختيارهم بالطريقة العمدية من مجتمع البحث ، وتم تقسيمهم الي ثلاثة مجموعات تجريبية وبالأضافة الي ( 5) سباحين ناشيئن لإجراء الدراسة الأستطلاعية ،
الخطوات الأساسية للبحث:
لإجراء هذه الدراسة تم إتباع الخطوات التالية :
1- التجربة الأستطلاعية .
2- القياس القبلي قبل البرنامج( للمجموعات الثلاثة ) .
3- القياس القبلي للتهدئة (قبل البطولة) للمجموعات الثلاثة .
4- تجربة البحث الأساسية التهدئة Taper للمجموعات الثلاثة .
5-القياس البعدي للتهدئة( للمجموعات الثلاثة ) .
المعالجة الأحصائية:
تم الأستعانة بالمعالجة الأحصائية التالية :
1- المتوسط الحسابي
2- الأنحراف المعياري
3- معامل الألتواء
4- قيمة ف
5- النسبة المئويةللتحسن %.
6- قيمة ( ت ) T-Test .
الأستخلاصات
في ضوء أهداف البحث وفروضه وفي ضوء عينة البحث ومن خلال المعالجات الإحصائية قد أمكن للباحثة استخلاص ما يلي:-
1- يؤدي إستخدام تمرينات الأسترخاء التقدمي التعاقبي المعدل خلال فترة التهدئة للسباحين الناشئين الي تحسن في المتغيرات الفسيولوجية الآتية : النبض أثناء الراحة وبعد المجهود - السعة الحيوية النسبية – حامض اللاكتيك في الدم )
2- يؤدي استخدام التدليك الأهتزازي بجهاز Tens خلال فترة التهدئة للسباحين الناشئين الي تحسن في المتغيرات الفسيولوجية الأتية :
( النبض أثناء الراحة وبعد المجهود – وضغط الدم الأنقباضي أثناء الراحة وبعد المجهود )
3- يؤدي استخدام تمرينات التهدئة داخل الماء خلال فترة التهدئة للسباحين الناشئين الي تحسن في المتغيرات الأتية :
أ‌- المستوي الرقمي لمسافتي 50م -100م حرة .
ب – المتغيرات الفسيولوجية ( النبض أثناء الراحة وبعد المجهود –ضغط الدم الأنقباضي أثناء الراحة وبعد المجهود – ضغط الدم الأنبساطي أثناء الراحة وبعد المجهود –السعة الحيوية المطلقة والنسبية – حمض اللاكتيك )
4- يؤدي استخدام تمرينات الاسترخاء التقدمي التعاقبي المعدل كوسيلة استشفاءخلال فترة التهدئة للسباحين الناشئين الي تحسن في المستوي الرقمي 100م حرة ، المتغيرات الفسيولوجية ( ضغط الدم الأنبساطي أثناء الراحة –حامض اللاكتيك ) .
5- يؤدي استخدام جهاز التدليك الأهتزازي Tens كوسيلة استشفاء خلال فترة التهدئة للسباحين الناشئين الي تحسن في السعة الحيوية المطلقة .
6- يؤدي استخدام تمرينات الأسترخاء التقدمي التعاقبي المعدل والتدليك الأهتزازي باستخدام جهاز Tens وتمرينات التهدئة داخل الماء خلال فترة التهدئة للسباحين الناشئين الي تحسن في سرعة استعادة الشفاء بتحسن ملحوظ عالي.
التوصيـات
في ضوء نتائج البحث وتفسيراته وفي حدود عينة البحث التي أجريت عليها القياسات تتقدم الباحثة بالتوصيات التالية :
1- ضرورة استخدام مدرب السباحة للناشئين لتمرينات الأسترخاء التقدمي التعاقبي المعدل والتدليك الأهتزازي بجهاز Tens وتمرينات التهدئة داخل الماء خلال فترة التهدئة ( قبل البطولة مباشرة للسباحين الناشئين ) وذلك لما لها من أثر إيجابي علي المتغيرات الفسيولوجية الهامة لهم لأنها تؤدي الي تحسن المستوي الرقمي لسباحي 50م 100م حرة .
2- ضرورة استخدام مدربي السباحة للناشئين لتمرينات الأسترخاء التقدمي التعاقبي المعدل ، والتدليك الأهتزازي بجهاز Tens ، وتمرينات التهدئة داخل الماء خلال فترة التهدئة( قبل البطولة مباشرة للسباحين الناشئين ) وذلك لما لها من أثر إيجابي علي تحسن سرعة استعادة الشفاء لهم .
3- ضرورة استخدام مدربي السباحة وسائل الأستشفاء ( قيد البحث ) لتمرينات الأسترخاء التقدمي التعاقبي المعدل والتدليك الأهتزازي بجهاز Tens خلال فترة التهدئة للأعمار المختلفة من السباحين وايضا لسباحي الأنواع المختلفة .
4- مراعاة الفرق بين أساليب التدريب ووسائل أستعادة الأستشفاء خلال فترة التهدئة حيث أن ( تمرينات التهدئة داخل الماء اسلوب تدريب ، بينما تمرينات الأسترخاء التقدمي التعاقبي المعدل ، والتدليك الأهتزازي بجهاز Tens وسيلة استشفاء ) .
5- ضرورة استخدام وسائل أخري من الأستشفاء خلال فترة التهدئة .
6- مراعاة وضع برنامج مقنن قبل فترة التهدئة لأحداث التحسن في المتغيرات الفسيولوجية والمستوي الرقمي للسباحين .
7- مراعاة تناسق تمرينات التهدئة داخل الماء كأسلوب تدريب للبرنامج المقنن قبل التهدئة.