Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر إستخدام بعض وسائل الإستشفاء على بعض المتغيرات الفسيولوجية و المستةى الرقمى لمتسابقى العدو و الجرى/
الناشر
نجلاء إبراهيم محمد،
المؤلف
محمد, نجلاء إبراهيم.
الموضوع
التعب. الإستشفاء. الإصابات الرياضية. التدليك الرياضى.
تاريخ النشر
2003 .
عدد الصفحات
267 ص.؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
المحاسبة
الناشر
نجلاء إبراهيم محمد،
تاريخ الإجازة
21/9/2003
مكان الإجازة
- كليه التربيه الرياضيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 304

from 304

المستخلص

يعتبر الارتفاع الكبير فى الاحجام التدريبية من أهم سمات التدريب الرياضى الحديث لرياضى المستويات العالية وذلك يعرضهم للتعب الذى يرتبط مقداره ونوعه ارتباطاً وثيقاً بنوع المجهود المبذول ومصادر الطاقة فى أداء هذا المجهود ولكى تسير عملية التدريب فى الاتجاه السليم لكى يؤدى الرياضى الاحمال التدريبية المطلوبة فى كل مرحلة من مراحل الإعداد فإن ذلك يتطلب بالضرورة سرعة التخلص من مظاهر التعب والوصول بالرياضى إلى حالة من الراحة التامة أو النسبية لمعاودة التدريبات البدنية من جديد.
ولكى نصل إلى مستوى رياضى عالى يجب التحكم السليم فى العلاقة بين الجهد المبذول وفترة استعادة الشفاء واعتبار الجهد المبذول وفترة استعادة الاستشفاء وحدة واحدة وكلما احسن تخطيط طرق استعادة الشفاء كلما أدى ذلك إلى الوصول للمستويات الرياضية العالية.
فعملية الاستشفاء عملية مستمرة فهى تحدث قبل التدريب وبعده وخلال فترات الراحة البينية أثناء جرعة التدريب وخلال أيام الراحة خلال الأسبوع وخلال الفترات الانتقالية بين المواسم الرياضية وقبل المنافسة وبعدها وكذلك خلال المنافسة.
ولذلك فإن الراحة تلعب دور حيوى وهام خلال التدريب بل هى إحدى المكونات الأساسية له ويتم تنظيمها ارتباطاً بنوع التعب الذى يظهر على اللاعبين، ليس عملية التنظيم فقط بل أن طريقة ونوع الوسائل المستخدمة تتباين ارتباطاً بنوع وسبب التعب الذى يتعرض له اللاعب.
ويظهر ذلك خلال أنشطة المضمار فهى تتنوع فيما بينها وتختلف حيث المسافات القصيرة والمتوسطة والطويلة والتى تختلف بالطبع فى الفترة الزمنية التى تستغرقها ولكنها تتفق فى النتيجة المتوقعة لزيادة الاحمال عن طريق زيادة المسافة أو الزمن وتلك النتيجة هى التعب، واستمرار تعرض اللاعب إلى التعب مع عدم وجود فترات الاستشفاء الكافية يقلل من تاثير احمال التدريب التى يتعرض لها اللاعب حيث يؤدى ذلك إلى انخفاض مستوى الأداء.
ولذلك يجب التخلص من جميع مظاهر التعب الناتجة عن التدريب والمنافسة بما يسمح لوصول الأجهزة الحيوية للاعب لمرحلة ما فوق الاستشفاء.
ومن هنا يتضح أهمية استخدام وسائل استعادة الاستشفاء سواء فى التدريب والمنافسة حيث أنها تساعد على التخلص من مظاهر التعب حيث أن القدرة على احتمال الزيادة الحادثة فى درجات الحمل تعتمد على الاستخدام الصحيح لوسائل استعادة الشفاء.
ولم يعد السؤال عن أهمية استخدام وسائل الاستشفاء بل أن اختلاف شدة الحمل البدنى والتى تؤثر على اختلاف مصادر الطاقة أدت إلى التساؤل عن أفضل الوسائل التى تساعد على سرعة الاستشفاء مع اختلاف السبب.
وقد لاحظت الباحثة من خلال قراءاتها واطلاعها على الدراسات والابحاث التى تناولت استخدام وسائل الاستشفاء أن هناك تباين فى النتائج عن أهم الوسائل التى تساعد على سرعة الاستشفاء وذلك باختلاف سبب التعب والواضح فى اختلاف سباقات (100، 400، 800) حيث أن هذه السباقات تختلف فى طبيعتها وفى نظم انتاج الطاقة.
ولذا فكرت الباحثة فى استخدام بعض وسائل الاستشفاء (كمادات باردة- كمادات متبادلة- راحة نشطة- تدليك) ولقد راعت الباحثة فى اختيار وسائل الاستشفاء أن تكون سهلة الاستخدام ولا تحتاج إلى أدوات أو أجهزة معقدة وبذلك يسهل استخدامها أثناء التدريب أو المنافسة.
واهتمت الباحثة بمعرفة أثر هذه الوسائل على المستوى الرقمى وبعض المتغيرات الفسيولوجية المرتبطة بالتعب والإجهاد البدنى والتى قد تعطى نتائج جديدة (جلوكوز - كرياتين كينيز - TBARS - Got) حيث يعد قياس هذه المتغيرات من العوامل التى تساعد على قياس وربط دلائل الأكسدة بالإجهاد والاستشهاد وفى حدود علم الباحثة أن الأبحاث والدراسات السابقة قد اقتصرت على بعض المتغيرات (النبض - الضغط - درجة الحرارة - PH - اللاكتيك - التهوية الرئوية - السعة الحيوية).
أهمية البحث:
1- محاولة التعرف على بعض المتغيرات الفسيولوجية والبيوكيميائية (النبض- اللاكتيك- الجلوكوز - CK - Got - TBARS) لما لها من دور كبير وهام فى انتاج الطاقة ودلائل على الاجهاد البدنى والتعب بعد أداء جرعات تدريبية تعتمد على نظم مختلفة من انتاج الطاقة ومحاولة المحافظة على الحدود الطبيعية لهذه المتغيرات من خلال استخدام بعض وسائل الاستشفاء.
2- اختيار أهم الوسائل الفعالة للاسراع بعملية استعادة الاستشفاء خاصة فى المراحل التى يؤدى فيها الرياضى احمال ذات شدة عالية حيث يؤدى ذلك إلى الارتقاء بعملية التكيف وبالتالى التحسن فى مستوى الأداء والذى يؤدى إلى الارتقاء بالمستوى الرقمى.
3- المساعدة فى تقنين حمل التدريب والوحدات التدريبية وكذلك اختيار افضل وسائل الاستشفاء اعتماد على أسس فسيولوجية جديدة غير متوفرة فى الوقت الحاضر.
أهداف البحث:
1- التعرف على التغير فى بعض المتغيرات الفسيولوجية والبيوكيميائية (Lactic - Glucose - Ck - Got - TBARS - Pules) نتيجة أداء جرعات تدريبية مختلفة الشدة لمتسابقى العدو والجرى.
2- التعرف على الاختلاف فى تأثير وسائل الاستشفاء (كمادات باردة - كمادات متبادلة - راحة نشطة - تدليك) نتيجة اختلاف الجرعات التدريبية لمتسابقى العدو والجرى من خلال بعض المتغيرات الفسيولوجية والبيوكيميائية (Lactic - Glucose - Ck - Got - TBARS - Pules).
3- التعرف على أنسب وسيلة استشفاء (كمادات باردة - كمادات متبادلة - راحة نشطة - تدليك) للجرعات التدريبية مختلفة الشدة لمتسابقى العدو والجرى من خلال بعض المتغيرات الفسيولوجية والبيوكيميائية (Lactic - Glucose - Ck - Got - TBARS - Pules) والمستوى الرقمى.
فروض البحث:
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية فى بعض المتغيرات الفسيولوجية والبيوكيميائية (Lactic - Glucose - Ck - Got - TBARS - Pules) نتيجة أداء جرعات تدريبية مختلفة الشدة لمتسابقى العدو والجرى لصالح القياس بعد الأداء.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية فى بعض المتغيرات الفسيولوجية والبيوكيميائية (Lactic - Glucose - Ck - Got - TBARS - Pules) بين الجرعات التدريبية مختلفة الشدة لمتسابقى العدو والجرى بعد استخدام وسائل الاستشفاء (الكمادات الباردة - الكمادات المتبادلة - الراحة النشطة - التدليك).
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية فى بعض المتغيرات الفسيولوجية والبيوكيميائية (Lactic - Glucose - Ck - Got - TBARS - Pules) والمستوى الرقمى بين وسائل الاستشفاء (الكمادات الباردة - الكمادات المتبادلة - الراحة النشطة - التدليك) بعد أداء نفس الجرعة التدريبية لمتسابقى العدو والجرى.
إجراءات البحث:
منهج البحث:
استخدمت الباحثة المنهج التجريبى لملاءمته لطبيعة وأهداف البحث باستخدام ثلاث مجموعات تجريبية.
عينة البحث:
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من متسابقى العدو والجرى والمسجلين بمنطقة أسيوط لألعاب القوى وقد بلغ عدد أفراد العينة (15) متسابق تم تقسيمهم كالآتى:
(5) متسابقين من متسابقى (100م) عدو لتنفيذ الجرعة الأولى.
(5) متسابقين من متسابقى (400م) عدو لتنفيذ الجرعة الثانية.
(5) متسابقين من متسابقى (800م) جرى لتنفيذ الجرعة الثالثة.
مرحلة التنفيذ:
تم تنفيذ تجربة البحث خلال أربعة أسابيع بحيث تم تنفيذ كل وسيلة خلال أسبوع كالتالى:
- الأسبوع الأول تم استخدام الكمادات الباردة.
- الأسبوع الثانى تم استخدام الكمادات المتبادلة.
- الأسبوع الثالث تم استخدام الراحة النشطة.
- الأسبوع الرابع تم استخدام التدليك.
التجربة الأساسية:
1- قياس قبلى أثناء الراحة لكل من النبض - الضغط.
2- سحب عينات الدم من اللاعبين وتفريغها فى أنابيب خاصة.
3- إجراء احماء موحد لمدة (10) ق.
4- أداء الإحمال التدريبية كالتالى.
أ- بالنسبة للجرعة الأولى:
عدو 100م × 4مرات تكرار وفترة راحة دقيقة واحدة.
ب- بالنسبة للجرعة الثانية:
عدو 400م × 4مرات تكرار وفترة راحة 5 دقائق.
جـ- بالنسبة للجرعة الثالثة:
جرى 800م × 3مرات تكرار وفترة راحة 7 دقائق مع مراعاة تسجيل المستوى الرقمى لكل محاولة من محاولات اللاعب.
5- قياس النبض - الضغط.
6- سحب عينات الدم.
7- إجراء إحدى وسائل الاستشفاء المقترحة (الكمادات الباردة - الكمادات المتبادلة - الراحة النشطة - التدليك) لمدة (15) دقيقة لكل لاعب على حدة.
8- قياس النبض- الضغط.
9- سحب عينات الدم.
10- إعطاء فترة راحة (15) ق لا يتم خلالها بذل أى مجهود بدنى.
11- قياس النبض- الضغط.
12- سحب عينات الدم.
13- أداء السباق الخاص (100، 400، 800) وقياس المستوى الرقمى.
المعالجة الإحصائية:
استخدمت الباحثة الأسلوب الاحصائى التالى لمعالجة بيانات البحث:
- المتوسط الحسابى.
- الانحراف المعيارى.
- معامل الالتواء.
- تحليل التباين.
- اختبار ”ت”.
الاستنتاجات:
1- يختلف تأثير وسائل الاستشفاء (الكمادات الباردة - الكمادات المتبادلة- الراحة النشطة - التدليك) باختلاف محتوى جرعة التدريب فكانت.
أ- الكمادات الباردة قد أثرت على (الجرعة الثانية- الجرعة الأولى- الجرعة الثالثة) بالترتيب.
ب- الكمادات المتبادلة قد أثرت على (الجرعة الأولى- الجرعة الثالثة- الجرعة الثانية) بالترتيب.
جـ- الراحة النشطة تؤثر على (الجرعة الأولى - الجرعة الثالثة- الجرعة الثانية) بالترتيب.
د- التدليك قد أثر على (الجرعة الثالثة- والجرعة الأولى- الجرعة الثانية) بالترتيب.
2- يختلف تأثير وسائل الاستشفاء (الكمادات الباردة- الكمادات المتبادلة- الراحة النشطة - التدليك) مع نفس الجرعة التدريبية كما يلى:
أ- بالنسبة للجرعة الأولى تعتبر الكمادات المتبادلة أفضل تأثير فى سرعة استعاده الاستشفاء من الكمادات الباردة والراحة النشطة والتدليك.
ب- بالنسبة للجرعة الثانية تعتبر الكمادات الباردة أفضل تأثيراً فى سرعة استعادة الاستشفاء من الكمادات المتبادلة والراحة النشطة والتدليك.
جـ- بالنسبة للجرعة الثالثة تعتبر الكمادات المتبادلة والراحة النشطة أفضل تأثيراً فى سرعة استعادة الاستشفاء من الكمادات الباردة والتدليك.
3- لم يظهر تأثير واضح على المستوى الرقمى بعد استخدام وسائل الاستشفاء (الكمادات الباردة- الكمادات المتبادلة- الراحة النشطة - التدليك) خلال الجرعة الأولى والجرعة الثانية، فى حين كان الاختلاف فى المستوى الرقمى خلال الجرعة الثالثة.
4- يختلف تأثير وسائل الاستشفاء على بعض المتغيرات الفسيولوجية والبيوكيميائية (النبض- اللاكتيك- الجلوكوز- TBARS) ولم يختلف تأثيرها على (CK - TBARS).
التوصيات:
1- استخدام وسائل الاستشفاء (الكمادات الباردة- الكمادات المتبادلة - الراحة النشطة- التدليك) خلال تدريبات العدو والجرى نظراً لتأثيرها الإيجابى على سرعة استعادة الشفاء.
2- يراعى عند استخدام وسائل الاستشفاء (الكمادات الباردة- الكمادات المتبادلة- الراحة النشطة- التدليك) اختيار افضلها تبعاً لمحتوى الجرعات التدريبية وارتباطاً بنتائج البحث الحالى.
3- يراعى عند تنفيذ جرعات التدريب الخاصة بمتسابقى العدو والجرى اختيار وسيلة الاستشفاء المناسبة ارتباطاً بنوع التعب ونظم انتاج الطاقة المستخدمة فى الجرعة.
4- الاستدلال على عملية استعادة الاستشفاء من خلال معدل (النبض- اللاكتيك- الجلوكوز- TBARS).