Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسات فسيولوجية عن تأثير التسميد من خلال الرى وبعض العمليات البستانية لتحسين إنتاجية العنب الرومى والكنج روبى=
الناشر
محمد انور رضوان محمد،
المؤلف
محمد, محمد انور رضوان.
هيئة الاعداد
باحث / محمد انور رضوان
مشرف / حمدى محمد محمود مرزوق
مناقش / فيصل فاضل احمد
مناقش / سامى محمود عبد الرحيم الشاذلى
الموضوع
العنب
تاريخ النشر
2005 .
عدد الصفحات
212ص.:
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
البساتين
الناشر
محمد انور رضوان محمد،
تاريخ الإجازة
19/11/2010
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الزراعة - بساتين
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 196

from 196

Abstract

يعتبر العنب الفاكهة الأولى فى العالم وهو فاكهة شعبية تحتل المرتبة الثانية بعد الموالح فى مصر . ويحظى بأهمية خاصة لإمكانية تصنيعه إلى زبيب ومربى وكومبت بالإضافة إلى أهميته الطبية فى الوقاية والعلاج لكثير من الأمراض .
وتتوفر للعنب امكانيات هائلة للتصدير إلى الأسواق العربية والأوربية نظراً للزيادة المطردة فى مساحات العنب خاصة فى الأراضى الجديدة . مما يتطلب إيجاد أفضل المعاملات الزراعية والبستانية للوصول إلى أقصى انتاجية لزيادة دخل المنتج ودعم الاقتصاد القومى .
وفى السنوات الأخيرة أدخلت وزارة الزراعة عدداً كبيراً من الأصناف الجديدة إلى مصر منها الصنف ” كنج روبى ” وهو صنف جديد يحتاج إلى العديد من الدراسات التى تؤدى إلى زيادة وتحسين انتاجيته .
كذلك فإن العنب الرومى الأحمر يعتبر من أهم أصناف العنب البذرية خاصة فى صعيد مصر ( المنيا – أسيوط ) حيث يحتاج موسم نضج طويل حار جاف . وينضج متأخراً ويتحمل النقل والتصدير . ومن أهم مشاكل إنتاجه شلشلة العناقيد ( قلة نسبة عقد الحبات والحبات الصغيرة ) مما يؤدى إلى قلة المحصول وسوء مظهر العنقود . ولذلك كان الهدف من إجراء هذه الدراسة ما يلى :
1- دراسة استجابة شجيرات كل من العنب الكنج روبى والرومى الأحمر لمستويات مختلفة من التسميد النيتروجينى من خلال مستويات مختلفة من ماء الرى بالتنقيط لتحديد المقنن السمادى والمائى المناسب لكل منهما بالأراضى الجديدة .
2- دراسة تأثير الرش بالبورون والباكلوبترازول والتطويش وخف العناقيد على المحصول ومظهر العنقود وخصائص الحبات للمنافسة التسويقية والتصديرية .
وقد قسمت الدراسة إلى جزئين يغطى كل جزء واحد من الأهداف السابقة :
الدراسة الأولى :
العمل التجريبى :
أجريت هذه الدراسة خلال ثلاثة مواسم متتالية هى 2000 ، 2001 ، 2002 بالمزرعة البحثية بكلية الزراعة – جامعة أسيوط بالغريب – أسيوط حيث التربة الرملية على شجيرات العنب الكنج روبى والرومى الأحمر عمر 6 سنوات . وقد اختير لكل صنف 288 شجيرة متماثلة فى النمو والاثمار زرعت على أبعاد 2×2 م ومرباه بالطريقة الرأسية وتم ضبط عدد العيون إلى 49 ، 62 عين / كرمة (13 دابرة × 3 ، 4 عين + 5 × 2 استبدالية) لكل من شجيرات العنب الكنج روبى والرومى الأحمر على التوالى . وكان تصميم التجربة هو القطاعات المنشقة تامة العشوائية (split plot) فى توزيع القطع المنشقة مرة واحدة ذات أربعة مكـررات لكل منها ثلاث كرمات حيث مثلت مستويات التسميد الستة بالقطع الرئيسية (Main/plots) فى حين مثلت مستويات الرى الأربعة القطع الشقية (sup-plot) وكانت المعاملات كما فى الجدول التالى :
المعاملة
الجرعة الفعالة
نترات أمونيوم جم/شجيرة/سنة
موعد المعاملة
مرات الاضافة نترات أمونيوم جرام/شجيرة/مرة
1
2
3
4 40 وحدة
60
80
100 119.4
179.10
238.80
298.50 اسبوعياً من بداية النمو حتى نهاية يونيو – ثم كل أسبوعين خلال أغسطس وسبتمبر 18
18
18
18 6.63
9.95
13.27
16.58
5 40 + (حديد ، زنك ، منجنيز) 119.4 + 0.2% (حديد، زنك ، منجنيز) كالسابق مع رش العناصر الصغرى ثلاثة مرات فى منتصف كل من ابريل ، مايو ، يونيه 18 + 3 رشات 6.63
6 60 + (حديد ، زنك ، منجنيز) 179.10 + 0.2% (حديد ، زنك، منجنيز) 18 + 3 رشات 9.950
حيث تم حساب الاحتياجات المائية السنوية للعنب نظرياً عن طريق كمية المياه اللازمة للرى حسب المعادلات المستخدمة فى نظام الرى بالتنقيط وعليه أستخدم أربع مستويات من كمية ماء الرى وهى :
معاملة 1 – كمية مياه 50% من المياه المحسوبة = 1940 لتر / شجيرة / السنة
2- كمية مياه 75% من المياه المحسوبة = 2910 لتر / شجيرة / السنة
3- كمية مياه 100% من المياه المحسوبة = 3880 لتر/شجيرة/ السنة
4- كمية المياه 125% من المياه المحسوبة = 4850 لتر / شجيرة / السنة
وكانت مستويات الرى هى (50 ، 75 ، 100 أو 125% ) من المقنن المائى المحسوب نظرياً . وقد تم الرى من خلال شبكة الرى بالتنقيط حيث كانت تحتوى على 2 نقاط /شجيرة بسعة 4 لتر / نقاط / ساعة وتم ضبط التشغيل بالزمن لتوصيل كمية المياه المحسوبة .
وقد درست الاستجابة الفسيولوجية لصنفى العنب المستخدمة لقياس كل من عوامل النمو الخضرى والمحصول وصفات العناقيد والحبات . وأيضاً تم تقدير الكربوهيدرات الكلية والنيتروجين بالقصبات . وبالتالى حساب نسبة الكربوهيدات إلى النيتروجين .
ويمكن تلخيص أهم النتائج كالتالى :
أولاً : النمو الخضرى :
1 – نمو الأفرع الرئيسية :
- أدى زيادة مستويات التسميد إلى زيادة نمو الأفرخ الرئيسية لشجيرات العنب الكنج روبى والرومى الأحمر حيث زاد طول وسمك الأفرخ وكذلك السلاميات – وكانت الزيادة مؤكدة احصائياً عند استخدام جرعات التسميد 60 ، 80 وحدة آزوت – وكذلك 40 أو 60 وحدة بالإضافة لرش العناصر الصغرى .
- حدث زيادة فى نمو الأفرخ الرئيسية لصنفى العنب تحت الدراسة نتيجة زيادة مستويات الرى .
- أظهرت نتائج التفاعل بين مستويات التسميد والرى أن أحسن معاملة للشجيرات العنب الكنج روبى هى التسميد بـ 60 وحدة آزوت مع الرش بالعناصر الصغرى والرى بمعدلات 75% من المقنن المائى المحسوب (2910 لتر / شجيرة ) بينما كانت المعاملة الأفضل لشجيرات العنب الرومى هى التسميد بـ 60 وحدة آزوت بالإضافة إلى العناصر الصغرى . أو 80 وحدة آزوت . واستخدام 100% من المقنن المائى المحسوب (3880 لتر / شجيرة ) .
2 – صفات الأوراق :
- أدى استخدام 60 وحدة آزوت فردياً أو بالاضافة لرش العناصر الصغرى إلى زيادة مؤكدة احصائياً فى عدد الأوراق ومساحة الورقة فى شجيرات العنب الكنج روبى مقارنة بالمستويات الأخرى . بينما كانت هذه القياسات مؤكدة احصائياً عند استخدام 80 وحدة آزوت لشجيرات العنب الرومى الأحمر .
- حدثت زيادة فى عدد الأوراق ومساحة الورقة نتيجة زيادة كمية المياه المستخدمة وكانت أحسن المعاملات هى استخدام 75% أو 100% من المقنن المائى للشجيرات العنب الكنج روبى والرومى الأحمر على التوالى .
- أظهرت نتائج التفاعل بين مستويات التسميد والرى أن احسن معاملة كانت 60 وحدة آزوت فردى أو مع رش العناصر ، 80وحدة آزوت مع استخدام الرى بمعدلات 75% أو 100% لكل من شجيرات العنب الكنج روبى أو الرومى الأحمر على التوالى .
- لم تظهر فروق جوهرية فى عدد الأوراق ومساحة الورقة نتيجة الرى بمعدلات 75% أو 125% للشجيرات العنب الكنج روبى وكذلك 100% أو 125% للشجيرات العنب الرومى الأحمر .
3 – وزن خشب التقليم :
- زاد وزن خشب التقليم زيادة جوهرية عند التسميد بـ 60 و 80 وحدة آزوت لكل من شجيرات العنب الكنج روبى والرومى الأحمر على الترتيب وكذلك عند استخدام 60 وحدة آزوت ورش العناصر الصغرى مقارنة بالمعاملات الأخرى .
- زاد وزن خشب التقليم زيادة مؤكدة احصائياً مع مستويات الرى 75% أو 100% من المقنن المائى لكل من شجيرات العنب الكنج روبى أو الرومى الأحمر على التوالى مقارنة بمستوى 50% أو 125% من المقنن المائى للشجيرات .
- كانت أحسن المعاملات هى التسميد 60 وحدة آزوت أو 80 وحدة مع مستويات الرى 75% أو 100% من المقنن المائى المحسوب لكل من شجيرات العنب الكنج روبى والرومى الأحمر على التوالى .
ثانياً : مكونات المحصول :
1 – عدد العناقيد ومعامل الخصوبة :
- سبب التسميد بـ 60-80 وحدة آزوت إلى زيادة مؤكدة احصائياً فى عدد العناقيد ومعامل الخصوبة لكل من العنب الكنج روبى أو الرومى الأحمر على التوالى مقارنة بالمعاملات الأخرى .
- ادى استخدام رش العناصر الصغرى ( حديد – زنك – منجنيز ) إلى زيادة مؤكدة احصائياً فى عدد العناقيد ومعامل الخصوبة .
- أدى زيادة كمية مياه الرى إلى زيادة عدد العناقيد ومعامل الخصوبة . وكان أكبر عدد عناقيد ومعامل خصوبة عند استخدام 75% أو 100% من المقنن المائى المحسوب (الكنترول) للعنب الكنج روبى والرومى الأحمر على التوالى .
- أظهرت نتائج التفاعل بين مستويات التسميد والرى زيادة مؤكدة احصائياً للصفات تحت الدراسة عند الرى بمستوى 75 أو 100% من المقنن المائى للعنب الكنج روبى والرومى الأحمر مقارنة بمستويات الرى الأخرى .
- كانت أعلى قيم لعدد العناقيد / شجيرة ومعامل الخصوبة عند تسميد الشجيرات بمعدل 60 وحدة آزوت فردياً أو مع الرش بالعناصر الصغرى أو 60 وحدة آزوت والرش بالعناصر أو 80 وحدة آزوت مع الرى بمستويات 75 أو 100% من المقنن المائى للشجيرات العنب الكنج روبى أو الرومى الأحمر على التوالى .
2 – عقد الحبات والمحصول / شجيرة :
- زادت نسبة عقد الحبات والمحصول / شجيرة بزيادة معدلات التسميد النيتروجينى من 40 وحدة إلى 100 وحدة آزوت . كما أدى الرش بالعناصر الصغرى إلى زيادة مؤكدة احصائياً مقارنة بالشجيرات التى لم ترش .
- أعطى التسميد بـ 60 وحدة آزوت فردية و 60 وحدة مع رش العناصر وكذلك 80 وحدة آزوت أعلى نسبة لعقد الحبات وبالتالى المحصول / شجيرة فى العنب الكنج روبى والرومى الأحمر على التوالى .
- حدثت زيادة فى نسبة العقد والمحصول نتيجة زيادة مياه الرى من 50% إلى 125% من المقنن المائى . ولكن لم تظهر فروق جوهرية فى نسبة عقد الحبات والمحصول نتيجة زيادة معدلات مياه من 75% إلى 125% من المقنن المائى للشجيرات العنب الكنج روبى والرومى الأحمر .
- كانت أعلى قيم لنسبة عقد الحبات والمحصول / شجيرة عند الرى بمعدل 75 أو 100% من المقنن المائى المحسوب (3880 لتر / شجيرة ) لشجيرات العنب الكنج روبى والرومى الأحمر على التوالى .
- أظهرت نتائج التفاعل بين مستويات التسميد ومستويات الرى أن جميع مستويات التسميد كانت أكثر فاعلية عند مستوى رى 75 أو 100% من الكنترول لشجيرات العنب الكنج روبى والرومى الأحمر على التوالى .
- كانت أحسن المعاملات هى التسميد بمعدل 60 وحدة فردياً أو 60 وحدة والرش بالعناصر الصغرى مع الرى بمستوى 75% من الكنترول ( 2910 لتر / شجيرة ) عنب كنج روبى بينما كان التسميد 80 وحدة آزوت أو 60 آزوت + العناصر الصغرى والرى بمستوى 100% من الكنترول (3880 لتر / شجيرة ) عنب رومى أحمر .
ثالثاً : صفات العناقيد :
- سبب التسميد بمعدل 60 وحدة آزوت فردياً أو مع الرش بالعناصر الصغرى (حديد - زنك – منجنيز ) زيادة جوهرية فى وزن وطول عناقيد العنب كنج روبى مقارنة بالتسميد بمعدل 40 وحدة آزوت . بينما كان التسميد بمعدل 60 وحدة آزوت والرش بالعناصر أو بمعدل 80 وحدة آزوت أكثر المعاملة ايجابية على وزن وطول عنقود العنب الرومى الأحمر .
- سببت الزيادة فى معدلات الرى زيادة فى وزن وطول العنقود .
- سبب الرى بمستوى 75 أو 100% من الكنترول إلى زيادة جوهرية فى وزن وطول عناقيد العنب الكنج روبى والرومى الأحمر على التوالى مقارنة بمستوى الرى عند 50% من الكنترول ( 1940 لتر / شجيرة / موسم ) .
- لم تظهر فروق جوهرية فى وزن وطول العنقود نتيجة زيادة مستوى الرى من 75 إلى 125% أو 100 إلى 125% لكل من شجيرات العنب الكنج روبى أو الرومى الأحمر على التوالى .
- أظهرت نتائج التفاعل بين معاملات التسميد والرى أن كل معاملات التسميد كانت أكثر ايجابية عند مستوى الرى 75 أو 100% لكل من العنب الكنج روبى أو الرومى الأحمر على التوالى مقارنة بالمعاملات الأخرى .
- سجل أعلى وزن وطول للعقد عند التسميد بمعدل 60-80 وحدة , والرش بالعناصر مع الرى بمعدل 75 أو 100% من الكنترول لشجيرات العنب الكنج روبى والرومى الأحمر على التوالى .
رابعاً : صفات الحبات :
- ارتبط زيادة وزن الحبات بزيادة معدل التسميد من 40 وحدة – 100 وحدة آزوت . وكذلك مع الرش بالعناصر الصغرى .
- كانت زيادة وزن الحبات مؤكدة جوهرياً عند التسميد بمعدلات 60-80 وحدة آزوت والرش بالعناصر الصغرى ( حديد – زنك – منجنيز ) .
- أدت زيادة معدلات الرى من 50% إلى 125% ( الكنترول ) إلى زيادة فى وزن الحبات.
- سبب الرى بمعدلات 75-100% من الكنترول إلى زيادة معنوية فى وزن حبات العنب الكنج روبى والرومى الأحمر على التوالى .
- لم تظهر فروق جوهرية فى وزن الحبات نتيجة زيادة مستوى الرى من 75-125% أو 100-125% لكل من شجيرات العنب الكنج روبى والرومى الأحمر .
- أظهرت نتائج التفاعل بين مستويات التسميد ومستويات مياه الرى أن جميع معاملات التسميد سببت زيادة معنوية فى وزن الحبات عند الرى بمعدل 75 أو 100% من الكنترول لشجيرات العنب الكنج روبى والرومى الأحمر على التوالى . وكان أعلى وزن للحبات عند التسميد بمعدل 60-80 وحدة آزوت . كما اظهر الرش بالعناصر الصغرى تأثيرات ايجابية على وزن الحبات مقارنة بالشجيرات الغير مرشوشة .
- أدت جميع المعاملات السمادية إلى زيادة فى محتوى الثمار من المواد الصلبة الذائبة – السكريات المختزلة والحموضة . بينما لم تتأثر نسبة المواد الصلبة / الحموضة مقارنة بالتسميد بمعدل 40 وحدة آزوت .
- أعطت شجيرات العنب كنج روبى المسمدة بمعدل 60 وحدة آزوت فردياً أومع الرش بالعناصر الصغرى – أعلى قيم من محتوى الحبات من المواد الصلبة الذائبة والسكريات المختزلة . بينما أظهرت نفس النتائج فى شجيرات العنب الرومى الأحمر المسمدة بمعدل 60 وحدة آزوت مع الرش بالعناصر الصغرى أو 80 وحدة آزوت .
- أدت الزيادة فى مستوى ماء الرى إلى تحسين صفات الحبات الكيميائية وكانت أحسن المستويات هى الرى بمعدل 75% أو 100% من الكنترول للعنب الكنج روبى أو الرومى الأحمر على التوالى .
- أظهرت نتائج التفاعل بين مستويات التسميد والرى أن جميع معاملات التسميد كانت أكثر فاعلية عند استخدام مستوى الرى بمعدل 75-100% لكل من شجيرات العنب الكنج روبى أو الرومى الأحمر على التوالى .
- كانت أعلى قيم لكل من محتوى الثمار من المواد الصلبة الذائبة والسكريات عند التسميد بمعدل 60-80 وحدة مع الرش بالعناصر الصغرى ومستويات الرى 75-100% لكل من شجيرات العنب الكنج روبى والرومى الأحمر على التوالى .
المحتوى الغذائى للخشب :
تم تقدير نسبة الكربوهيدرات والنيتروجين وكذلك نسبة النيتروجين إلى النيتروجين (C/N ratio) لتحديد نضج الخشب .
- أدى نقص معدل التسميد إلى زيادة نسبة الكربوهيدرات ونقص نسبة النيتروجين بالخشب مما يؤدى إلى زيادة نسبة الكربوهيدرات للنيتروجين .
- أدى التسميد بمعدل 40 أو 60 وحدة آزوت إلى زيادة نسبة الكربوهيدرات بالخشب بينما فشلت بقية المعاملات فى زيادة الكربوهيدرات زيادة جوهرية .
- سبب مستوى الرى بمعدل 75-100% من الكنترول إلى زيادة الكربوهيدرات وتحسين نسبة النيتروجين مما يؤدى إلى تحسين نسبة الكربوهيدرات إلى النيتروجين مقارنة بالمعاملات الأخرى .
- أظهرت نتائج التفاعل بين معاملات التسميد والرى أن جميع مستويات التسميد والرش بالعناصر الصغرى كانت أكثر ايجابية على نسبة الكربوهيدرات والنيتروجين ونسبة الكربوهيدرات إلى النيتروجين بالخشب عند استخدام مستوى الماء 75-100% من الكنترول مقارنة بمستوى 50% ماء لكل من شجيرات العنب الكنج روبى والرومى الأحمر .. على التوالى .
- كانت أعلى قيم من الصفات السابقة عند التسميد بمعدل 60 وحدة آزوت والرى بمستوى 75-100% من الكنترول لشجيرات العنب الكنج روبى والرومى الأحمر على التوالى.
الخلاصة :
طبقاً للنتائج المتحصل عليها فإنه يمكن التأكيد على :
1- أهمية التسميد بمعدلات 60-80 وحدة آزوت لكل من شجيرات العنب الكنج روبى والرومى الأحمر على التوالى .
2- أهمية رش العناصر الصغرى ( حديد – زنك – منجنيز ) بتركيز 0.2% ثلاثة مرات قبل التزهير وبعد عقد الثمار وبعدها بشهر .
3- أهمية تقدير المقنن المائى المناسب لكل محصول حسب الظروف البيئية وقوة الأشجار.
4- أهمية استخدام الرى بالتنقيط والتسميد من خلال مياه الرى للأراضى الرملية حيث تؤدى ذلك إلى تحسين التربة والكمية الميسرة من العناصر والرطوبة النسبية مما يؤدى إلى تحسين الحالة الغذائية للشجيرات وبالتالى زيادة المحصول وصفات الحبات بالإضافة إلى توفير المياه وتقليل الاستهلاك من الأسمدة الآزوتية المعدنية .
الدراسة الثانية :
وقد اختير لهذه الدراسة 36 شجيرة متماثلة فى النمو والاثمار من كل صنف مرباه رأسياً حيث تم ضبط عدد العيون إلى 49 ، 62 عين / شجيرة (13 دابرة × 3 ، 4 عين + 5 × 2 استبدالية ) لكل من شجيرات العنب الكنج روبى والرومى الأحمر على التوالى .
وكان تصميم التجربة هو القطاعات التامة العشوائية وتحتوى على 6 معاملات وثلاثة مكررات لكل منها شجرتين . وكانت المعاملات على النحو التالى :
العنب الكنج روبى :
1 – رش الماء ( الكنترول ) .
2 – رش الباكلوبترازول بتركيز 250 جزء فى المليون قبل تساقط القلنسوه بأسبوع .
3 – رش الباكلوبترازول بتركيز 500 جزء فى المليون قبل تساقط القلنسوه بأسبوع .
4 – تطويش الأفرع بعد تساقط القلنسوه بأسبوع ( ترك 15 ورقة / فرخ ) .
5 – الخف بإزالة 15% من الفريعات الجانبية للعناقيد وذلك بعد العقد بأسبوعين .
6 – الخف بإزالة 30% من الفريعات الجانبية للعناقيد وذلك بعد العقد بأسبوعين .
بينما كانت المعاملات على العنب الرومى الأحمر كالتالى :
1 – رش الماء ( الكنترول ) .
2 – رش الباكلوبترازول 250 جزء فى المليون .
3 – رش الباكلوبترازول 500 جزء فى المليون .
4 – رش البورون بتركيز 0.2 % .
5 - رش البورون بتركيز 0.1% بالاضافة إلى الباكلوبترازول بتركيز 250 جزء فى المليون.
6 – التطويش بترك 20 ورقة / فرخ .
وقد تم اجراء الرش بالباكلوبترازول أو البورون عندما كانت طول النموات حوالى 15-20سم.
وقد تم تقدير القياسات التالية خلال السنوات التجريبية الثلاثة : بعض صفات النمو الخضرى – مكونات المحصول – صفات العناقيد – الصفات الطبيعية والكيميائية للحبات .
ويمكن تلخيص أهم النتائج كالتالى :
أولاً : النمو الخضرى :
1 – نمو الأفرع الرئيسية ووزن خشب التقليم :
أدى الرش بالباكلوبترازول أو التطويش إلى نقص فى طول الأفرخ وطول السلامية ووزن خشب التقليم بينما حدثت زيادة فى سمك السلاميات فى شجيرات الصنفين تحت الدراسة .
أدى الرش بالبورون 0.2% إلى زيادة مؤكدة احصائياً فى طول الأفرخ ووزن خشب التق
ليم فى شجيرات العنب الرومى الأحمر .
2 – صفات الأوراق :
- سبب الرش بالباكلوبترازول نقص غير مؤكد احصائياً فى عدد الأوراق / فرخ فى كرمات العنب الكنج روبى والرومى الأحمر . بينما أدى الرش بالبورون 0.2% أو خف الفريعات الجانبية للعناقيد إلى زيادة فى عدد الأوراق .
- أدى الرش بالبورون أو التطويش وخف الفريعات الجانبية للعناقيد إلى زيادة مؤكدة احصائياً لمساحة الأوراق بينما سبب الرش بالباكلوبترازول بتركيز 500 جزء فى المليون إلى نقص مساحة الأوراق .
ثانياً : مكونات المحصول :
- أدى الرش بالباكلوبترازول بتركيز 250 أو 500 جزء فى المليون والتطويش إلى زيادة مؤكدة احصائياً فى نسبة عقد الحبات والمحصول / شجيرة وبالتالى مواد صلبة / شجيرة مقارنة بالشجيرات الغير معاملة .
- لا توجد فروق مؤكدة احصائياً فى وزن المحصول أو نسبة المواد الصلبة / شجيرة نتيجة خف الفريعات الجانبية لعناقيد العنب الكنج روبى .
- حدثت زيادة مؤكدة احصائياً فى نسبة عقد الحبات والمحصول ونسبة المواد الصلبة / شجيرة نتيجة التطويش والبورون أو الباكلوبترازول فردياً أو معاً على شجيرات الصنف الرومى الأحمر .
ثالثاً : صفات العناقيد :
- أظهرت جميع المعاملات عدا خف 30% من الفريعات الجانبية للعناقيد تأثيراً إيجابياً على وزن العنقود بينما لم تؤثر على طول وعرض عناقيد العنب الكنج روبى .
- أدى الرش بالباكلوبترازول أو البورون منفرداً أو معاً إلى زيادة مؤكدة احصائياً فى وزن وطول وعرض عناقيد العنب الرومى الأحمر .
- كانت أحسن المعاملات تأثيراً على وزن العناقيد العنب الرومى الأحمر هى رش الباكلوبترازول 250 جزء فى المليون والبورون 0.1% معاً .
رابعاً : صفات الحبات :
- أدى الرش بالبورون وخف الفريعات الجانبية للعناقيد والتطويش إلى زيادة مؤكدة احصائياً فى وزن الحبات مقارنة بالحبات الغير معاملة .
- سبب الرش بالبورون والتطويش وخف العناقيد إلى زيادة نسبة المواد الصلبة الذائبة والسكريات المختزلة مع قلة الحموضة الكلية .
- أدى الرش بالباكلوبترازول إلى نقص وزن الحبات ونسبة المواد الصلبة والسكريات المختزلة وبالتالى نقص نسبة المواد الصلبة / الحموضة .
وأخيراً فإنه تحت ظروف هذه الدراسة وكذلك الظروف المماثلة يمكن التوصية بما يلى :
1- أهمية رش الباكلوبترازول بتركيز 250 جزء فى المليون والتطويش وخف (30%) من الفريعات الجانبية لعناقيد العنب الكنج روبى وذلك لتحسين خصائص الحبات والعناقيد .
2- أهمية رش شجيرات العنب الرومى الأحمر عندما تصل طول النموات إلى 15-20 سم بالباكلوبترازول بتركيز 250 جزء فى المليون بالاضافة إلى رش البورون بتركيز 0.1% وكذلك تطويش الأفرع مع ترك 20 ورقة / فرخ وذلك للتغلب على ظاهرة الشلشلة أو الحبات الصغيرة مما يؤدى إلى زيادة المحصول وتحسين خصائص العنقود والحبات .
الخلاصة :
طبقاً للنتائج المتحصل عليها من الدراستين فإنه يمكن التوصية بالآتى :
1- التسميد بمعدلات 60-80 وحدة آزوت للشجيرة .
2- التسميد من خلال ماء الرى وتقسيم الجرعة السابقة إلى 18 جرعة على مدار موسم النمو .
3- الرى بالتنقيط وبمعدل 3000-3750 لتر / نبات / موسم .
4- رش الشجيرات بالعناصر الصغرى ( حديد – زنك – منجنيز ) بمعدل 0.2% ثلاث مرات قبل التزهير وبعد العقد وبعدها بشهر .
5- أهمية رش البورون أو الباكلوبترازول مع بداية النمو على شجيرات العنب الرومى .
6- أهمية تطويش الأفرخ مع ترك 15-20 ورقة / فرخ ( مع بداية التزهير ) .
7- أهمية خف 20-30% من الفريعات الجانبية لعناقيد العنب الكنج روبى .
حيث يؤدى كل ما سبق إلى تحسين النمو والحالة الغذائية للشجيرات وكذلك زيادة نسبة العقد وتحسين مظهر العنقود وتحسين حجم وزن الحبات بالإضافة إلى توفير المياه وتقليل استهلاك الأسمدة الازوتية والمعدنية وبالتالى تقليل تلوث البيئة .