Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التنشئة الاجتماعية وعلاقتها بالسلوك الرياضى لدى تلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسى بمدينة أسيوط/
الناشر
شيماء على محمد لولى،
المؤلف
لولى، شيماء على محمد.
الموضوع
السلوك. التنشئه الاجتماعيه. طلاب المرحلة الابتدائية- أسيوط. علم النفس الرياضى.
تاريخ النشر
2007 .
عدد الصفحات
215 ص.؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلاج الطبيعي والرياضة والعلاج وإعادة التأهيل
الناشر
شيماء على محمد لولى،
تاريخ الإجازة
27/5/2007
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - التدريب الرياضى وعلوم الحركه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 241

from 241

المستخلص

تهدف التنشئة الاجتماعية فى الرياضة إلى إكساب الفرد اللياقة البدنية والمهارية والحركية والمعلومات الرياضية المختلقة كما تهدف إلى تزويد الفرد بالقيم والاتجاهات ومعايير السلوك الرياضى القويم أى أنها تنقل الثقافة إلى الأفراد لتؤهلهم لكى يكونوا مواطنين صالحين لديهم القدرة على التفاعل الإيجابى السليم فى المجتمع.
وهناك مؤسسات كثيرة تؤثر على عملية التنشئة الاجتماعية ومنها الأسرة حيث تعتبر من أهم مؤسسات التنشئة الاجتماعية وأكثرها تأثيراً فى سلوك الفرد حيث تهتم بنمو الطفل وتكوين شخصيته واتجاهاته وميوله وقيمه وهى التى تشرف على النمو الاجتماعى للطفل وتوجيه سلوكه وهى بذلك تعتبر المدرسة الاجتماعية الأولى للطفل.
وكذلك من مؤسسات التنشئة الاجتماعية المدرسة حيث تقوم بعملية التربية والتعليم للطفل فهى تعمل على توفير أفضل الظروف لنمو الطفل بدنياً وعقلياً ونفسياً واجتماعياً بالإضافة إلى إنها تقوم بنقل الثقافة المتطورة إليه والمدرسة هى المؤسسة التربوية المكملة لدور الأسرة.
وعملية التنشئة الاجتماعية التى لا تنتهى إلى سلوك وممارسة لا يمكن الحكم عليها بأنها قد حققت أغراضها كاملة لذلك فإن التنشئة الاجتماعية لا يقاس مدى نجاحها بمقدار ما استوعبه الشخص من معلومات ومعارف أو بارتباط هذه المعلومات والمعارف بوجدانهم وإنما يقاس بمقدار ما يطبقونه من هذه المعلومات فى حياتهم العملية والرياضية وطريقة تصرفهم فى حالة حدوث مشكلة فى المواقف الرياضية وطريقة تصرفهم فى حالة حدوث مشكلة فى المواقف الرياضية وسلوكهم الرياضى.
كما أن غرس السلوكيات الرياضية تأتى فى مراحل مبكرة من العمر لذلك يوجد إجماع بين علماء التربية البدنية الرياضية إلى أن المرحلة الإعدادية تعد أهم المراحل التى يمر بها الفرد فى حياته حيث أنها المرحلة التى يتم فيها إعداد النشئ كما يصبح مواطناً صالحاً كما أنها المرحلة التى تزدهر فيها الاستعدادات والميول والقدرات والصفات الشخصية وتتميز بالعديد من التغيرات الفسيولوجية والنفسية التى تؤثر بصورة بالغة فى حياة الفرد فى المراحل التالية من عمره.
ولكن من خلال ملاحظة الباحثة للسلوكيات المختلفة فى المواقف الرياضية لتلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسي لمدينة أسيوط أثناء التدريب الميداني لطالبات الكلية تبين أن هناك تفاوت فى السلوك ما بين السلوك الإيجابي والسلوك السلبى لتلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسي وقد ترجع طبيعة هذا السلوك إلى التنشئة الاجتماعية الأسرية والمدرسية.
ومن هنا أتجه فكر الباحثة إلى محاولة التعرف على العلاقة بين التنشئة الاجتماعية (الأسرة- المدرسة) والسلوك الرياضى وبائ نسبة تساهم كلاً من الأسرة والمدرسة فى السلوك الرياضى الذى نتج عن تلاميذ المرحلة الإعدادية وقد حاولت الباحثة تقديم مشروع مقترح لزيادة فاعلية السلوك الرياضى الايجابى.
ماهية البحث وحدوده:
هذا البحث من الأبحاث الفلسفية التى تؤثر فى المجتمع تأثيراً إيجابياً وهو محاولة للتعرف على العلاقة بين التنشئة الاجتماعية (الأسرة- المدرسة) والسلوك الرياضى وكذلك محاولة تقديم مشروع مقترح لزيادة فاعلية السلوك الرياضى المرتبط بالتنشئة الاجتماعية (الأسرة- المدرسة) لدى تلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسى.
أهداف البحث:
يهدف البحث إلى دراسة التنشئة الاجتماعية وعلاقتها بالسلوك الرياضى لدى تلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسى بمدينة أسيوط من خلال التعرف على:-
1- محددات السلوك الرياضى المرتبط بالتنشئة الاجتماعية (الأسرة- المدرسة) لدى تلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسى.
2- درجة تأثير بعض مؤسسات التنشئة الاجتماعية (الأسرة – المدرسة) على السلوك الرياضى لدى تلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسي.
3- التعرف على مدى فاعلية السلوك الرياضى المرتبط بالتنشئة الاجتماعية (الأسرة – المدرسة) لدى تلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسي.
تساؤلات البحث:
1- ما مجددات السلوك الرياضى المرتبط بالتنشئة الاجتماعية (الأسرة- المدرسة) لدى تلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسي؟
2- درجة تأثير بعض مؤسسات التنشئة الاجتماعية (الأسرة- المدرسة) على السلوك الرياضى لدى تلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسى؟
3- ما التصور المقترح الذى يزيد من فاعلية السلوك الرياضى المرتبط بالتنشئة الاجتماعية (الأسرة – المدرسة) لدى تلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسى؟
المنهج المستخدم:
وفقاً لطبيعة البحث وأهدافه استخدمت الباحثة المنهج الوصفى (الدراسات المستخدمة) والذى أعتمد على وصف ما هو كائن وتفسيره.
مجتمع البحث:
يمثل البحث تلاميذ الصف الثالث من الحلقة الثانية من التعليم الأساسي بمدينة أسيوط.
عينة البحث:
اختيرت عينة البحث بالطريقة العشوائية الطبقية من الإدارة التعليمية بمدينة أسيوط وكان قوامها (340) تلميذ وتلميذه.
خطوات إجراء البحث:
بعد تحديد منهج وعينة البحث، قامت الباحثة بالخطوات التالية:
1- تحليل محتوى الكتب والمراجع العلمية والدراسات السابقة والمرتبطة بموضوع البحث.
2- المقابلة الشخصية مع الأساتذة المتخصصون.
3- استبانه للتعرف على محددات السلوك الرياضى لدى تلاميذ الصف الثالث من الحلقة الثانية من التعليم الاساسى.
4- استبانه للتعرف على علاقة التنشئة الاجتماعية بالسلوك الرياضى لدى تلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسى.
5- إجراء المعالجات الإحصائية للبيانات والتعليق عليها وتفسيرها.
6- صياغة تصور مقترح لزيادة فاعلية السلوك الرياضى لدى تلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسي بمدينة أسيوط.
الأسلوب الإحصائي المستخدم:-
تحقيقاً لأهداف البحث وللإجابة على التساؤلات، تم استخدام المعالجات الإحصائية التالية:-
1- النسبة المئوية 2- الأهمية النسبية
3- معامل الارتباط بيرسون 4- اختبار (ت)
5- الاتساق الداخلي 6- أسلوب التجزئة النصفية
7- الارتباط المركب
9- معامل التحديد لإيجاد الأهمية النسبية للعوامل المستقلة
10- الحزمة الإحصائية المتقدمة (ASAP )
Advanced statistical analysis packag
نتائج واستخلاصات البحث:
من خلال التحليل الإحصائي لبيانات البحث تستخلص الباحثة النتائج التالية:-
1- يقصد بالتنشئة الاجتماعية عملية تعلم وتعليم وتربية تقوم على التفاعل الاجتماعي وتهدف إلى إكساب الفرد سلوكاً ومعايير واتجاهات مناسبة لأدوار اجتماعية معينة، تمكنه من مسايرة جماعته والتوافق الاجتماعي معها تكسبه الطابع الاجتماعي.
2 - تعد الأسرة والمدرسة من أهم مؤسسات التنشئة الاجتماعية التى تؤثر فى السلوك الرياضي للتلاميذ ولكن تأتي الأسرة فى المرتبة الأولي باعتبارها المؤسسة الاجتماعية التى يولد فيها الإنسان وتنفتح عينيه على ممارسة السلوكيات التى تسود بين أفراد أسرته، فيتشرب منها العادات والتقاليد والخبرات، أما ثاني تلك المؤسسات من حيث الأهمية فهي المدرسة التى عهد إليها المجتمع ككل للقيام بإعداد الأجيال وغرس القيم السائدة فيه داخل نفوسهم وتعتبر هي حلقة الوصل بين بيئة المنزل المحدودة والمجتمع الخارجي اللامحدود.
3 - من الأسباب التي تدعم أهمية التنشئة في الأسرة ضعف الطفل جسديا واعتماده على الآخرين فى تلبيه احتياجاته وسرعة تأثره بما حوله وسرعة تشكيل الجوانب الخاصة لشخصيته وخضوعه لسلطة أسرته فقط بعيدا عن بقية أشكال السلطات فى المجتمع وكذلك كون الأسرة تمثل هيئة تربوية تشرف عليه فى فترة حياته الأولي.
4 - وتعتني المدرسة بتقديم الخبرات والأنشطة المنتقاة لأبنائها وخاصة أنشطة التربية الرياضية لما لها من أثر فعال وجاذبية لا تقاوم مستهدفة بذلك توفير جوا يشبع فيه روح التفاعل والتعاون.
5 - يؤدى معلم التربية الرياضية دورا هاما فى تنمية السلوك والاتجاهات الإيجابية لدي التلاميذ وذلك من خلال الاتصال المستمر القائم بينه وبينهم.
6 - نجد أن مرحلة المراهقة من أدق المراحل التى يمر بها الإنسان فى حياته إن لم يكن أدق هذه المراحل جميعا فلذلك فإن التنشئة الاجتماعية تؤثر بدرجة كبيرة ولها أهمية بالغة فى هذه المرحلة لما يحدث من تغير فى جميع النواحي الجسمية والنفسية والحركية والانفعالية فلابد من تقديم المساعدة للمراهق- للتغلب على مشاكله بسهوله حتى لا ينحرف ويتبع أساليب سلوك سيئة وذلك من خلال التنشئة الاجتماعية.
7 - توصلت الباحثة إلى محددات السلوك الرياضي وحددت ترتيبها وفقا لاستجابة عينة البحث (وفق حساب التنشئة الاجتماعية):
أ - في الترتيب الأول جاء محور ”الانتماء للجماعة” بنسبة 93%.
ب - فى الترتيب الثاني جاء محور ”القيادة” بنسبة 90%.
ج - فى الترتيب الثالث جاء محور ”الثقة بالنفس” بنسبة 84%.
د - فى الترتيب الرابع جاء محور ”ضبط النفس” بنسبة 83%.
هـ- فى الترتيب الخامس جاء محور ”تحمل المسئولية” بنسبة 81%.
و - فى الترتيب السادس جاء محور ”التعاون” بنسبة 81%.
ز - فى الترتيب السابع جاء محور ”إنكار الذات” بنسبة 80%.
ح - فى الترتيب الثامن جاء محور ”العدوان” بنسبة 78%.
ط - فى الترتيب التاسع جاء محور ”الإحباط” بنسبة 74%.
8 - توجد فروق دالة إحصائياً عن مساهمة الأسرة والمدرسة فى السلوك الرياضي بنسبة تمثل (88.60%).
9 - توجد فروق دالة إحصائيا عن مساهمة الأسرة فى السلوك الرياضي وذلك بنسبة أكبر تمثل (80.30%).
10 - توجد فروق دالة إحصائيا عن مساهمة المدرسة فى السلوك الرياضي وذلك بنسبة أقل من الأسرة تتمثل في (80.30%)
11 - توصلت الباحثة إلى تصور مقترح لزيادة فاعلية السلوك الرياضي الإيجابي لتلاميذ المرحلة الإعدادية من خلال الأسرة والمدرسة.
التوصيات:
اقتضت طبيعة الدراسة وما أسفرت عنه الدراسة من نتائج نظرية وتحليلية وميدانية ضرورة وضع تصور مقترح يمكن من خلاله زيادة فاعلية السلوك الرياضي الإيجابي لتلاميذ المرحلة الإعدادية وذلك من خلال التنشئة الاجتماعية (الأسرة- المدرسة) وتقوم فلسفة التصور المقترح على محاولة التغلب على مسببات السلوك الرياضي السلبي وتدعيم مسببات السلوك الإيجابي وذلك من خلال:-
1 – زيادة الوعي الثقافي للأسرة بأهمية النشاط الرياضي في الريف.
2 – الاهتمام بتفعيل دور الأسرة والمدرسة كمؤسسة للتنشئة الاجتماعية نحو الاهتمام بالسلوك الرياضي الإيجابي في الريف.
3 – العمل على توفير الامكانات المناسبة داخل جميع المدارس في الريف لممارسة الأنشطة الرياضية المفيدة.
4 – الاهتمام بالتربية الرياضية داخل المدرسة بحيث تحتل مكاناً لا يقل أهمية ولا عناية عن مختلف المواد الدراسية.
5 – معرفة وحصر نتائج البحوث العلمية المرتبطة بمجال التربية الرياضية المدرسية من قبل وزارة التربية والتعليم والمديريات التعليمية المختصة وذلك للاستعانة بها لوضع وتخطيط مناهج التربية الرياضية للمدارس التعليمية بمختلف سنواتها (ابتدائي- إعدادي- ثانوي).
6 – محاولة توفير الوالدين للأبناء الإمكانات اللازمة لممارسة النشاط الرياضي.
7- توفير الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بمدارس الريف والحضر للوقوف على مشاكل الطلاب والعمل على حلها وذلك حتى لا تترك أثار نفسية سلبية لديهم فى المستقبل.
8- إعداد برامج إرشادية للمعلمين وأولياء الأمور فى الريف عن حاجات الأبناء، وكيفية التعامل معهم، وتنميتهم من خلال الأنشطة المدرسية.
9- التكامل بين المؤسسات الشبابية والرياضية والتعليمية والدينية سواء كان في الريف أو الحضر في البرامج التى تهدف إلى تحقيق الرعاية النفسية والاجتماعية والإرشاد السلوكي، الأمر الذي يحقق التوازن بشكل أكثر توافقاً.
* ما يثيره البحث من دراسات مستقبلية:
تكمن قيمة العمل العلمي فى الإضافة التى يتم التوصل إليها والحقائق التى تكشف عنها وأيضا فيما يثيره من تساؤلات تعتبر فى حد ذاتها بحوث مكملة لتلك الدراسة.
لذا تقترح الباحثة الدراسات التالية كدراسات مستقبلية.
أ - دراسة للتعرف على العلاقة بين التنشئة الاجتماعية (جماعة الرفاق- وسائل الإعلام) وبين السلوك الرياضي لدي طلاب المرحلة الإعدادية ”الريف الاعدادية”.
ب - دراسة للتعرف على العلاقة بين مؤسسات التنشئة الاجتماعية والسلوك الرياضي لدى طلاب المرحلة الثانوية.
ج - دراسة علاقة التنشئة الرياضية بالتحصيل الدراسي لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية.
د - دراسة التنشئة الرياضية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية فى الريف والحضر ”دراسة مقارنة”.
هـ - دراسة الاتجاهات الوالديه نحو ممارسة النشاط الرياضي لتلاميذ المرحلة الإعدادية فى الحضر والريف ”دراسة مقارنة”.
و - مشروع مقترح لكيفية تفعيل دور وسائل الإعلام بمختلف أنواعها فى التنشئة الرياضية لطلاب المرحلة الثانوية.