Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلاقة بين ممارسة النشاط الرياضى والمسئولية الاجتماعية لدى طلاب جامعة أسيوط/
الناشر
أحمد عيسى سليمان سيد،
المؤلف
سيد، أحمد عيسى سليمان.
الموضوع
النشاط الرياضى. المسئولية الاجتماعية. طلاب التربية الرياضية. أسيوط. اللياقة البدنية.
تاريخ النشر
2008 .
عدد الصفحات
89 ص.؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلاج الطبيعي والرياضة والعلاج وإعادة التأهيل
الناشر
أحمد عيسى سليمان سيد،
تاريخ الإجازة
5/7/2008
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - التدريب الرياضى وعلوم الحركه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 111

from 111

المستخلص

يجتاز العالم اليوم بمرحلة تتميز بسرعة التغيير فى جميع مجالات الحياة يهف تلبية متطلبات الافراد وحاجاتهم من جهة الوفاء بحاجات المجتمع فى عالم سريع التغير من جهة اخرى وكذلك تتعرض المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية فى هذه المجتمعات لنفس الدرجة من التغيرات فى نظمها وقيمهم ومشاعرهم. وتتطلب ذلك مواكبه الافراد لهذه التطورات والتغيرات واعدادهم ليكونو مواطنين قادرين على تحمل المسئولية ويعتبر الطلاب بصفة عامة وطلاب الجامعات بصفة خاصة من قطاعات الشباب التى توجه اليها الدوله مزيد من رعايتها واهتمامها، ويكمن جوهر هذا الاهتمام فى ان هذا القطاع يتمثل الطاقات الخلاقة والقوى المبدعة والتى يستند اليها فى بناء المجتمع سياسيا واجتماعيا واقتصاديا.
وتعد المسئولية الاجتماعية من القضايا التربوية المحورية فى العصر الحديث وهى كذلك موضوعاً اجتماعيا تربوياً ملماً فرض نفسه على المجتمع المصرى فى السنوات الاخيرة كنتيجة للتغيرات السريعة فى البناء الاقتصادى والاجتماعى للمجتمع.
مشكلة البحث:
تعد المسئولية الاجتماعية من الموضوعات الهامة التى تؤثر فى حياة الافراد والمجتمعات، وقد بدأت فى الآونة الاخيره الكثير من الظواهر السلبية فى الحياة الاجتماعية تدل على تدنى مستوى المسئولية الاجتماعية لدى العديد من افراد المجتمع مثل التسيب واللامبالاه والاستهتار .
وتحمل المسئولية الاجتماعية من الصفات التى يجب أن يتحلي بها الفرد فى المجتمع وخاصة الشباب، لان النهوض بالمجتمع يتوقف على نهوض افراده فاذا استطاع كل فرد ان يتحمل المسئولية الملقاه على عاتقه ارتقى المجتمع وتشابك وتساند ومرحلة لتعليم الجامعة من اهم المراحل فى حياة الفرد حيث تعتبر المرحلة النهائية فى التعليم النظامى وهى تمثل فى حد ذاتها مرحله التخطيط والاعداد للمستقبل المهنى وتحقيق الكفاءة العلمية واقامة علاقات ذات معنى مع الاخرين والاحساس بالمسئولية يعد مطلبا من متطلبات النمو فى هذه المرحلة. وان الكثير من المجتمعات تعتمد على التربية الرياضية باعتباهرا جزء هام من الاعداد التربوى الذى يهدف الى المساهمة فى التنمية المتكاملة للانسان من النواحى ليست البدنية فقط ولكن السلوكية ايضاً.
وبالتالي تزاد حاجة الطلاب فى مرحله التعليم الجامعى الى النشاط البدنى لتنمية كفاءتهم وقدرتهم الحركيه والمحافظة على قوتهم وتحقيق التوازن بين النشاط الفكرى والاجتماعى والبدنى وحيث ان النشاط الرياضى اصبح من الاحتياجات الملمه بالنسبة لشباب اليوم، فان ممارسة النشاط الرياضى بصوره منتظمه ومستمره بلا شك حاجة اساسية وضرورية.
ومن هنا يصبح البحث العلمى فى مجال طلاب الجامعة ضروره ملمه من اجل اكتشاف احتياجاتهم والتعرف على مشاكلهم.
ومن خلال اطلاع الباحث على الدراسات السيكولوجيه فى مجال التربية الرياضية وجد (على قدر علم الباحث) ان متغير المسئولية الاجتماعية والذى يشكل دعامة أساسية فى بناء الشخصية وتكاملها بل تكامل المجتمع عامة لم تناول بالدراسة فى مجال التربية الرياضية فى المرحله الجامعية حيث لم تجد الاهتمام الذى يتناسب مع اهميه هذه المرحلة. وهذا ما تحاول الدراسة تحقيقه وهذا الاستنتاج قد يكون مبرراً وراء مشكلة البحث.
وكذلك فى حدود ما تمكن الباحث من الاطلاع عليه فان مكتبات كليات التربية الرياضية تفتقر الى هذه الدراسه ومن هنا قد تضيف نتائج هذه الدراسة جديد الى هذا المجال وذلك من خلال ”دراسة العلاقة بين ممارسة النشاط الرياضى والمسئولية الاجتماعية لدى طلاب جامعة أسيوط”.
أهمية البحث:
- تكمن أهمية الدراسة الحالية فى اهمية الموضوع، فدراسة المسئولية الاجتماعية تعد من الامور الهامة التى تساعد على فهم وتوسيع النظرة إلى الشخصية.
- ومن خلال الدراسات السابقة فى مجال المسئولية الاجتماعية، يتضح ان المجتمع الرياضى لم يحظى بالقدر الكافى من الاهتمام والبحث، على الرغم من ان الرياضة هى أحد المداخل التربوية المتميزة لتدريب وتوجيه سلوك النشء والشباب نحو المسئولية الاجتماعية.
- ولاحظ أن الكثير من الدراسات السابقة والخاصة بالمسئولية الاجتماعية تناولت مختلف المراحل التعليمة، الا ان المرحلة الجامعية، وخاصة الممارسين للنشاط الرياضى لم تجد الاهتمام الذى يتناسب مع اهمية هذه المرحلة، كما تزيد اهمية هذه الدراسة ان الشباب الجامعي يتمثل قطاعاً كبيراً من قطاعات المجتمع.
- وان دراسة المسئولية الاجتماعية تمثل استجابه لما ينادى به التربويون من ضرروه الاهتمام باعداد المواطن الصالح القادر على تحمل المسئولية الواعى بما عليه من واجبات وما له من حقوق حتى يفيد نفسه ومجتمعه، لذا فان دراسة المسئولية الاجتماعية تمثل أهمية كبيرة لا سيما اذا انصب هذا الاهتمام على الطلاب قاده المستقبل.
- كما تعد فى حدود علم الباحث تلك الدراسة إضافة علمية لمجال الدراسات السيكولوجية فى التربية الرياضيةز
- ايضاً تفيد تلك الدراسة فى بيان حجم اسهام الرياضة وتأثيرها نفسيا واجتماعياً من خلال دراسة متغير المسئولية الاجتماعية.
هدف البحث:
يهدف البحث الى دراسة العلاقة بين ممارسة النشاط الرياضى والمسئولية الاجتماعية لدى طلاب جامعة اسيوط وذلك من خلال التحقق من الاهداف الفرعية – التالية:
1- دراسة مدى العلاقة الارتباطية بين الممارسة الرياضية ودرجة المسئولية الاجتماعية.
2- التعرف على درجة المسئولية الاجتماعية لدى طلاب جامعة اسيوط الممارسين وغير الممارسين للنشاط الرياضى.
فروض البحث:
فى ضوء اهداف البحث الموضوعة، فان هناك عدة فروض وهى:
1- لا توجد علاقة ارتباطية بين عامل الممارسة الرياضية ودرجة المسئولية الاجتماعية.
2- لا توجد فروق ذات دلاله احصائية بين الطلاب الممارسين وغير الممارسين للنشاط الرياضى فى درجة المسئولية الاجتماعية.
أدوات البحث:
- مقياس المسئولية الاجتماعية الصوره (ك) من إعداد سيد عثمان.
المنهج المستخدم:
لتحقيق هدف الدراسة استعان الباحث بالمنهج الوصفى وذلك لمناسبة ذلك المنهج فى تحقيق وإنجاز هدف الدراسة.
عينة البحث:
1- اشتملت عينة البحث من الطلاب الممارسين للنشاط الرياضى (150) طالباً من طلاب منتخب جامعة اسيوط ومقسمين الى العاب جماعية وعددهم (92) طالباً، والعاب فرديه وعددهم (58) طالباً.
2- كما اشتملت عينة البحث للطلاب غير الممارسين للنشاط الرياضى عدد (160) طالباً من طلاب الكليات العملية والنظرية
المعالجات الاحصائية:
1- النسبة المئوية.
2- التحليل العاملى.
3- معامل ارتباط بيرسون.
4- اختبار النسبة الحرجة (ز).
5- اختبار حسن المطابقة (كا2).
الاستخلاصات:
1- يتميز الممارسين للنشاط الرياضى بدرجة عالية من المسئولية الاجتماعية بصفة عامة، كما يتميز الممارسين عن غير الممارسين للنشاط الرياضى بدرجة اعلى من المسئولة الاجتماعية.
2- توجد فروق دالة احصائياً بين الممارسين وغير الممارسين للنشاط الرياضى فى بعد الاهتمام لمتغير المسئولية الاجتماعية لصالح الطلاب الممارسين للنشاط الرياضي.
3- توجد فروق داله احصائياً بين الطلاب الممارسين وغير الممارسين للنشاط الرياضى فى بعد الفهم لمتغير المسئولية الاجتماعية لصالح الطلاب الممارسين للنشاط الرياضي.
4- توجد فروق داله احصائيا بين الطلاب الممارسن وغير الممارسين للنشاط الرياضى فى بعد المشاركه لمتغير المسئولية الاجتماعية لصالح الطلاب الممارسين للنشاط الرياضي.
5- توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين عامل الممارسة الرياضية والمسئولية الاجتماعية.
التوصيات:
فى حدود النتائج التى توصلت إليها الدراسة الحالية، التى تم عرضها يوصى الباحث بالآتى:
1- يجب على المرابين الرياضيين الاهتمام بالإكثار من اشراك الطلاب فى الانشطة الرياضية بالجامعة حتى تتاح لهم فرص افضل لنتيجة المسئولية الاجتماعية.
2- ضرورة اهتمام الكليات النظرية والعملية على توفير وقت وإتاحة الفرص للطلاب لممارسة الانشطة الرياضية.
3- ضرورة تشجيع وحث الطلاب على مختلف المستويات التعليمية على الاشتراك فى الأنشطة الرياضية حتى ينمو متحملين مسئولية الجماعة التى ينتمون اليها فى كافة صورها وأنشطتها.
4- ضرورة توافر جميع الوسائل والامكانيات لاقامة الانشطة الرياضية بالجامعة واتاحة الفرص للطلاب والطالبات للمشاركه بما يؤدى الى مشاركه الطلاب مع البيئة المحيطة بهم ويؤدى الى تنمية المسئولية الاجتماعية.