Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مدي فعالية مؤسسات الاتصال الاعلامي المباشر في تنمية الوعي السياسي:
الناشر
رمضان عبد الموجود فرج،
المؤلف
فرج ، رمضان عبد الموجود.
الموضوع
الوعي الاتصال الجماهيري
تاريخ النشر
2008 .
عدد الصفحات
6-240 ص.:
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 248

from 248

المستخلص

تتناول الدراسة موضوع (مدى فاعلية مؤسسات الاتصال الإعلامى المباشر فى تنمية الوعى السياسى) من خلال دراسة ميدانية لمراكز الإعلام الداخلى التى تعتمد على الاتصال المباشر فى طبيعة نشاطها والموضوع بهذا الشكل له أهميته النظرية العلمية والعملية.
1- تتضح أهمية الدراسة فى توضيح الدور الذى تقوم به مراكز الإعلام الداخلى فى مجال تنمية الوعى السياسى للجمهور المحلى من ناحية، وبيان الوسائل والطرق التى يمكن بها قياس فاعلية مراكز الإعلام الداخلى فى مجال تنمية الوعى لدى الجماهير.
2- تظهر أهمية الدراسة فى الحاجة الماسة للمزيد من الأبحاث العلمية لدراسة فاعلية وسائل اتصالية أخرى بجانب الاتصال المباشر لتقوية نظام الاتصال وزيادة فاعليته من أجل التوصل إلى صياغات نظرية واضحة تعتمد على التقويم الميدانى البعيد عن التحليلات النظرية غير المرتبطة بالواقع.
3- تحدد الدراسة موقع مراكز الإعلام الداخلى داخل جهاز الدولة الإعلامى والنتائج المتوقعة فى التأثير على الجمهور.
4- تظهر الأهمية العلمية لهذا البحث فى توضيح الدور الذى تقوم به مراكز الإعلام الداخلى فى مجال تنمية الوعى لدى المواطن المحلى، بكل ما يحيط به داخلياً وخارجياً لتفعيل دوره فى المشاركة الإيجابية.
5- تظهر أهمية الدراسة عملياً فى توضيح العوامل التى تؤثر على تنمية الوعى السياسى وعمل مراكز الإعلام الداخلى فى هذا المجال.
سادساً: الدراسات السابقة:
بعد الإطلاع على الدراسات السابقة، أحد المصادر المهمة، التى يعتمد عليها البحث العلمى، حيث تساعد الدراسات السابقة، على وضع حدود مباشرة وغير مباشرة للدراسة التى يتم إجراؤها فى ضوء نتائج الدراسات، ومن خلال الإطلاع على الدراسات العلمية السابقة فى مجال كل من العلوم السياسية والإعلام، وجد عدد من الدراسات التى تتناول موضوع الدراسة بشكل غير مباشر.
ويمكن ذكر أهم الدراسات على سبيل المثال وليس الحصر.
أولاً: أهــــم الدراســـات العربيـــة:
1- دراسة بعنوان: دور الاتصال فى التنشئة السياسية والاجتماعية( ).
استهدفت تلك الدراسة، التعرف على وسائل الاتصال فى التنشئة السياسية والاجتماعية للأطفال، من خلال دراسة العلاقة بين تعرض الأطفال لوسائل الإعلام وحجم المعرفة والمعلومات السياسية.
أهم نتائج الدراسة:
- وجود علاقة قوية بين تعرض الأطفال لوسائل الإعلام المختلفة والمعرفة السياسية.
- وجود علاقة يبن التعرض لوسائل الإعلام واكتساب الأطفال للسلوكيات الاجتماعية الإيجابية.
2- دراسة بعنوان: دور وسائل الاتصال فى صناعة القرار( ).
استهدفت تلك الدراسة، التعرف على طبيعة الدور الذى تقوم به وسائل الاتصال الجماهيرى فى عملية صنع القرار.
أهم نتائج تلك الدراسة:
- يوجد ارتباط محدود بين دور نظام الاتصال المصرى، ومحدود به دور الرأى العام فى عملية صنع القرارات.
- توجد فجوة بين النظام الاتصالى والنظام السياسى، مما ترتب عليه غياب المشاركة الفعلية فى عملية صنع القرار.
- أوضحت الدراسة أن الصحف القومية تسعى إلى تكريس الوضع القائم فى حين الصحف المعارضة تسعى إلى إحداث تغيير سياسى واجتماعى.
3- دراسة بعنوان: دور الاتصال فى عملية المشاركة الاجتماعية والاقتصادية( ).
ركزت تلك الدراسة، على الدور الذى يقوم به كل من الاتصال المباشر والاتصال الجماهيرى، فى حث وتفعيل المشاركة الإيجابية للجماهير فى كافة المجالات، وركزت على مدى التكامل بين الاتصال المباشر والجماهيرى.
أهم نتائج تلك الدراسة:
- أوضحت تلك الدراسة أن وسائل الاتصال الجماهيرى تقوم بدور كبير فى خلق المعرفة والوعى والإدراك لدى الجماهير فى مجالات المشاركة.
- تقوم وسائل الاتصال المباشر، بتأثير فى سلوك الجماهير فى القيام بالمشاركة الإيجابية.
- أظهرت تلك الدراسة، أن مشاركة الجماهير فى المجالات المختلفة تتأثر بالعوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية فى المجتمع، ومدى ما تسمح به من فرص وإمكانيات تساعد على القيام بدور إيجابى فى المجتمع.
- أظهرت تلك الدراسة، أن وسائل الاتصال الجماهيرى بصفة عامة والصحف القومية والحزبية بصفة خاصة، تقوم بدور كبير فى قيام الأفراد بالمشاركة فى المناقشات السياسية، وعضوية الأحزاب، حيث أن القارئ يكون أكثر وعيا وإدراكا لقضايا المجتمع.
4- دراسة بعنوان: دور الاتصال فى التنمية السياسية( ).
استهدفت تلك الدراسة، التعرف على الدور الذى يقوم به الاتصال الجماهيرى والشخص فى عملية التنمية السياسية.
أهم نتائج تلك الدراسة:
- توجد علاقة بين قراءة الصحف والمجلات، وبين معرفة كل من المؤسسات والقيادات السياسية والاتجاهات نحوها.
- لا توجد علاقة بين التعرض لوسائل الاتصال المرئية والمسموعة من جانب، وبين المعرفة بكل من المؤسسات والقيادات السياسية من جانب آخر والاتجاهات نحوها.
- ضعف فاعلية وسائل الاتصال فى عملية التنمية السياسية.
5- دراسة بعنوان: دور الاتصال المباشر فى تنمية الوعى الاجتماعى( ).
توضح تلك الدراسة، حقيقة الدور الذى تقوم به كافة الهيئات والتنظيمات الشعبية خاصة الجمعيات الثقافية والعلمية فى تنمية الوعى الاجتماعى فى حياة الأفراد والعمل على المشاركة والحوار بين أجيال الشباب.
وتوضح تلك الدراسة، دور الاتصال المباشر، الذى تقوم به التنظيمات الأهلية فى مواجهة الثقافة الكونية، وتأثيرها على الثقافة السائدة.
6- دراسة بعنوان: دور الاتصال فى المشاركة السياسية للمرأة المصرية( ).
استهدفت الدراسة، معرفة تأثير الاتصال على الاتجاهات السياسية للمرأة وتأثير الاتجاه على سلوكها السياسى.
أهم نتائج تلك الدراسة:
- وجود ارتباط بين التعرض لوسائل الإعلام والمعرفة السياسية.
- وجود علاقة بين التعرض للمواد السياسية وزيادة المشاركة.
- وجود علاقة بين تعرض المرأة لمضمون وسائل الاتصال واتجاهاتها نحو المشاركة السياسية.
7- دراسة بعنوان: دور وسائل الإعلام المحلية فى تدعيم المشاركة السياسية( ).
استهدفت الدراسة، معرفة ما تقدمه وسائل الإعلام المحلية، من مواد سياسية وإخبارية للجمهور ومعرفة آرائه فيما يقدم له من برامج ذات طابع إخبارى أو سياسى، ومعرفة الأسباب التى تدفعه إلى متابعة هذه النوعية من البرامج، أو الموضوعات فى الإعلام المحلى أو العزوف عنها.
أهم نتائج تلك الدراسة:
- تبين من الدراسة الميدانية، أن وسائل الإعلام المحلى لم تؤد الدور المنوط بها، فى تدعيم المشاركة السياسية.
- أوضحت تلك الدراسة وسائل الإعلام المحلى لها دور ولكنه يحتاج إلى تفعيل وتنشيط حتى يمكنها خلق الوعى بأهمية المشاركة والعمل على تدعيم صورها وأشكالها المختلفة وإذكاء دوافع المشاركة السياسية لدى الأفراد.
8- دراسة بعنوان: دور وسائل الإعلام فى التثقيف السياسى( ).
استهدفت تلك الدراسة، توضيح الدور الذى تقوم به وسائل الإعلام الجماهيرى والمباشر والمؤسسات الثقافية فى التثقيف السياسى لدى الجمهور المحلى.
أهم نتائج تلك الدراسة:
- وجود قصور فى أداء الأجهزة القائمة على التثقيف السياسى المباشر.
- وجود علاقة قوية بين وسائل الإعلام التى يتعرض لها الفرد وتكامل ثقافته السياسية.
- وجود علاقة بين التعرض لأكثر من وسيلة من وسائل الإعلام والاتجاه نحو المشاركة.
- وجود علاقة بين تكامل الثقافة السياسية والاتجاه نحو المشاركة.
ثانياً: الدراســـات الأجنبيـــــة:
1- دراسة بعنوان: أثر النشاط على استخدام وسائل الإعلام فى الأخبار( ).
استهدفت الدراسة، التعرف على تأثير وسائل الاتصال على كل من المعرفة السياسية والسلوك السياسى.
وأهم نتائج تلك الدراسة:
- تزيد وسائل الاتصال الجماهيرية المرئية والمسموعة المعرفة السياسية للفرد أكثر من تعرض الفرد للوسائل المطبوعة.
- وسائل الاتصال الجماهيرية تزيد من المناقشات السياسية بين الأفراد أكثر من دفعهم للمشاركة السياسية.
2- دراسة بعنوان: تأثير وسائل الاتصال على النشاط السياسى للفرد( ).
استهدفت الدراسة التعرف على العلاقة بين النشاط السياسى للفرد وتعرضه لوسائل الاتصال وذلك من خلال تأثير النشاط السياسى على استخدام الفرد لوسائل الاتصال المتعددة.
أهم نتائج تلك الدراسة:
- النشاط السياسى للفرد، يتأثر بالتعرض لوسائل الاتصال، حيث وسائل الاتصال تزيد من النشاط السياسى.
- عامل السن يؤثر فى النشاط السياسى.
- التعليم والدخل والنوع يؤثر فى النشاط السياسى .
3- دراسة بعنوان: دور وسائل الإعلام والاتصال المباشر فى المشاركة السياسية( ).
استهدفت تلك الدراسة اختبار قدرة وسائل الإعلام الجماهيرى، ووسائل الاتصال المباشر، على التأثير فى أنماط المشاركة السياسية المحلية، من خلال المؤسسات المدنية، سواء المشاركة التقليدية والمشاركة غير التقليدية.
أهم نتائج تلك الدراسة:
- وجود دور قوى للصحافة فى تعميق المشاركة التقليدية، من خلال مؤسسات المشاركة بينما للاتصال المباشر تأثير أقل.
- للاتصال المباشر تأثير قوى للمشاركة غير التقليدية.
- برامج الأخبار التليفزيونية، لم يكن لها تأثير مباشر على أنماط المشاركة، ولها تأثير غير مباشر على المشاركة المؤسسية.
4- دراسة بعنوان: العلاقة بين الفجوة المعرفية الناتجة عن التعرض للمضمون الأخباري لوسائل الإعلام والمشاركة( ).
استهدفت الدراسة، اختبار تأثير الحجم النسبى للفجوة المعرفية على المشاركة بين الأكثر والأقل تعليما، من خلال حجم ونمط استخدام وسائل الإعلام.
أهم نتائج تلك الدراسة:
- الفجوة المعرفية بين ذوى التعليم الأعلى والتعليم الأقل ضئيلة بين الذين يتعرضون لنشرات الأخبار التليفزيونية بكثافة.
- الفجوة المعرفية بين ذوى التعليم الأعلى والأقل أكبر بين الذين يقرءون الصحف بانتظام مقارنة بمن لا يقرءونها إلا نادراً.
- الفجوة فى المشاركة السياسية باستثناء التصويت فى الانتخابات، أكبر بين الذين يتعرضون للمضمون السياسيى فى التليفزيون، ومن يقرءونه فى الصحف مقارنة بمن ليسوا على نفس القدر، من المتابعة لهذا المضمون.
5- دراسة بعنوان: القيم والسلوك الاتصالى والمشاركة السياسية( ).
تستهدف الدراسة، كيفية موازنة وسائل الإعلام لتأثير القيم، على المشاركة السياسية، فى مواجهة القيم المادية، التى تؤثر سلباً على المشاركة السياسية.
وتستهدف الدراسة كيف يحدث الاتصال المباشر، تأثيراً إيجابياً لقرأه الأخبار المتعلقة بالشئون العامة فى المجتمع فى الصحف وبين التأثير السلبى للمحادثة من المشاركة السياسية.
أهم نتائج الدراسة:
- تفكير الأفراد فى مضمون الأخبار والبحث عن معلومات إضافية يؤدى إلى تنقيح ما يحصل الأفراد عليه من الإعلام.
- الأخبار والمعلومات التى يحصل عليها الفرد، من مصادر متعددة تعمل كقاعدة معرفية للمشاركة السياسية.
من خلال العرض لأهم الدراسات السابقة يمكن استخلاص عدد من الملاحظات:
1- ندرة الرسائل والدراسات التى تتناول موضوع الدراسة بشكل مباشر، عن دور مؤسسات الاتصال الإعلامى المباشر فى تنمية الوعى السياسى.
2- الدراسات السابقة ركزت على دور وسائل الاتصال الجماهيرى فى التنمية السياسية.
3- ندرة الرسائل والدراسات التى تتناول دور الاتصال المباشر فى الوعى السياسى.
4- أظهرت نتائج الدراسات السابقة أن وسائل الاتصال الجماهيرى تزيد الجانب المعرفى للوعى السياسى.
5- أظهرت نتائج دراسات سابقة أن الاتصال المباشر يؤثر فى الجانب السلوكى للوعى السياسى.
سابعاً: أهداف الدراســة:
1- تهدف الدراسة إلى تحقيق العلاقة بين دور مراكز الإعلام الداخلى والوعى السياسى لدى الجمهور المحلى من حيث الأهداف والفعالية، والآثار التى تعود على المجتمع.
2- تهدف الدراسة إلى كيفية قياس فعالية مراكز الإعلام الداخلى فى مجال الوعى السياسى.
ثامناً: فرضيات الدراسة:
وتقوم الدراسة على الفرضيات الآتية:
1- توجد علاقة إرتباطية بين تعرض الجمهور لوسائل الإعلام ومستوى الوعى السياسى.
2- تعرض الفرد لوسائل الاتصال المباشر يغير من اتجاهات وسلوك الفرد.
3- توجد علاقة ارتباطية بين مستوى الوعى المعرفى للجمهور والسلوك السياسى.
تاسعاً: مجال الدراسة:
يتحدد مجال الدراسة فى الإطار الموضوعى والزمانى والمكانى.
1- الإطار الموضوعى:
يتمثل الإطار الموضوعى فى التأصيل لمفهوم التوعية والعلاقة بين مراكز الإعلام الداخلى، وفاعليتها فى تنمية الوعى السياسى للجمهور على المستوى المحلى.
2- الإطار الزمنى:
وفقاً للخطط السنوبة التى توضع لمراكز الإعلام الداخلى، سوف يختار فترة زمنية محددة لمعرفة عدد الجمهور الذين استفادوا خلال تلك الفترة من مراكز الإعلام الداخلى كمقياس كمى للفاعلية.
3- الإطار المكانى:
يتناول الإطار التطبيقى لتلك الدراسة اختيار محافظة أسيوط كإحدى محافظات الجمهورية والتى يوجد بها ثلاث مراكز إعلام داخلى تابعة للهيئة العامة للاستعلامات، تقوم بتوعية الجماهير على المستوى المحلى.
عاشراً: نوع الدراسة:
يُعد البحث من البحوث الوصفية التحليلية التى تقوم على جمع معلومات عن ظاهرة معينة، بهدف توصيف وتحليل هذه الظاهرة.
وتهدف تلك الدراسة إلى توضيح مدى دور مراكز الإعلام الداخلى التابعة للهيئة العامة للاستعلامات فى مجال التوعية السياسية من خلال وسائلها المختلفة، وكذلك التعرف على الجمهور المستهدف ومعرفة آرائه فيما تقوم به تلك المراكز من أوجه نشاط ومدى تفهم هذا الجمهور لأهداف المراكز ومدى قدرتها على بلوغها.
حادى عشر: المناهج والأدوات:
1- منهج المسح:
تعتمد الدراسة على منهج المسح الذى يعد جهداً علمياً منظماً للحصول على البيانات بعرض وصف وتحليل الظاهرة محل الدراسة وقد تم استخدام منهج المسح بالعينة بهدف التعرف على عينة من جمهور مراكز الإعلام المتابع والمهتم بأنشطة مراكز الإعلام للتعرف على الوعى السياسى لدى الجمهور.
2- أدوات البحث:
باعتبار أن تلك الدراسة، تنتمى إلى الدراسات الوصفية، وتعتمد على منهج المسح، فقد تم استخدام صحيفة الاستبيان لجمع المعلومات والبيانات المرتبطة بهذه الدراسة.
وقد روعى فى تصميم صحيفة الاستبيان، أن تكون الأسئلة واضحة وأن تغطى كل الجوانب الخاصة بالمشكلة البحثية، وبناء على ذلك قام الباحث بوضع وصياغة الأسئلة وتشمل المحاور الآتية:
أولاً: أسئلة تشمل الجوانب المعرفية للوعى السياسى وتشمل:
1- أسئلة عن معرفة القيادات.
2- أسئلة عن معرفة القوى السياسية.
3- أسئلة عن معرفة القضايا والمشكلات التى تواجه المجتمع.
4- أسئلة عن مصادر المعرفة بتلك القضايا والمشكلات.
ثانياً: الجوانب السلوكية للوعى السياسى وتشمل:
1- أسئلة عن المشاركة السياسية.
2- أسئلة عن الاهتمام بمعرفة قضايا المجتمع والمشاركة فى حلها.
ثالثاً: مراكز الإعلام والوعى السياسى وتشمل:
1- أسئلة عن دور مراكز الإعلام فى حل قضايا المجتمع.
2- أسئلة عن دور مراكز الإعلام فى التأثير على الإقناع.
3- أسئلة عن دور مراكز الإعلام فى تغير الاتجاهات والسلوك.
ثانى عشر: مجتمع الدراسة:
ويشار إلى ذلك كما هو موضح فى الدراسة الميدانية ويشمل:
- مجتمع الدراسة وعينة البحث.
- أدوات جمع البيانات.
- اختبار الصدق والثبات.
- والمعاملات الإحصائية.
ثالثا عشر: المفاهيم:
يبدو من خلال الدراسة أن عملية تحديد المفاهيم أمراً ضرورياً كأساس نظرى يحدد ماهية ومعنى كل مصطلح من المصطلحات الرئيسية لهذه الدراسة.
أهم المفاهيم الأساسية التى تتضمنها الدراسة:
1- الإعلام الداخلى. 2- الوعى السياسى.
3- الاتصال المباشر. 4- الفعالية.
1- الإعلام الداخلى:
يرتبط مفهوم الإعلام الداخلى بمفهوم الإعلام المحلى. والإعلام المحلى يرتبط بمفهوم المجتمع المحلى، مما يجعل تحديد مفهوم المجتمع المحلى ضرورى قبل التعرض لتحديد مفهوم الإعلام الداخلى.
أ- المجتمع المحلى:
المجتمع المحلى هو جماعة من المواطنين يعيشون فى بقعة أرض ذات حدود جغرافية أو إدارية محددة، يكونون جماعة مترابطة تمام الارتباط بفضل اشتراك أفرادها فى مجموعة من التصورات والقيم المشتركة، ولكل منهم مركز اجتماعى خاص ودور محدد يؤديه، ويتبعون فى ذلك نظماً اجتماعية مشتركة تعينهم على مواجهة احتياجاتهم الضرورية بما فيها وسائل عمرانية أو نظم اجتماعية وسياسية واقتصادية( ).
وقد يكون المجتمع المحلى قرية أو مدينة أو محافظة، والمجتمع المحلى يكون متميزاً عن غيره من المجتمعات إلى حد ما، وأن تكون للحياة المشتركة فيه خصائص تقتصر عليه وحده.
والمجتمع المحلى هو جماعة من الناس يعيشون على رقعة أرض ذات حدود جغرافية وإدارية، ويكونون بناء اجتماعى على درجة عالية من التماسك، ولهم نظام ثقافى يشبع حاجاتهم الإنسانية من خلال مجموعة من القيم والتقاليد المشتركة.
ب- الإعلام المحلى:
يعرف الإعلام المحلى بأنه: ”مجموعة الرسائل الرسمية التى توجه لقطاع بشرى ينتظم فى إطار جغرافى واجتماعى محدد، ويمارس من خلال قنوات ووسائل محلية يغلب عليها الطابع الشخصى المباشر، ويتخذ من الوسائل وطرق الاتصال ما يناسب الخصائص الثقافية والاجتماعية لهذا القطاع البشرى”( ).
ج- الإعلام الداخلى:
مصطلح الإعلام الداخلى فى مصر، يستخدم ليشير إلى الإعلام المحلى، وهى مؤسسات إعلامية توجه رسائلها الإعلامية إلى قطاع بشرى يقطن إطار جغرافى معين، وتعتمد على الاتصال الشخصى والاتصال الجمعى، أو ما يطلق عليه الاتصال المباشر.
ويقصد بمؤسسات الاتصال الإعلامى المباشر فى تلك الدراسة، مراكز الإعلام الداخلى، وهى مراكز تعتمد على وسائل الاتصال المواجهى، أو ما يطلق عليه الاتصال المباشر، وتوجه رسائلها الإعلامية إلى قطاع بشرى ينتظم فى إطار جغرافى واجتماعى محدد.
وتعتمد مراكز الإعلام الداخلى على وسائل وقنوات يغلب عليها الطابع الشخصى المباشر، ومراكز الإعلام الداخلى تابعة للهيئة العامة للاستعلامات، وتغطى تلك المراكز جميع مستوى الجمهورية، حيث يوجد حوالى 65 مركز إعلام داخلى. وتعتمد مراكز الإعلام الداخلى فى توجيه رسائلها الإعلامية على الاتصال الشخصى الذى يتم من خلال المقابلة لمعرفة رأى الجماهير فى المشاكل التى تواجههم، وتعتمد على الاتصال الجمعى من خلال المحاضرات والندوات واللقاءات الجماهيرية والمؤتمرات لتوعية الجماهير بمشاكل المجتمع، وتفعيل دور الجماهير فى المشاركة الفعلية والإيجابية لمواجهة تلك المشاكل والقضايا التى تهم المجتمع، سواء على المستوى المحلى أو القومى.
2- الوعى السياسى:
تحتم طبيعة الدراسة تحديد مفهوم الوعى السياسى، وأن نوضح أولاً مفهوم الوعى بوجه عام، ومفهوم الوعى الاجتماعى وأنواع الوعى، حتى يتسنى تحديد مفهوم الوعى السياسى.
أ- مفهوم الوعى:
إن محاولة صياغة تصور حول الوعى تكاد تكون محاولة مستمرة مع الفكر الإنسانى، وقلما نجد مفكراً إلا وكان له موقف أساسى من مسألة الوعى، وعلى الرغم من استخدام الكلمة كثيراً على لسان الساسة والباحثين والعامة، إلا أن مفهومه يكتنفه قدر من الغموض نتيجة لكثرة ما قيل عنه وضده، وتأثره بمصالح وتوجهات إيديولوجية( ).
والوعى اتجاه عقلى انعكاسى يمكن الفرد من الوعى بذاته، وبالبيئة المحيطة به، بدرجات متفاوتة من الوضوح والتعقيد ويضمن ذلك وعى الفرد بالأشياء وبالعالم الخارجى، وإدراكه لذاته فردياً كعضو فى المجتمع( ).
والوعى لغة هو الفهم وسلامة الإدراك، والوعى فى الاصطلاح إدراك الفرد لنفسه والبيئة المحيطة به، وهو على درجات من الوضوح والتعقيد، وهو بهذا المعنى يتضمن إدراك الفرد لنفسه ولوظائفه العقلية وإدراكه لخصائص العالم الخارجى، وأخيراً إدراكه لنفسه باعتباره عضو فى جماعة( ).
وللوعى مفهوم أشمل يشمل الوعى السياسى والوعى الاجتماعى والوعى الاقتصادى والوعى الأخلاقى والقانونى والدينى، والوعى يجعل الفرد على فهم وإدراك للواقع الاجتماعى المحيط به مما يشارك بفاعلية وإيجابية فى المجتمع المحيط به فى كافة المجالات.
ب- الوعى الاجتماعى:
الوعى الاجتماعى انعكاس لواقع الإنسان، يستطيع من خلاله إدراك عالمه السياسى والاقتصادى، والعلمى، والأخلاقى، والدينى، والقانونى. والوعى الاجتماعى عملية استمرارية تتطور بتطور الإنسان ويطور معرفته لعالمه الواقعى.
والوعى الاجتماعى هو محصلة معرفة الأفراد وأرائهم واتجاهاتهم وسلوكهم تجاه الواقع الذى يعيشونه بشكل مباشر أو غير مباشر، وتتكون هذه المحصلة من المعطيات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية، وتؤثر فى سلوك الأفراد ومواقفهم، كما تتأثر بها فى نفس الوقت.
والوعى الاجتماعى هو إدراك الأفراد وفهمهم لقضايا الواقع المحيط بهم ومشكلاته ومشاركتهم الفعلية فى وضع حلول لتلك المشاكل.
ج- الوعى السياسى:
الوعى السياسى كغيرهِ من المفاهيم السياسية، لا يوجد تعريف محدد لهذا المفهوم وفى العلوم الإنسانية لا يوجد تعريف محدد للمفاهيم.
ويعرف الوعى السياسى بأنه: ”مستوى إدراك الفرد للواقع السياسى والتاريخى ودوره فى العملية السياسية، بما تتضمنه من اتجاهاتهم وانتماءاتهم الحزبية وسلوكهم الانتخابى( ).
ويعرف الوعى السياسى بأنه: ”معرفة المواطن لحقوقه السياسية وواجباته وما يجرى حوله من أحداث ووقائع وقدرة المواطن على التصور الكلى للواقع المحيط به”( ).
ومن خلال ما تقدم من تعريفات حول مفهوم الوعى السياسى، يمكن تعريف الوعى السياسى نظرياً بأنه ”درجة معرفة الفرد للواقع المحيط به ومشاركته بفاعلية فى الحياة السياسية”.
ويعرف الوعى السياسى إجرائياً بأنه ”الدرجة التى يصل إليها الفرد من المعرفة والإدراك للواقع الاجتماعى والسياسى المحيط به، عن طريق وسائل الإعلام والمؤسسات والتنظيمات واتجاهاته ومشاركته بفاعلية فى الحياة السياسية معبراً عن ذلك معرفياً وسلوكياً.
3- الاتصال المباشر:
ويقصد بالاتصال المباشر الاتصال الشخصى والاتصال الجمعى، ويطلق على نمط الاتصال المباشر التأثير عن طريق كلمة الفم( ).
ويعرف بأنه ”عملية اتصال تحدث بين فرد وآخر على أساس المواجهة والاحتكاك المباشر وجهاً لوجه، أو هو عملية تبادل للمعلومات والأفكار والأخبار، التى تتم بين الأشخاص دون عوامل أو قنوات وسيطة، وفى هذه العملية يمثل أحد الشخصين دور المرسل بينما يمثل الآخر دور المستقبل”( ).
والاتصال المباشر، يتم وجهاً لوجه بين مرسل ومستقبل، سواء كان المستقبل فرداً أو جماعة صغيرة، وأهم ما يميز الاتصال المباشر هو التواجد الشخصى للمرسل والمستقبل، والهدف من هذا الاتصال هو الفهم والاستيعاب والتأثير والتجاوب أو تعديل سلوك أو اتجاه.
وأداة هذا الاتصال ووسيلته هى الاتصال الشفوى، من خلال الأحاديث الشفوية سواء كانت مقابلات أو محاضرات أو ندوات أو مؤتمرات، أو غير ذلك، وأهم ما يميز الاتصال المباشر وجود طرفى العملية الاتصالية فى وقت محدد ومكان محدد، دون وجود حواجز، ومراكز الإعلام الداخلى تعتمد على الاتصال المباشر فى توجيه رسائلها الإعلامية لتحقيق الهدف المنشود منها وهو التوعية.
4- الفعالية:
تعرف الفعالية بأنها: ”القدرة على تحقيق الأهداف المحدد سلفاً”( ). حيث إن كل مؤسسة أو منظمة لها أهداف تسعى إليها، ويبرهن على وجودها فى المجتمع، ومدى فاعليتها فى تحقيق أهدافها.
ومفهوم الفاعلية وفقاً لطبيعة الدراسة بأنها: ”قدرة مؤسسات الإعلام فى تحقيق أهدافها، وأهداف مؤسسات الإعلام هى التوعية والتثقيف فى المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وتحقيق التوعية فى هذه المجالات تفعيل مؤسسات الإعلام فى توعية وتثقيف الجماهير”.
رابع عشر: صعوبات الدراسة:
واجهت الباحث أثناء الدراسات مجموعة من الصعوبات تتمثل فى:
1- ندرة الدراسات العربية التى تتناول موضوع الدراسة بطريقة مباشرة.
2- ندرة الدراسات الأجنبية حول موضوع الدراسة.
3- التردد من جانب بعض أفراد عينة الدراسة فى الإجابة على بعض الأسئلة فى استمارة الاستبيان.
4- استغراق الوقت والجهد والمال.