الفهرس Only 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 143 |  |  |
| | | from | 143 | | |
Abstract
فى هذه الدراسة تم اجراء ثلاث تجارب منفصلة (صوبة -حقلية - معملية) خلال الفترة من 2004 و حتى 2007 حيث تمت معاملة التربة بالمعاملات التالية :
1. التشميس (بتغطية التربةبشرائح من البلاستيك الشفاف).
2. التلقيح بالبكتيريا المؤكسدة للكبريت SOB (Isolated Thiobacillus).
3. اضافة طينة المرشحات FMC (أحد مخلفات مصنع السكر- مصنع سكر نجع حمادى- قنا).
4. اضافة الكبريت المعدنى S (المطحون أو الميكرونى).
و ذلك لتقييم التأثيرات المباشرة و المتداخلة لهذه المعاملات على أعداد بعض ميكروبات التربة بالاضافة إلى بعض صفات التربة و النبات.
شملت تجارب الصوبة و المعمل نوعين من التربة (طينية و رملية) بينما تم تنفيذ تجربة الحقل فى تربة طينية فقط. فى تجارب المعمل تم عمل محاكاة للتشميس لكلاً من التربة الطينية و الرملية و ذلك بضبط درجة حرارة التربة بعد معاملتها بالمعاملات السابقة على درجة حرارة 34oم ( مقاربة لدرجة الحرارة فى التربة غير المغطاه) و 50oم (مقاربة لدرجة حرارة التربة المغطاه)، و تركت فى المعمل لمدة 8 أسابيع ثم أخذت العينات و تم تجهيزها للتحليلات.
تمت اجراء بعض الاختبارات للخصائص الفسيولوجية و المزرعية للبكتيريا المستخدمة، و بناءاً على نتائج هذه الاختبارات كان النوع المقترح لهذه البكتيريا هو Thiobacillus novellas. .
تم قياس درجة حرارة التربة مرتين يومياً الساعة 8 صباحاً و الرابعة ظهراً فى تجربتى الحقل و الأصص و بعد 8 أسابيع من التشميس تم زراعة التربة بالبسلة
( بتجربة الأصص) و الفول ( بالتجربة الحقلية). و فى نهاية كل موسم تم أخذ عينات النبات و تجهيزها للتحليلات. و يمكن تلخيص أهم النتائج المتحصل عليها فيمايلى:-
1. أعداد الكائنات الحية الدقيقة:-
التأثيرات الرئيسية:
• ارتفاع درجة الحرارة ( سواء بالتشميس أو التحضين) أثر بدرجة كبيرة على العدد الكلى للبكتيريا حيث حدث اخفاض فى العدد الكلى للبكتريا وصل إلى حوالى 93% فى كل التجارب.
• معدل الانخفاض فى أعداد SOB بسبب التشميس أو التحضين تراوح بين 47
و 74% فى كل التجارب.
• كان للأكتينوميسيتات Actinomycetes القدرة على تحمل الارتفاع فى درجة الحرارة مقارنة بقدرة الميكروبات الأخرى تحت الدراسة.
• بالرغم من أن كلاَ من التشميس و التحضين على درجة حرارة 50oم أدى إلى انخفاض شديد فى أعداد الفطريات بحوالى 59%، إلا أنه حدث انخفاض طفيف فى أعداد الأكتينوميسيتات Actinomycetes بدرجة أقل حوالى 15% فى كل التجارب التى أجريت فيما عدا تجربة الحقل التى كان الانخفاض بها حوالى 30%.
• ازدادت أعداد كل من الفطريات و الأكتينوميسيتات Actinomycetesو العدد الكلى للبكتيريا و الـ SOB بحوالى 46 و 31 و 157 و 330% ( فى تجربة الأصص) و 186 و 17 و 145 و 71% (فى تجربة الحقل) و 39 و 29
و 104 و 44% (فى تجربة التحضين)، على الترتيب، وذلك نتيجة لإضافة FMC.
• ازدادت أعداد الفطريات و العدد الكلى للبكتريا بحوالى 142 و 162% على التوالى فى تجربة الأصص، بينما كانت الزيادة حوالى 165 و 153 و 66% على التوالى فى أعداد كل من الفطريات و العدد الكلى للبكتريا و الأكتينوميسيتات فى تجربة التحضين و ذلك نتيجة لإضافة FMC.
• كان لإضافة S العنصرى تأثيراً كبيراً على أعداد SOB حوالى 2450 و 225 % فى كل من التربة الطينية و الرملية، على التوالى، فى تجربة الأصص ،
و 433% فى تجربة الحقل، 533 و 26 %، على التوالى، فى التربة الطينية
و الرمية فى تجربة التحضين.
• إضافة الكبريت إما أنها لم تؤثر على أعداد الفطريات ( تجربة الأصص) أو أنها تؤدى إلى انخفاض أعداد الفطريات بحوالى 10 و 34 % فى التربة الطينية
و الرملية، على التوالى، فى تجربة التحضين.
• تلقيح التربة الطينية بالبكتيريا المؤكسدة للكبرت فى كل التجارب غالباً لا يكون له تأثير على أعداد الميكروبات تحت الدراسة. بينما فى التربة الرملية أدى إلى زيادة معنوية فى أعداد البكتيريا الكلية بحوالى 60 و 54%، على التوالى، فى تجربة الأصص و التحضين.
التأثيرات المتداخلة:-
• ارتفاع درجة الحرارة دائماً يعرقل التأثير المحفز لـ FMC فى زيادة أعداد الميكروبات.
• تشميس التربة بعد إضافة FMC يؤدى دائماً إلى انخفاض العدد الكلى للبكتريا بمعدل 86% مقارنة بالتربة غيرالمشمسة.
• كان التأثير الإيجابى لإضافة الكبريت أعلى دائما فى حالة التربة غير المشمسة عن التربة تحت التشميس.
• إضافة الكبريت للأراضى المشمسة و غير المشمسة قللت من أعداد الفطريات بنسبة 55 و 41% فى تجارب الحقل و 8 ، 17% فى التربة الطينية لتجربة المعمل، و 40 ، 30% فى التربة الرملية لتجربة المعمل.
• رفع درجة حرارة التربة بعد التلقيح ببكتيريا أكسدة الكبريت أدى إلى نقص فى أعداد الميكروبات بصفة عامة و كان هذا التأثير بسبب الحرارة أكثر منه بسبب التلقيح.
• التأثير الإيجابى لإضافة طينة المرشحات على أعداد الميكروبات كان دائماً أعلى فى وجود الكبريت العنصرى.
• كانت بكتيريا أكسدة الكبريت هى أكثر الميكروبات تأثرأً بإضافة طينة المرشحات مع الكبريت للتربة.
• تلقيح التربة ببكتيريا أكسدة الكبريت إلى جانب معاملتها بطينة المرشحات أو بالكبريت أدى دائماً إلى زيادة أعداد الميكروبات (بسبب طينة المرشحات أو الكبريت) فيما عدا الفطريات التى قل عددها مع إضافة الكبريت فى كل من تجارب الحقل و المعمل.
2. صفات التربة:-
التأثيرات الرئيسية:-
• كانت درجة حرارة التربة المشمسة أعلى دائماً فى كل التجارب من درجة حرارة التربة غير المشمسة بمتوسط 6 oم عند الساعة 8 صباحاً و14 oم عند الساعة 4 مساءً.
• زيادة درجة حرارة التربة أدى دائماً إلى نقص نسبة المادة العضوية فى التربة بينما كان تأثير إضافة الكبريت أقل و تقريباً لم يكن للتلقيح ببكتيريا أكسدة الكبريت تأثيرأً.
• إضافة طينة المرشحات أو الكبريت كان لهما تأثير كبير على زيادة ملوحة التربة بالمقارنة بالزيادة الناتجة عن كل من التشميس و التلقيح بالبكتيريا المؤكسدة للكبريت.
• كان تأثير اضافة الكبريت على خفض pH التربة أعلى من تأثير باقى المعاملات وذلك فى كل التجارب الخاصة بالتربة الطينية، بينما كان تأثير إضافة طينة المرشحات أكثر من باقى المعاملات فى الأرض الرملية.
• وجد أن تركيز الكبريتات الميسرة كان فى كل التجارب عند معاملة التربة بالكبريت العنصرى فيما عدا الأرض الرملية لتجربة المعمل و التى كان أعلى تركيز فيها عندما تمت معاملة التربة بطينة المرشحات.
• زاد تيسر الفوسفور مع كل المعاملات و فى كل التجارب و قد وجد أن المعاملة الأكثر تأثيراً كانت إضافة طينة المرشحات.
• زادت كمية الكالسيوم+ الماغنيسيوم و البوتاسيوم مع كل المعاملات.
• كانت أعلى زيادة للصوديوم الذائب عند زيادة درجة حرارة التربة.
التأثيرات المتداخلة:-
• أدت زيادة درجة حرارة التربة إلى تثبيط التأثير الإيجابى لأى عامل أخر على زيادة محتوى التربة من المادة العضوية.
• أعلى محتوى من المادة العضوية وجد دائماً فى الأراضى غير المشمسة و المعاملة بطينة المرشحات.
• وصلت أعلى قيم للملوحة فى التربة إلى 4.18 ، 8.51 ديسيمتر/ متر و ذلك عند إضافة طينة المرشحات و الكبريت العنصرى لكل من التربة الرملية لتجربة الصوبة و التربة الطينية لتجربة الحقل على التوالى.
• أدى تشميس التربة بعد إضافة طينة المرشحات إليها إلى زيادة الملوحة إلى 14.59 ، 4.84 ديسيمتر/متر فى التربة الطينية لتجربتى الصوبة و المعمل على التوالى.
• ارتفاع درجة حرارة التربة المعاملة بالكبريت كان له أكبر تأثير على خفض رقم الـ pH فى معظم التجارب.
• كانت أعلى قيم للكبريت الميسر هى 936 ، 1253 ، 1657 جزء فى المليون فى كل من التربة الرملية لتجربة الأصص ، التربة الرملية و الطينية لتجربة المعمل على التوالى و المعاملة بطينة المرشحات مع الكبريت.
• عند معاملة الأرض الطينية لتجربتى الحقل و الصوبة بطينة المرشحات ثم تشميسها وصلت قيم الكبريتات الميسرة إلى 1960 و 880 جزء فى المليون على التوالى.
• زاد الفسفور الميسر دائماً عند تداخل أى معاملتين معاً.
• إضافة طينة المرشحات إلى التربة ثم تشميسها أدى إلى وصول الفسفور الميسر إلى أعلى قيم له بزيادة مقدارها 46 ، 64 ، 49% فى الأرض الرملية لتجربة المعمل ، الأرض الرملية و الطينية لتجربة الصوبة على التوالى و ذلك عند مقارنتها بالتربة الغير مشمسة و غير المعاملة بطينة المرشحات.
• كانت أعلى زيادة للفسفور الميسر فى تجربة الحقل ناتجة عن إضافة طينة المرشحات للتربة مع تلقيحها ببكتيريا أكسدة الكبريت (83% أعلى من الأرض غير المعاملة و غير الملقحة).
• أدى تشميس التربة بعد معاملتها بطينة المرشحات إلى وصول تركيز الكالسيوم+الماغنسيوم الذائب إلى أعلى قيم له حيث كان التركيز6.26 ، 7.14 ، 7.04 ، 4.55 ملليمكافئ/100جم تربة فى التربة الطينية لتجربة الحقل ، التربة الرملية لتجربة الصوبة ، التربة الطينية و الرملية لتجربة المعمل على التوالى
و ذلك مقارنةً بالتربة غير المشمسة و غير المعاملة.
• فى تجارب التربة الطينية كانت أقل قيم للبوتاسيوم 0.022 ملليمكافئ/100جم تربة ( فى الحقل) بينما كانت أعلى قيمة 0.083 ملليمكافئ/100جم تربة( فى تجربة المعمل) ، بينما فى التربة الرملية كانت أقل قيم 0.153 ملليمكافئ/100جم تربة (تجربة الصوبة) و أعلى قيمة 0.583 ملليمكافئ/100جم تربة.
• أعلى قيمة للصوديم الذائب فى الأرض الطينية كانت 2.13 ملليمكافئ/100جم تربة فى تجربة الحقل و أقل قيمة 0.09 ملليمكافئ/100جم تربة فى تجربة الصوبة ، بينما كانت القيم فى التربة الرملية 5.69 ، 2.10 ملليمكافئ/100جم تربة على التوالى.
3. نمو النبات:-
• كان تأثير كل من التشميس ، إضافة الكبريت العنصرى و إضافة طينة المرشحات تقريباً متساوى على معظم الصفات النباتية تحت الدراسة بينما كان التلقيح ببكتيريا أكسدة الكبريت ليس له تأثير تقريباً.
• أدى التشميس إلى زيادة الوزن الجاف للمجموع الخضرى و المحتوى الكلى للفسفور والنيتروجين بمقدار60 ، 58 ، 46% فى نباتات البسلة ( تجربة الصوبة) و 27 ، 85 ، 84% فى نباتات الفول (تجربة الحقل) على التوالى بالمقارنة بالنبات فى الأرض غير المشمسة.
• تشميس التربة فى تجربة الحقل أدى إلى الحصول على أعلى محصول بذور (43.69 جم) لنبات الفول.
• إضافة طينة المرشحات للتربة كان الأكثر تأثيراً على نمو النبات و أدى إلى زيادة بمقدار 35 ، 11 % للوزن الرطب للمجموع الخضرى و 33 ، 28% لوزن البذور ، 91 ، 59 للفسفور الكلى فى النبات ، 43 ، 57 % للنيتروجين الكلى فى النبات و ذلك فى نباتات البسلة و الفول على التوالى.
• تلقيح التربة ببكتيريا أكسدة الكبريت كان له تأثير ضعيف على قياسات النمو تحت الدراسة بالمقارنة بباقى المعاملات.
• أدت إضافة الكبريت العنصرى إلى زيادة كلاً من الفسفور و النيتروجين الكلى فى النبات بمقدار 39 ، 45% فى نباتات الفول و 83 ، 30% فى نباتات البسلة على التوالى و ذلك بالمقارنة بالنباتات النامية فى التربة غير المعاملة بالكبريت.
• بالرغم من أن التلقيح ببكتيريا أكسدة الكبريت كان له تأثير ضعيف جداً على نمو نباتات البسلة ، وجد أن وزن البذور ، نسبة الفسفور فى كل من المجموع الخضرى و البذور ، و المحتوى الكلى من الفسفور ، و النيتروجين فى نباتات الفول قد زادت بمقدار 19 ، 29 ، 18 ، 44 ، 33% على التوالى.