Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور المرأة في المشاركة السياسية بالتطبيق علي جامعة أسيوط 1990 2000=
الناشر
مروة محمد عبد المنعم بكر ،
المؤلف
بكر ، مروة محمد عبد المنعم.
هيئة الاعداد
باحث / مروة محمد عبد المنعم بكر
الموضوع
المشاركة السياسية.
تاريخ النشر
2005 .
عدد الصفحات
5-253 ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأعمال والإدارة والمحاسبة (المتنوعة)
الناشر
مروة محمد عبد المنعم بكر ،
تاريخ الإجازة
26/3/2006
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التجارة - العلوم السياسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 265

from 265

المستخلص

بسم الله الرحمن الرحيم
ــــ
 رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى 
(صدق الله العظيم)
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وجميع الأنبياء والمرسلين ...
وبعد ...
أقدم لكم موجز قصير عن الدراسة ..
حظيت دراسات المرأة وقضاياها باهتمام متزايد فى الآونة الأخيرة، عبر عنه ولا يزال، تواتر المؤتمرات العلمية والندوات البحثية وورش العمل التى تم تنظيمها خلال عقد التسعينات، والتى جعلت من المرأة وقضاياها موضعاً لأعمالها ومناقشاتها وتوصياتها.
وبوجه عام، تميز هذا الاهتمام، وفى بعديه الأكاديمى والتطبيقى، بالاستمرارية والتواصل على المستويين القومى والدولى من جانب، كما أن تتابع حلقات وتشابك موضوعاته ومجالات البحث والدراسة فيه إنما ينهض دليلاً على التزايد المستمر فى معدلات وعى الرأى العام كلياً وعالمياً وشرائحه المتنوعة، وبصفة خاصة المثقفين بفئاتهم المتنوعة، والسياسة وصانعى السياسات ومتخذى القرار من جانب آخر.
وأيضاً تعاظم التقدير العام لدور المرأة ومكانتها فى المجتمعات المعاصرة من جانب ثالث. إضافة إلى ذلك، فهناك أيضاً دلالات هذا الاهتمام فيما يتعلق بضرورة العمل على إتاحة الفرصة كاملة لتفعيل دور المرأة وتعظيم آفاق مشاركتها ومسئوليتها فى النهوض بمجتمعاتها.
ولما كان المراقب لحركة وعملية التطور المستمرة للمجتمع المصرى، ومنذ منتصف القرن التاسع عشر، يستطيع أن يلحظ وبشكل قاطع أن حركة التطور هذه قد امتدت تأثيراتها على الوضع العام للمرأة المصرية، حيث هيأت لها الفرصة المواتية للخروج إلى الحياة العامة، والمشاركة فى مجلاتها المتنوعة، أمله أن تحقق من خلال تلك المشاركة وجودها الإنسانى والاجتماعى. وكذلك يمكن القول بأن اتجاه المجتمع إلى الاعتراف العام بدور المرأة وتقدير مشاركتها فى الحياة والعمل العامين قد اتجه بوجه عام نحو التزايد المستمر، والذى تجسد عملياً باعتراف عملياً فى إقرار دستور 1956 للحقوق السياسية للمرأة. وعلى الرغم مما مثله ذلك الاعتراف الدستورى بحقوق المرأة إلا أن الاتجاه العام للاستجابة الفعلية للمرأة لم تكن على المستوى ذاته، كما أنها جاءت دون المتوقع، فقد ظل إقبال المرأة على المشاركة فى الحياة العامة متسماً بالتواضع، وبصفة خاصة فيما يتعلق بالترشيح للمجالس النيابية، وممارسة حق التصويت.
وهنا يبرز تأثير منظومة القيم والتقاليد الاجتماعية والثقافية المحافظة بالإضافة إلى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمرأة بوجه عام فى المجتمع.
موضوع الدراسة :
يتناول موضوع هذه الدراسة المشاركة السياسية للمرأة المصرية بالتطبيق على جامعة أسيوط (1990- 2000) إنما تتناول دور المرأة المصرية فى المشاركة السياسية فى أبعادها المختلفة، كما تقوم الدراسة بالتطبيق على واقع مشاركة المرأة فى محافظة أسيوط، وتحديداً فى جامعة أسيوط باعتبارها واحدة من أسبق وأهم منابر التنوير فى جنوب مصر. وفى هذا السياق تتجه هذه الدراسة إلى التعرف على مدى فعالية وجود المرأة فى تلك الجامعة، وكذلك دورها فى أشكاله الوظيفية المتعددة كعضوات لهيئة التدريس، أو معاونات أعضاء هيئة التدريس أو موظفات وعاملات، ومدى تأثير ذلك على مشاركة المرأة فى العمل السياسى.
هدف الدراسة :
تهدف الدراسة إلى التعرف على مدى المشاركة السياسية للمرأة المصرية بالتطبيق على جامعة أسيوط (1990- 2000). ومن خلال هذه الدراسة سوف يتم توضيح أهم الأسباب التى تؤدى إلى زيادة أو إنخفاض مستوى المشاركة السياسية للمرأة وكذلك توضيح أهم التوصيات التى تساعد على دعم مستوى هذه المشاركة.
أهمية موضوع الدراسة :
بوجه عام تتعدد جوانب الأهمية لهذه الدراسة، والتى يمكن التمييز بينها على النحو التالى:
1- أن هذه الدراسة إنما تنطلق من إيمان متزايد بأهمية دور المرأة وقدرتها على تفعيل بيئتها السياسية والاجتماعية فى جنوب مصر، وتأكيداً على أحقيتها فى فرصة كاملة للإسهام فى جهود التنمية السياسية والمجتمعية من خلال المشاركة فى العمل السياسى العام، ووجوب الاستفادة من إمكانياتها وقدرتها كعنصر فعال ومؤثر فى مبادرات وجهود التنمية فى هذه الرقعة من الوطن.
2- تأتى الدراسة فى سياق الاهتمام العام بأزمة المشاركة السياسية بأبعادها المختلفة، والتى تعد من أكثر أزمات التنمية السياسية بروزاً فى الحياة السياسية فى الدول النامية بوجه عام، وفى مصر بوجه خاص، ومن هنا يأتى اهتمام هذه الدراسة بموضوع المشاركة السياسية للمرأة كمحاولة للتعرف على الأبعاد المتنوعة لعملية المشاركة باعتبارها واحدة من أهم أزمات التنمية السياسية فى مجتمعنا عامة، وفى مجتمع الصعيد بصفة خاصة.
3- هناك أيضاً بعض الاعتبارات الكمية أو العددية المتعلقة بنسبة التمثيل العددى أو الكمى للمرأة فى المجتمع المصرى. وهنا فإن المرأة تمثل نصف المجتمع تقريباً، ومن ثم فإن تدنى مستويات مشاركتها إنما يعنى من الناحية العملية حجباً لدور قطاع لا يستهان به من المجتمع، وتعطيلاً لإمكانياته فى الإسهام فى تفعيل المجتمع والنهوض به. من هنا فإن اهتمام الدراسة بالمشاركة السياسية للمرأة، ومن خلال التعرف على معوقاتها ومن ثم العمل على إزالتها، إنما يصب بدوره فى جهود تحفيز المشاركة وزيادة معدلاتها.
4- أما جوانب الأهمية النوعية لهذه الدراسة إنما تتعلق بالمرأة ذاتها وضرورة تعبيرها عن احتياجاتها النفسية والعملية لممارستها لدورها وتمثل مسئوليتها فى الحياة العامة للمجتمع، وهى أمور قد لا يكون من المتيسر فهمها بشكل موضوعى فى غياب دور فعال للمرأة، وتجربة عملية تعكس إمكانياتها وتوضح أبعاد قدراتها العملية فى مجال الممارسة السياسية العامة، ومن هنا فإن وجود المرأة فى المناصب السياسية واشتراكها بوجه عام فى العملية السياسية إنما يتيح الفرصة أمامها لإثبات ذاتها من جانب وللاستفادة من النتائج المترتبة على ذلك عند صياغة السياسة العامة للدولة من جانب آخر.
5- الاعتبارات الجغرافية والبيئية المتعلقة بنطاق الدراسة، وقد تحدد بجامعة أسيوط أنها تضفى بدورها أهمية خاصة على موضوع الدراسة، فمحافظة أسيوط وهى فى موقع القلب من إقليم الصعيد لها أهميتها الخاصة بموضوع الدراسة، فقد جاء إنشاء جامعة أسيوط وكأول جامعة خارج القاهرة والإسكندرية لتنهض، وضمن مهام أساسية أخرى بمسئولية التحديث والتنوير فى جنوب مصر، وما يرتبط بذلك من حتمية الاهتمام بالمرأة فى صعيد مصر، والنهوض بها والسعى إلى الارتقاء بمستويات مشاركتها السياسية كماً ونوعاً الأمر الذى تسعى الدراسة إلى الاهتمام به واكتشاف أبعاد تقدمه وإنجازاته من جانب ورصد معوقاته والتوصية بحلول ملائمة من جانب آخر.
مشكلة الدراسة :
فى الوقت الذى يسعى فيه المجتمع المصرى إلى تفعيل فئاته وقطاعاته المختلفة، وزيادة معدلات اهتمامها بالحياة العامة ومشاركتها فيها. فإن دراسة وضعية المرأة فى هذا السياق إنما تكشف ظاهرة هامة ثنائية الأبعاد:
البعد الأول: يتمثل فى انخفاض واضح لمعدلات المشاركة السياسية لبعض القطاعات والتى يأتى فى مقدمتها قطاع المرأة.
البعد الثاني: يتعلق بمجموعة العوامل المختلفة (اقتصادياً، اجتماعياً، ثقافيا وسياسياً) التى تكمن وراء تواضع المشاركة السياسية لهذه القطاعات.
تساؤلات الدراسة :
تطرح الدراسة عدداً من التساؤلات الخاصة بواقع ومحددات المشاركة السياسية للمرأة المصرية ومتطلبات تفعيلها بوجه عام وفيما يتعلق بالمرأة فى محافظة أسيوط بوجه خاص مثل:
أولاً: ما هو واقع المشاركة السياسية للمرأة المصرية، وإلى أى مدى يختلف عن واقع
المشاركة بالنسبة للمجتمع ككل ؟
ثانياً: ما هى المحددات أو العوامل التى تحدد مدى فعالية مشاركة المرأة المصرية فى
العمل السياسى ؟
ثالثاً: ما هو واقع مشاركة المرأة فى العمل السياسى فى محافظة أسيوط ؟
رابعاً: ما هى المتطلبات التى يجب توافرها لزيادة فعالية المرأة فى المشاركة السياسية ؟
فروض الدراسة :
تسعى الدراسة إلى اختبار صحة الفروض الآتية :
الفرض الأول :
يصاغ هذا الفرض فى صورة فرض رئيسى ينبثق عنه مجموعة من الفروض الفرعية ، ومؤداه أنه توجد علاقة معنوية بين الخصائص الشخصية والديمجرافية محل الدراسة وصور المشاركة السياسية للمرأة.
ويمكن تقسيم هذا الفرض إلى الفروض الفرعية الآتية :
(1/1) توجد علاقة معنوية بين الخصائص الشخصية والديمجرافية محل الدراسة وبين مدى الاهتمام بالسياسة بشكل عام.
(1/2) توجد علاقة معنوية بين الخصائص الشخصية والديمجرافية محل الدراسة وبين وجود بطاقة انتخابية.
(1/3) توجد علاقة معنوية بين الخصائص الشخصية والديمجرافية محل الدراسة وبين المشاركة فى انتخابات مجلس الشعب والشورى.
(1/4) توجد علاقة معنوية بين الخصائص الشخصية والديمجرافية محل الدراسة وبين المشاركة فى انتخابات المجالس الشعبية المحلية.
(1/5) توجد علاقة معنوية بين الخصائص الشخصية والديمجرافية محل الدراسة وبين الاشتراك فى عضوية أى حزب سياسى.
(1/6) توجد علاقة معنوية بين الخصائص الشخصية والديمجرافية محل الدراسة وبين المشاركة فى عضوية جمعية أهلية أو منظمة غير حكومية.
(1/7) توجد علاقة معنوية بين الخصائص الشخصية والديمجرافية محل الدراسة وبين التفكير فى الترشيح لانتخابات المجالس المحلية والعامة.
الفرض الثاني :
يصاغ هذا الفرض أيضاً فى صورة فرض رئيسى ينبثق عنه مجموعة من الفروض الفرعية ، ومؤداه أنه توجد علاقة معنوية بين الدور الخصائص الشخصية واديمجرافية محل الدراسة وبين الدور التحفيزى للجامعة على المشاركة السياسية.
ويمكن تقسيم هذا الفرض إلى مجموعة الفروض الفرعية الآتية :
1- توجد علاقة معنوية بين الخصائص الشخصية والديمجرافية محل الدراسة وبين مشاركة المرأة فى حضور المؤتمرات والندوات والحلقات النقاشية حول القضايا السياسية.
2- توجد علاقة معنوية بين الخصائص الشخصية والديمجرافية محل الدراسة وبين تشجيع الجامعة للعاملات بها على المشاركة السياسية.
3- توجد علاقة معنوية بين الخصائص الشخصية والديمجرافية محل الدراسة وبين وجود الجامعة فى محافظة أسيوط وتأثيره على المشاركة السياسية.
4- توجد علاقة معنوية بين الخصائص الشخصية والديمجرافية محل الدراسة وبين جدوى المشاركة السياسية على المسار الوظيفى للمرأة العاملة بجامعة أسيوط.
منهاجية الدراسة :
فى إطار العرض السابق لطبيعة مشكلة الدراسة وهدفها اعتمدت الدراسة على المنهج المقارن فى التحليل :
- المنهج المقارن: حيث يتم استخدام هذا المنهج فى المقارنة بين مدى مشاركة المرأة فى العمل السياسى وبين مجموعة من المتغيرات الشخصية والديمجرافية (التعليم، السن، البيئة المحيطة ،…).
أساليب الدراسة :
1- أسلوب دراسة الحالة والمسح الاجتماعى بالعينة: وذلك من خلال الحصول على البيانات ميدانياً وبشكل مباشر من خلال مقابلة عينة ممثلة للنساء (كعضوات بهيئة التدريس أو معاونات لأعضاء هيئة التدريس أو موظفات وعاملات ، … إلخ) وذلك لتعذر استخدام أسلوب المسح الشامل بسبب اعتبارات الجهد والوقت والتكلفة.
2- أسلوب التحليل الإحصائى: أيضاً سوف يتم الاستفادة من أسلوب التحليل الإحصائى فى تحليل البيانات والحصول على المتوسطات والعلاقات الارتباطية.
وسوف يعتمد استخدام كل هذه الأساليب والأدوات على قاعدة البيانات التى سيتم الحصول عليها من استمارة الاستبيان التى سيتم إعدادها لغرض جمع البيانات ميدانياً ومباشرة.
تقسيم الدراسة :
تنقسم الدراسة إلى ثلاثة أبواب رئيسية تضم ستة فصول يسبقها مقدمة ويعقبها خاتمة.
المقدمة :
وتشمل : تمهيد، موضوع الدراسة، هدف الدراسة، أهمية موضوع الدراسة، الدراسات السابقة، مشكلة الدراسة، تساؤلات الدراسة، فروض الدراسة، مفاهيم الدراسة، منهاجية الدراسة، أساليب الدراسة، مصادر جمع البيانات، تقسيم الدراسة.
الباب الأول :
وهو بعنوان المشاركة السياسية ويقع فى فصلين يتناول الأول المشاركة السياسية: المفهوم والأبعاد ويشمل ثلاثة مباحث يتناول الأول فيها مفهوم المشاركة السياسية والثانى يتناول محددات المشاركة السياسية والثالث يتناول الإطار القانونى للمشاركة السياسية. أما الفصل الثاني فى الباب الأول فبعنوان المشاركة السياسية: الأشكال والمعوقات ويقع فى ثلاثة مباحث يتناول الأول منها عقبات المشاركة السياسية والثانى استراتيجيات النهوض بالمرأة، أما الثالث فيتناول مدى الوعى بحقوق المرأة وقدرتها.
الباب الثاني :
وهو بعنوان المشاركة السياسية للمرأة فى مصر ويقع فى فصلين يتناول الأول المشاركة فى المؤسسات الحكومية ويشمل ثلاث مباحث حيث يتناول الأول فيها مشاركة المرأة فى السلطة التنفيذية، والثانى يتناول مشاركة المرأة فى السلطة التشريعية أما الثالث فيتناول مشاركة المرأة فى السلطة القضائية.
أما الفصل الثاني من الباب الثاني وعنوانه المشاركة فى المؤسسات غير الحكومية ويقع فى ثلاث مباحث يتناول الأول مشاركة المرأة فى الأحزاب السياسية، والثانى ويتناول مشاركة المرأة فى النقابات المهنية والعمالية، أما الثالث فيتناول مشاركة المرأة فى الجمعيات الأهلية.
الباب الثالث :
ينقسم الباب الثالث إلى فصلين الأول وعنوانه واقع المشاركة السياسية للمرأة فى أسيوط ويشمل مبحثين الأول عن محددات المشاركة السياسية للمرأة فى أسيوط، والثانى عن مشاركة المرأة فى المؤسسات السياسية (حكومية- غير حكومية)، أما الفصل الثاني الخاص بالدراسة الميدانية فينقسم إلى ثلاثة مباحث الأول ويتناول إجراءات الدراسة وخصائص العينة، ويتناول الثانى الاهتمام بالسياسة وصور المشاركة السياسية، وأما الثالث فيتناول مؤسسات التنشئة السياسية ودور الجامعة على دعم المشاركة السياسية وذلك من خلال استخدام أسلوب التحليل الإحصائى فى تحليل البيانات والحصول على المتوسطات والعلاقات الارتباطية.
الخاتمة: وهى تلخص نتائج الدراسة التى تم التوصل إليها والتوصيات.
وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات وهى :
1- أهمية تواجد العمل السياسى داخل جامعة أسيوط وممارسته على مستوى الطالبات والعاملات بالجامعة ويتم ذلك من خلال اتحاد الطلبة والأسر التى تتكون داخل الجامعة ومنم خلال الندوات والمؤتمرات تناقش القضايا المختلفة ويتم التوعية بأهمية المشاركة السياسية للمرأة.
2- الحرص على زيادة إعداد العاملات بجامعة أسيوط فى الجداول الانتخابية وعلى أن يتم استخراج البطاقة الانتخابية من مكاتب الحرس الجامعى داخل الجامعة بدلاً من التوجه لقسم الشرطة.
3- تحسين صورة المرأة المصرية من خلال إدارة الإعلام بجامعة أسيوط لأن مشاركة المرأة فى الحياة السياسية والحزبية ضرورة ملحة لكى يتحقق لنا المجتمع الذى ننشده وتكتمل الديمقراطية ، وعلى الإعلام توضيح الدور الإيجابى الذى يمكن أن تلعبه المرأة خاصة داخل الجامعة فى تحسين المجتمع والعمل على تنميته.
4- تشجيع العاملات بجامعة أسيوط بالانضمام للأحزاب السياسية والمشاركة فى العمل العام والأهلى التطوعى لأن ذلك بداية للمشاركة السياسية مما يؤهلها ويدعمها للوصول إلى المجالس النيابية ، وإعداد دورات تثقيفية لمفهوم المشاركة وكيفية الترشيح للانتخابات على أن يساند الحزب أى مرشحة يرى فيها صورة مشرقة لقيادة واعية.
5- المجلس القومى للمرأة بأسيوط صرح وطنى تأسس تعبيراً تعبيراً عن فكر وطنى وإرادة سياسية مجتمعية يعزز مسيرة المرأة ويدعم جهودها فى العمل الوطنى ، ومن خلال جهود المجلس القومى للمرأة ، العاملات بالجامعة للمشاركة السياسية.
ويمكن عقد بروتوكول تعاون بين جامعة أسيوط والمجلس القومى للمرأة على أن يمد المجلس القومى للمرأة الجامعة بالكتب والمراجع الخاصة بالمرأة المصرية والتنمية ، وكيفية التغلب على معوقات المشاركة السياسية ، وعقد منتديات سياسية تحث على أهمية وجود المرأة فى المجال السياسى ودورها الهام كشريك فاعل فى التنمية وتغيير النظرة السلبية للمرأة بأسيوط.
6- أن تعمل الجامعة على اكتشاف العناصر القيادية البارزة من العاملات بها وتشجيعهن على ترشيح أنفسهن فى الانتخابات وتقديم كل الدعم والمساندة لهن أثناء عملية الترشيح.
7- مطالبة جميع العاملات بجامعة أسيوط بضرورة ممارسة حقهن الانتخابى واختيار أفضل المرشحين ، باعتبار أن ذلك واجب وطنى وحق دستورى.
8- تشجيع الجامعة للعاملات بها للانضمام إلى النقابات المهنية المختلفة والاتحادات العمالية والمنظمات غير الحكومية.
9- أن تغيير القوانين وحدة لا يكفى ، لذلك لابد من تغيير المناخ العام وتغيير مفاهيم المجتمع خاصة صناع القرار وهذا لن يأتى إلا بتدريب المرأة وتنمية مهاراتها لتسويق قضاياها.
10- أن تعمل كل الطاقات والقوى المؤثرة فى المجتمع على وضع سياسات فعالة تكفل تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة ، وفقاً لأحكام الدستور المصرى ، وتساعد على القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة ، وتحول قضية المساواة من نصوص نظرية بالدستور إلى واقع حقيقى.
وأخيراً يبقى أن نؤكد على أنه فى ضوء الرؤية المستقبلية للمشاركة السياسية للمرأة المصرية نجد أنه بالنظر إلى وضع المرأة الحالى نجد أنه تطور دورها فى المجتمع بحيث أصبحت تساهم فى التنمية بشكل فعال ، [عد أن أقرت الدولة مساواتها بالرجل فى كافة الحقوق الدستورية ، ولكن يبقى واقع الممارسة الفعلية لهذه الحقوق ليعكس فجوة بين النظرية والتطبيق ، وعن اتجاه التطور المجتمعى فى المرحلة المستقبلية والذى يؤثر على المرأة لأنها عضو فى المجتمع فتقع المرأة ضحية ولأنها الجانب الأضعف فى المجتمع وتنادى أصوات بعودة المرأة إلى المنزل وانسحابها من الحياة العامة بشتى مجالاتها بما فيها التعلم والعمل والمشاركة السياسية وتستند هذه الحجج إلى تفسيرات دينية وأوضاع اجتماعية من أهمها انتشار البطالة بين الرجال بما تستدعى انسحاب المرأة من سوق العمل حتى تفسح المجال لهم.
فالمرأة ما زالت تواجه تحديات لابد من مجابهتها فى الفترة المستقبلية وهذا سوف يحدد إما أنها تستمر كشريك فى التنمية أو ترجع عن حقوقها التى كافحت طويلاً من أجلها أمام التيار الانتكاسى الذى يحاول عرقلة وإعاقة مسيرة المجتمع ككل.
وختاماً أجد لزاماً علىَّ أن أتوجه بخالص الشكر والتقدير والإجلال لكل من ساهم وشارك با لرأى والجهد فى إنجاز هذه الرسالة فكان عوناً لى فى إنارة الطريق وتمهيد السبيل وتذليل الصعاب وأخص بالشكر أستاذى الفاضل الأستاذ الدكتور / إسماعيل صبرى مقلد – العميد السابق لكلية التجارة – جامعة أسيوط والأستاذ المتفرغ بقسم العلوم السياسية بالكلية الذى تولى الإشراف على هذه الرسالة ، فكان بسعة علمه ورجاحة رأيه وكرم خلقه مثلاً وقدوة لعلاقة الأستاذ بتلميذته ، فلم يضن علىَّ بوقت أو معلومة ولم يفرض علىَّ رأياً أو قراراً فكانت لنصائحه وإرشاداته الفضل الأكبر فى أن يرى هذا البحث النور ، فإليه أقدم أسمى آيات الشكر والتقدير.
كما أتوجه بشكرى وتقديرى إلى أستاذى الفاضل الأستاذ الدكتور / منير محمود بدوى – رئيس قسم العلوم السياسية السابق بكلية التجارة – جامعة أسيوط ، والأستاذ بقسم العلوم السياسية بالكلية والذى كان له الفضل فى اختيار موضوع الرسالة والإشراف عليها ، وأمدنى بالعديد من المراجع التى يسرت لى ظهور هذه الرسالة إلى النور ، ولم يضن علىَّ بوقت أو معلومة فى كتابة ومراجعة جميع فصول هذه الرسالة ، فإليه أقدم جزيل الشكر والتقدير والعرفان بالفضل الأكبر فى أن تصل هذه الرسالة إلى النور.
كما أتوجه بشكرى وتقديرى إلى الأستاذ الدكتور / كمال محمود المنوفى – أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية – جامعة القاهرة والذى تفضل بالموافقة على الاشتراك فى لجنة التحكيم على هذه الرسالة ، فإليه أتقدم بجزيل الشكر والتقدير.
كما أتوجه بعميق الشكر والتقدير لأستاذى ومعلمى الأستاذ الدكتور / محمد نصر مهنا – رئيس قسم العلوم السياسية الأسبق بكلية التجارة –جامعة أسيوط والأستاذ المتفرغ بالكلية وذلك لمشاركته فى لجنة التحكيم على الرسالة ، كما أن له كبير الأثر فى إعدادى منذ أن كنت طالبة فى الكلية وحتى الآن.
كما أتوجه أيضاً بالشكر والتقدير إلى أساتذتى وزميلاتى الأفاضل فى قسم العلوم السياسية بكلية التجارة ، لما قدموه لى من عون ومساعدة وكذلك إلى كافة الأساتذة والمدرسين والمعيدين والموظفين والعاملين بالكلية والذين قدموا لى الكثير من العون والنصح والتشجيع فى كافة مراحل الرسالة.
وأخيراً أتوجه بالشكر والتقدير إلى أسرتى الغالية والدى ووالدتى وزوجى فلهم كل الشكر والتقدير على ما قدموه لى من عون وتشجيع وعلى ما أبدوه من تفهم لظروفى أثناء فترة إعداد هذه الرسالة.
وآخر دعوانا الحمد لله رب العالمين ،،،
دور المرأة فى المشاركة السياسية بالتطبيق على
جامعة أسيوط (1990 – 2000)
إعداد
مروه محمد عبد المنعم بكر
معيدة بقسم العلوم السياسية
كلية التجارة – جامعة أسيوط
حظيت دراسات المرأة وقضاياها باهتمام متزايد فى الآونة الأخيرة ، عبر عنه ولا يزال، تواتر المؤتمرات العلمية والندوات البحثية وورش العمل التى تم تنظيمها خلال عقد التسعينات، والتى جعلت من المرأة وقضاياها موضعاً لأعمالها ومناقشاتها وتوصياتها.
ولما كان المراقب لحركة وعملية التطور المستمرة للمجتمع المصرى ، ومنذ منتصف القرن التاسع عشر ، يستطيع أن يلحظ وبشكل قاطع أن حركة التطور هذه قد امتدت تأثيراتها على الوضع العام للمرأة المصرية ، حيث هيأت لها الفرصة المواتية للخروج إلى الحياة العامة، والمشاركة فى مجلاتها المتنوعة أملاً أن تحقق من خلال تلك المشاركة وجودها الإنسانى والاجتماعى.
Woman’s Role in the Political Participation Through the Application on Assiut University
(1990-2000)
By
Marwa Mohamed Abd El-Moniem Bakr
Demonstrator, the Political Science Dept,
Faculty of Commerce - Assiut University
Abstract :
Woman’s researches and concerns have been a point of growing interest in the last years. What proves that and still is the presence of scientific congresses, research symposiums and work-shops which were arrange during the last decade, that made the woman and her concerns a subject for its agenda, discussions and declarations.
The observer of the progressive development of the Egyptian Community, and since the middle of the nineteenth century, could observe sharply that such developmental motion influenced the Egyptian woman’s position in the form of giving the appropriate chance to face living demands and participate in its various fields hoping that she might achieve through her participation a human and a social frame-out for her life.
Woman’s Role in the Political Participation Through the Application on Assiut University
(1990-2000)
Subject Page No,
1- Introduction.
2- Subject of study
3- Goals.
4- Significance of study.
5- Prairies studies.
6- Problem statement.
7- Major questions.
8- Hypothesis.
9- Concepts and definitions.
10- Methodolog.
11- Approaches.
12- Data sources.
Part [I]
Political participation
Chapter [1]
Political participation : concept and strategy.
Chapter [2]
Political participation : forms and obstacles.
Part [II]
Woman’s political participation in Egypt
Chapter [1]
Political participation in governmental organizations. 1
2
2
2
3
4
4
5
6
12
12
13
15-91
16-61
61-91
92-149
94-120
Subject Page No,
Chapter [2]
Political participation in non-governmental organizations.
Part [III]
Field research
Chapter [1]
The reality of political participation in Assiut.
Chapter [2]
Field research.
121-149
150-219
151-176
177-219